طهران تصدر أمر اعتقال ضد ترمب في «قتل سليماني»

صورة نشرتها «الخارجية» الإيرانية من حضور ظريف اجتماع لجنة متابعة مقتل سليماني بحضور ابنته زينب سليماني الأسبوع الماضي
صورة نشرتها «الخارجية» الإيرانية من حضور ظريف اجتماع لجنة متابعة مقتل سليماني بحضور ابنته زينب سليماني الأسبوع الماضي
TT

طهران تصدر أمر اعتقال ضد ترمب في «قتل سليماني»

صورة نشرتها «الخارجية» الإيرانية من حضور ظريف اجتماع لجنة متابعة مقتل سليماني بحضور ابنته زينب سليماني الأسبوع الماضي
صورة نشرتها «الخارجية» الإيرانية من حضور ظريف اجتماع لجنة متابعة مقتل سليماني بحضور ابنته زينب سليماني الأسبوع الماضي

نقلت وكالات إيرانية رسمية عن مدعي عام طهران، علي القاصي مهر، أمس، أن إيران أصدرت أمر اعتقال بحق الرئيس الأميركي دونالد ترمب و35 آخرين فيما يتعلق بالضربة الجوية، التي قضت على العقل المدبر للعمليات الخارجية في «الحرس الثوري» قاسم سليماني، وطلبت مساعدة الشرطة الدولية (إنتربول).
وذكرت وكالة «رويترز»، أمس، أن الولايات المتحدة والشرطة الدولية رفضتا فكرة التحرك بناء على مثل هذه المذكرة.
وفي 3 يناير (كانون الثاني) الماضي قتلت ضربة أميركية بطائرة مسيرة في العراق سليماني قائد «فيلق القدس» الذراع الاستخباراتية والعسكرية الخارجية لجهاز «الحرس الثوري»، المصنف في قائمة المنظمات الإرهابية الدولية بالولايات المتحدة منذ أبريل (نيسان) 2019.
وتتهم واشنطن سليماني بتدبير هجمات لفصائل مسلحة متحالفة مع إيران على القوات الأميركية في المنطقة.
وقال القاصي مهر إن أوامر الاعتقال صدرت بـ«اتهامات بالقتل وتنفيذ عمل إرهابي»، حسب «رويترز». وقال إن إيران طلبت من الـ«إنتربول» إصدار «نشرة حمراء» لترمب و«المجموعة المنفذة» التي شملت مسؤولين عسكريين ومدنيين.
من جانبه؛ قال المبعوث الأميركي الخاص بإيران برايان هوك، خلال مؤتمر صحافي في السعودية، إن المذكرة «حيلة دعائية»، مضيفاً أن «تقديرنا أن الـ(إنتربول) لا تتدخل بإصدار نشرات حمراء استناداً لطلبات ذات طبيعة سياسية... هذا أمر ذو طبيعة سياسية. ولا علاقة له بالأمن القومي أو السلام العالمي أو تعزيز الاستقرار... إنه حيلة دعائية لا أحد يأخذها على محمل الجد».
جاء الرد سريعاً من «الشرطة الدولية»، التي ذكرت في بيان أن دستورها يمنعها من «التدخل أو القيام بأنشطة ذات طبيعة سياسية أو عسكرية أو دينية أو عرقية». وأضافت أن الإنتربول «لا تدرس طلبات من هذا النوع في حال إرسالها إلى الأمانة العامة».
وقال المدعي العام الإيراني إن إيران ستمضي قدماً في الأمر بعد انتهاء فترة ولاية ترمب.
ودفع قتل سليماني بالولايات المتحدة وإيران إلى شفا صراع مسلح بعدما ردت إيران بإطلاق صواريخ على أهداف أميركية في العراق بعد بضعة أيام.
وبعد مقتل سليماني؛ أعلنت إيران عن تأسيس لجنة لمتابعة مقتله، وتضم اللجنة وزير الخارجية محمد جواد ظريف، وابنة سليماني؛ زينب سليماني، ويرأس اللجنة الدبلوماسي السابق صادق خرازي.
وعقدت اللجنة آخر اجتماعاتها الثلاثاء الماضي، دون أن تنشر وسائل الإعلام تفاصيل الاجتماع.



تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
TT

تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)

بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الليلة الماضية، الوضع في سوريا، والحرب في قطاع غزة، واتفاق الرهائن.

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم (الأحد)، أنه لا توجد أي بيانات أو معلومات رسمية بشأن المكالمة الهاتفية.

وذكرت تقارير أن الجانبين ناقشا اتفاقاً محتملاً بشأن الرهائن، والحرب ضد حركة «حماس» الفلسطينية في غزة، والوضع في سوريا.

وصرّح مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، (الخميس)، بأن انطباعاً تَكوَّن لديه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي مستعدٌّ لاتفاق حول إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وقال سوليفان، في مؤتمر صحافي في تل أبيب، إثر لقائه نتنياهو: «نتطلع الآن إلى إبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار» في غزة، مضيفاً: «حان الوقت لإنهاء المهمة وإعادة الرهائن جميعاً إلى ديارهم... لديّ انطباع أن رئيس الوزراء مستعد لإبرام صفقة».

وقال سوليفان إن مقاربة «حماس» للمفاوضات تغيّرت، ناسباً ذلك إلى إطاحة حليفها بشار الأسد في سوريا، ودخول وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني، حليف «حماس» الآخر، حيّز التنفيذ.