أول ظهور علني لبوتين منذ أكثر من شهر خلال مراسم رفع علم روسيا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مراسم لرفع العلم في موسكو (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مراسم لرفع العلم في موسكو (رويترز)
TT

أول ظهور علني لبوتين منذ أكثر من شهر خلال مراسم رفع علم روسيا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مراسم لرفع العلم في موسكو (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مراسم لرفع العلم في موسكو (رويترز)

ظهر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال مراسم لرفع العلم في موسكو، اليوم (الجمعة)، لأول مرة علناً منذ 9 مايو (أيار).
كان بوتين، الذي ظهر في التلفزيون الحكومي وهو لا يرتدي كمامة خلال المراسم، يعمل عن بُعد كإجراء احترازي بسبب جائحة فيروس «كورونا».
وشكر الرئيس الروسي العاملين في المجال الطبي في البلاد على خدمتهم في خطاب ألقاه بمناسبة عيد روسيا الوطني، احتفالاً باستقلال البلاد عن الاتحاد السوفياتي، وقال بوتين: «نحن ننحني لهم لخدمتهم وشجاعتهم وتضحياتهم التي لا حدود لها».
وقال المتحدث باسم بوتين ديميتري بيسكوف، في تعليقات منفصلة لوكالات الأنباء الروسية، إن المشاركين في المراسم تم إخضاعهم لاختبارات الكشف عن الفيروس.
وأقيمت، الجمعة، الاحتفالات على نطاق ضيق بسبب انتشار وباء فيروس «كورونا»، وقال عمدة موسكو، سيرغي سوبيانين، في تصريحات: «لن أوصي أحداً بالذهاب إلى أي مكان لرؤية هذه الاحتفالات، في ظل حظر الفعاليات الجماهيرية».
وسجلت روسيا أكثر من 500 ألف حالة إصابة بفيروس «كورونا»، وهي ثالث أكبر حصيلة إصابات على مستوى العالم بعد الولايات المتحدة والبرازيل.
وتم تسجيل نحو نصف حالات الإصابة في العاصمة موسكو، كبرى المدن التي أنهت هذا الأسبوع إغلاقاً لمدة شهرين في ظل تراجع معدلات الإصابة، ويتطلع كبار المسؤولين إلى إعادة تشغيل اقتصاد البلاد المتضرر.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.