مجلة «الكلمة»: ملف عن صلاح ستيتية

مجلة «الكلمة»: ملف عن صلاح ستيتية
TT

مجلة «الكلمة»: ملف عن صلاح ستيتية

مجلة «الكلمة»: ملف عن صلاح ستيتية

يهتم عدد مجلة «الكلمة» الجديد، لشهر يونيو (حزيران) 2020 التي يرأس تحريرها الدكتور صبري حافظ، بالرواية العربية المعاصرة، حيث يفتتحه محررها بدراسة تحليلية تنظيرية لرواية مصرية جديدة، ويكشف عن استراتيجياتها السردية التي تواجه الواقع وتدعونا للتفكير فيه. ودراسة أخرى لروايات عراقية تحلل استراتيجيات البنية فيها وتكشف عما وراء تشظي السرد من دلالات. وثالثة عن جديد الرواية الجزائرية.
وفي العدد احتفاء بذكرى رحيل مهدي عامل، حيث تنشر المجلة مقالاً عنه وحواراً مع ابنه عن مشروع أبيه. وعن الشاعر اللبناني الذي رحل مؤخراً، صلاح ستيتية، تنشر تقريراً عنه، وحواراً إضافياً معه، وقصيدة طويلة من قصائده.
ونشرت المجلة مقالاً عن مآل الثورة الفلسطينية بمناسبة مرور 72 عاماً على النكبة، ورابعة عن كفاح النساء البريطانيات لإنهاء التمييز ضد المرأة، وما ينطوي عليه من تشابه مع ما تعانيه في عالمنا العربي، وأخرى عن الواقع الكابوسي الذي يخيم على العالم بسبب جائحة كورونا، وما سيتكشف عنه بالنسبة للقضية الفلسطينية.
وفي العدد أيضاً مقالات أدبية متعددة، عن رسائل الحب بين الأدباء، وعن تأويلات في رقعة متخيلة عن الشطرنج، ورواية فتحي غانم الأخيرة، وأخرى عما إذا كانت الرواية قد تحولت لصناعة، ورابعة عن الشاعرة الأميركية سلفيا بلاث.
وفي العدد مقالات ومتابعات لجديد الرواية العربية والشعر العربي في أكثر من بلد. كما يتضمن العدد، كالعادة رواية جديدة جاءت من العراق هذه المرة، ومجموعة قصصية وديوان شعر. فضلاً عن المقالات التي تتابع ما يصدر من أعمال أدبية وفنية جديدة، والنصوص الإبداعية من مختلف أقطار العالم العربي، ومراجعات الكتب، بالإضافة إلى أبواب الكلمة المعهودة من نقد وشعر ورسائل وتقارير.



12 ألف «إسترليني» لكفيف جُرحت مشاعره بطرده من عمله

المخبز دفع الثمن (مواقع التواصل)
المخبز دفع الثمن (مواقع التواصل)
TT

12 ألف «إسترليني» لكفيف جُرحت مشاعره بطرده من عمله

المخبز دفع الثمن (مواقع التواصل)
المخبز دفع الثمن (مواقع التواصل)

نال رجلٌ كفيف كان قد أُقيل خلال مدة الاختبار في مخبز، وسط مزاعم بأنه ارتكب أخطاء، مبلغَ 18 ألفاً و500 جنيه إسترليني؛ منها 12 ألفاً بسبب جرح مشاعره. ووفق «بي بي سي»، فقد خلُصت «محكمة العمل» إلى أنّ مخبز القرية في كودبوث، بمقاطعة ريكشام، لم يبذل جهداً كافياً لاستيعاب إيان ستانلي؛ ففُصل بعد 6 أسابيع من مدة الاختبار الأولية التي تستمرّ 3 أشهر. وزعمت الشركة، التي تُشَغِّل 170 موظّفاً في المخبز، أنّ السبب هو الصحة والسلامة، وأن الإنتاج قد تأثّر، وسط خطر حدوث أضرار للآلات.

وأيَّدت القاضية، ريان بريس، ادّعاء ستانلي الذي سُجِّل كفيفاً وشُخِّص بـ«متلازمة باردت بيدل» عام 2010، بأنه تلقّى «معاملة غير مؤاتية» في طرده من عمله بسبب إعاقته، بعدما عمل في مصنع لمدة 18 عاماً قبل أن يقبله مخبز القرية. وإذ استمعت المحكمة إلى رؤسائه، وهم يعلمون بأمر إعاقته، قال مدير النوبة الليلية، كيفن جونز، إنه تلقّى تقارير بأنّ ستانلي كان يرتكب أخطاء تشمل تحطيم رفوف الخبز في الآلات، وإسقاط الأرغفة، وعدم تنظيف الصواني بشكل صحيح. وقد كُلِّف بمَهمَّات مختلفة، منها قياس درجة حرارة الخبز، لكنه واجه صعوبة في قراءة مقياس الحرارة. كما واجه مشكلات في استخدام لوحة مفاتيح صغيرة للدخول.

ووجدت المحكمة أنه كان ينبغي منحه مزيداً من الوقت لمعرفة مُخطَّط المصنع والإجراءات الأخرى. أما القاضية بريس، فقالت: «خلصنا إلى أنّ مَنْح المدعي مزيداً من الوقت للتعرُّف إلى العمليات والناس وبيئة المصنع، أمكن أن يصبح خطوة عملية فعالة».

بدوره، قال مدير مخبز كودبوث، توم بريز، إنّ الشركة لا تستطيع توظيف شخص بصفة خاصة لمساعدة ستانلي حتى على المدى القصير. ورفضت المحكمة هذا الرد. كما رفضت الحجة القائلة إنّ مسائل الصحة والسلامة من العوامل المهمّة في هذه القضية؛ لأنه سُمح لستانلي بمواصلة العمل 6 أسابيع من دون إجراء تقويم للصحة والسلامة.