الصين تعلن السيطرة على تفشي كورونا في بكين

اسرة صينية تسير مرتدية الكمامات (إ.ب.أ)
اسرة صينية تسير مرتدية الكمامات (إ.ب.أ)
TT

الصين تعلن السيطرة على تفشي كورونا في بكين

اسرة صينية تسير مرتدية الكمامات (إ.ب.أ)
اسرة صينية تسير مرتدية الكمامات (إ.ب.أ)

قال خبير طبي صيني اليوم الخميس إن بكين سيطرت على أحدث تفش لفيروس كورونا وإن كان من المتوقع ظهور حالات جديدة متفرقة.
وسجلت المدينة 158 إصابة منذ تأكيد الإصابة الأولى في 11 يونيو (حزيران) في أسوأ تفش بها منذ أوائل فبراير (شباط)، والذي يعتقد أنه بدأ في مركز لبيع الأغذية بالجملة في شينفادي بجنوب غربي بكين.
وعلى الرغم من أن عدد الحالات قليل مقارنة بالأرقام خارج الصين، فقد تحركت السلطات بسرعة للحد من مخاطر انتشار العدوى في العاصمة، التي حظيت بالإشادة مؤخرا على إجراءاتها الصارمة للتصدي للفيروس.
وقال وو تشون يوو خبير علم الأوبئة في المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها «تمت السيطرة على الوباء في بكين».
‭‭ ‬‬وصرح وو في مؤتمر صحفي اعتيادي إنه بحسب أرقام الحالات الأخيرة كان يوم 13 يونيو هو ذروة التفشي الحالي وذلك بعد يوم من انخفاض الحالات المؤكدة الجديدة إلى 21 من 31 في اليوم السابق. وأضاف «عندما أقول إنه تحت السيطرة فهذا لا يعني أن عدد الحالات سيتحول إلى الصفر غدا أو بعد غد». وتابع «الاتجاه سيستمر لفترة من الزمن لكن عدد الحالات سينخفض مثل الاتجاه الذي رأيناه (في بكين) في يناير وفبراير».



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.