تقرير: بوش ورومني لن يدعما ترمب في انتخابات الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (يمين) وميت رومني والرئيس الأسبق جورج بوش الابن (فوكس نيوز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (يمين) وميت رومني والرئيس الأسبق جورج بوش الابن (فوكس نيوز)
TT

تقرير: بوش ورومني لن يدعما ترمب في انتخابات الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (يمين) وميت رومني والرئيس الأسبق جورج بوش الابن (فوكس نيوز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (يمين) وميت رومني والرئيس الأسبق جورج بوش الابن (فوكس نيوز)

ذكر تقرير صحافي أن الرئيس الأميركي الأسبق جورج دبليو بوش والسيناتور الجمهوري في ولاية يوتا ميت رومني لا يُتوقع أن يدعما الرئيس الأميركي دونالد ترمب في انتخابات الرئاسة الأميركية المقبلة.
وأفادت صحيفة نيويورك تايمز نقلاً عن «أشخاص مطلعين» أن بوش لن يدعم انتخاب ترمب في الانتخابات المزمع عقدها نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وفي غضون ذلك، لن يصوت رومني لصالح ترمب، ويفكر في كتابة اسم زوجته على ورقة الاقتراع، أو الإدلاء بصوت آخر، حسبما ذكرت الصحيفة.
وانتقد ترمب بشكل صريح كلاً من بوش ورومني لسنوات. وفي وقت سابق هذا العام، انتقد ترمب بوش لكونه «لم يظهر في أي مكان» خلال محاكمة عزله، رغم أنه دعم بنفسه دعوات لإقالة بوش.
في المقابل، كان رومني هو السيناتور الجمهوري الوحيد الذي صوّت لصالح عزل ترمب في محاكمته بتهمة استغلال السلطة. كما انتقد السيناتور الذي كان قد ترشح في انتخابات الرئاسة عام 2012، ترمب في مناسبات عديدة على مدار السنوات الماضية.
وظهرت علامة على مدى تدهور العلاقات بين ترمب ورومني في وقت سابق من هذا العام عندما تم إبلاغ ترمب أن رومني كان في عزلة ذاتية بسبب التعرض المحتمل لفيروس كورونا، وقال ترمب بأن «هذا سيئ للغاية»، رغم نفيه أنه لم يكن يقصد السخرية من رومني.
وذكرت شبكة «فوكس نيوز» الأميركية أن العديد من المسؤولين في الحزب الجمهوري أبعدوا أنفسهم منذ فترة طويلة عن ترمب خلال حملته الانتخابية عام 2016، وبينما حقق البعض سلامهم مع الرئيس، حافظ آخرون على بعدهم عنه، لكن الآن، مع اقتراب إعادة الانتخاب، يبدو أن العديد من هؤلاء الجمهوريين من غير المرجح أن يغيروا رأيهم - رغم أن ترمب هو الرئيس الحالي.
ووفقا لصحيفة «نيويورك تايمز»، فإن عددا من الجمهوريين يفكرون في تأييد مرشح آخر للحزب، أو تأييد المرشح الديمقراطي جو بايدن بشكل علني.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».