«عائلة سمبسون» يتوقف عن استخدام الممثلين البيض لأداء أصوات شخصيات ملونة

رجل أسود يمر بجانب جدارية لشخصيات «عائلة سيمبسون» في مدينة ميلانو الإيطالية (أ.ف.ب)
رجل أسود يمر بجانب جدارية لشخصيات «عائلة سيمبسون» في مدينة ميلانو الإيطالية (أ.ف.ب)
TT

«عائلة سمبسون» يتوقف عن استخدام الممثلين البيض لأداء أصوات شخصيات ملونة

رجل أسود يمر بجانب جدارية لشخصيات «عائلة سيمبسون» في مدينة ميلانو الإيطالية (أ.ف.ب)
رجل أسود يمر بجانب جدارية لشخصيات «عائلة سيمبسون» في مدينة ميلانو الإيطالية (أ.ف.ب)

قال منتجو مسلسل الرسوم المتحركة الأميركي الشهير «عائلة سيمبسون» إن السلسلة ستتوقف عن استخدام الممثلين البيض في تجسيد أصوات الشخصيات الملونة في المسلسل.
وحسب بيان، أمس الجمعة، قال منتجو المسلسل: «سنمضي قدماً... لن يكون لدى عائلة سيمبسون ممثلون بيض يعبرون عن شخصيات غير بيضاء»، حسب ما نقلته صحيفة «الغارديان» البريطانية.
ولم يذكر البيان تفاصيل. لكن الخطوة جاءت بعد سنوات من الضغط العام بشأن شخصية مهاجر هندي يدير متجراً يُدعى «أبو»، يؤدي شخصيته الممثل الأميركي هانك آزاريا.
وأعلن آزاريا، مطلع العام الجاري، أنه لن يستمر في تجسيد شخصية المهاجر الأميركي من أصل هندي الذي يدير «كويك إي مارت»، وهو متجر شعبي في سبرينغفيلد، ويشتهر بشعاره «شكراً لك... تعال مرة أخرى»، وهي الشخصية التي تم انتقادها على أنها «تصوير سلبي» للأميركيين الهنود.
ولعب آزاريا أيضاً شخصيات أخرى في «عائلة سيمبسون» مثل ضابط الشرطة الأسود «لو»، والرجل المكسيكي الأميركي «بامبيلبي مان»، كما لعب الممثل الأبيض هاري شيرير دور الطبيب الأسود هيبرت.
ولم يذكر بيان (الجمعة) ما إذا كان «أبو» أو الشخصيات الأخرى ستبقى ضمن شخصيات المسلسل.
ويذكر أن المسلسل الشهير منتشر في أكثر من 100 دولة على مستوى العالم.
وأتى إعلان (الجمعة) بعد موجة الاحتجاجات العنيفة التي اجتاحت الولايات المتحدة للتنديد بالعنصرية وعنف الشرطة بعد مقتل الأميركي من أصل أفريقي جورج فلويد خنقاً على يد شرطي أبيض في مدينة مينيابوليس أواخر الشهر الماضي.



مقابل 5 آلاف يورو... اتهام زوجين إسبانيين ببيع ابنتهما القاصر

عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)
عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)
TT

مقابل 5 آلاف يورو... اتهام زوجين إسبانيين ببيع ابنتهما القاصر

عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)
عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)

وجَّهت السلطات في إسبانيا اتهامات إلى زوجين ببيع ابنتهما البالغة من العمر 14 عاماً إلى رجل (22 عاماً) مقابل 5 آلاف يورو (5200 دولار) قبل نحو 3 أعوام مضت، وفقاً لما أفادت به تقارير وسائل إعلام محلية، أمس (الخميس)، بحسب «وكالة الأنباء الألمانية».

وتمكنت الفتاة من الفرار، واعتُقل والداها اللذان ذهبا إلى قسم الشرطة في كاديز في جنوب غربي البلاد للإبلاغ عن فقدانها، جنباً إلى جنب مع الرجل، وفقا لصحيفة «لا فامجارديا» ووسائل إعلام محلية. وجرى الاعتقال في أوائل ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بحسب ما أفادت به وسائل الإعلام.

وقالت الفتاة التي تقدمت بشكوى للشرطة إنها خضعت لاعتداءات نفسية وجسدية وجنسية، وعاشت مع الرجل في مركبة «فان» لتوصيل الطلبات، وأُجبرت على جمع الخردة المعدنية من أجل جني المالي، وفقاً للتقارير.

وأبلغت الشرطة أيضا بأنها تعرضت لانتهاكات جنسية من قبل رجل آخر عندما كان عمرها 12 عاماً، ويبدو أنه تم تنسيق ذلك من قِبَل والدها.

وتم احتجاز الأب بينما تم إطلاق سراح الأم والرجل الذي أُجبرت الفتاة على الزواج منه في عام 2021 تحت المراقبة.

وذكرت التقارير أن الأشخاص الثلاثة متهمون بالاتجار بالبشر والعنف الجنسي وإساءة معاملة الأطفال. وفي حالة إدانتهم قد يواجهون أحكاماً بالسجن لفترات طويلة.