مسلح يقتل 7 أفراد من أسرة واحدة في شرق أفغانستان

مقتل 6 عناصر من الشرطة بهجمات شنها مسلحو «طالبان» على مخفر بولاية فارياب

TT

مسلح يقتل 7 أفراد من أسرة واحدة في شرق أفغانستان

أكدت الشرطة الأفغانية، أمس الاثنين، مقتل 7 أفراد من أسرة واحدة؛ بينهم نساء وأطفال، على يد مسلح بإقليم خوست بشرق أفغانستان. ووقع الحادث داخل منزلهم بمنطقة ماندوضيا في وقت متأخر من أول من أمس، وقد أصيب فرد آخر من أفراد الأسرة في الهجوم. وقال المتحدث باسم شرطة الإقليم، عادل حيدر، لوكالة الأنباء الألمانية: «لقد توصلنا لهوية المهاجم، وسوف يتم القبض عليه قريباً». وقالت الشرطة إن الدافع وراء الهجوم «مسألة قانونية» دون تقديم تفاصيل، مضيفة أنه من المرجح أن يكون المهاجم من أقارب الضحايا.
يذكر أن القتال بسبب الخلافات الشخصية أو النزاع على الأراضي أو الموارد المائية أمر شائع الحدوث في أفغانستان، حيث يمكن لكثير من الأشخاص حيازة السلاح من أجل الدفاع عن النفس.
في غضون ذلك، قتل 6 عناصر من الشرطة الأفغانية، في هجمات شنها مسلحو «طالبان» على مخافر بولاية فارياب شمال البلاد.
جاء ذلك؛ على لسان المتحدث باسم مديرية أمن فارياب عبد الكريم يوريش، في تصريح للصحافيين أمس الاثنين. ولقي 7 عناصر شرطة حتفهم إثر تعرّض نقطة تفتيش تابعة لهم لهجوم في وسط أفغانستان، وفق ما أفاد به مسؤولون السبت، محمّلين حركة «طالبان» مسؤولية الاعتداء. ووقع الهجوم في وقت متأخر أول من أمس في منطقة باشابند بولاية غور، وفق ما أفاد به قائد الشرطة المحلية فخر الدين. وقال فخر الدين: «قتلوا 7 عناصر شرطة وأصابوا واحداً بجروح. وهناك شرطي مفقود»، مضيفا أن المهاجمين الذين يشتبه بأنهم من «طالبان» استحوذوا على مسدّسات وذخيرة. وأكد نائب حاكم غور، حبيب الله رادمانيش، الهجوم، محمّلا الحركة المسؤولية. ولم تتبن أي مجموعة الهجوم الذي جاء بعد ساعات على مقتل 4 أشخاص بانفجار بمسجد في كابل خلال صلاة الجمعة. وتأتي الهجمات الأخيرة في وقت يبدو فيه أن «طالبان» والحكومة الأفغانية تتحرّكان باتّجاه مفاوضات سلام محتملة. ويتوقع أن تبدأ المحادثات التي تأجّلت طويلاً والهادفة لإنهاء النزاع فور استكمال الجانبين تبادل السجناء، وهي عملية تم تسريعها بعد وقف إطلاق النار لمدة قصيرة الشهر الماضي. وأعقب الهدنة التي جاءت بمناسبة عيد الفطر تراجعاً للعنف في أنحاء البلاد، رغم أن السلطات حمّلت «طالبان» مسؤولية عدد من الهجمات في الأسابيع الأخيرة. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جاويد فيصل، على «تويتر» السبت إنه «بينما واصلت الحكومة توفير الظروف الملائمة للسلام، واصل عناصر (طالبان) حملة العنف بحق الشعب الأفغاني خلال العيد والأسابيع التي تلت». وأضاف: «خلال الأسبوعين الماضيين، قتلوا 89 مدنياً وأصابوا 150 في أنحاء 29 ولاية». وتجنّبت «طالبان» بالمجمل شن هجمات كبيرة على المدن الأفغانية منذ فبراير (شباط) الماضي عندما وقعت على اتفاق مع الولايات المتحدة يمهد لعقد محادثات مع حكومة كابل.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.