السفير المصري في بيروت يشدد على التصدي للفتنة المذهبية

رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري خلال استقباله السفير المصري ياسر العلوي (الوكالة الوطنية للإعلام)
رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري خلال استقباله السفير المصري ياسر العلوي (الوكالة الوطنية للإعلام)
TT

السفير المصري في بيروت يشدد على التصدي للفتنة المذهبية

رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري خلال استقباله السفير المصري ياسر العلوي (الوكالة الوطنية للإعلام)
رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري خلال استقباله السفير المصري ياسر العلوي (الوكالة الوطنية للإعلام)

نقل السفير المصري في لبنان ياسر العلوي، رسالة دعم مصرية لموقف رئيس البرلمان نبيه بري، في التصدي للفتنة المذهبية، قائلاً إن لقاءه كان «مناسبة لتأكيد كل التقدير للموقف الوطني المهم الذي اتخذه الرئيس بري منذ أيام»، معتبراً أن الموقف «شرط أساسي لتجاوز الفتنة التي أُريد للبنان الوقوع بها».
وعد السفير المصري أن «الخلاف السياسي هو من طبيعة الأشياء وهو خلاف على مغانم قابلة للقسمة»، مشيراً إلى أن «كل من يحاول أن ينقل الخلاف إلى صراع بغيض وإلى منطقة غير قابلة للقسمة هو إما جاهل وإما متآمر وفي الحالتين يجب التصدي له».
وقال إن «الموقف المصري هو قطع اليد التي تحاول إثارة الفتنة، فالاستقرار هو خط أحمر وهو استقرار لمنطقة المشرق العربي وللأمن القومي العربي». وأكد أن «التعويل الأساسي أن تبقى الجسور مفتوحة بين القيادات السياسية اللبنانية وهذا الدور الأساسي يلعبه الرئيس بري».



لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.