أفغانستان: مقتل 3 في إطلاق نار للشرطة الإيرانية على مركبة تقلّ مهاجرين

آلاف اللاجئين الأفغان يعودون إلى بلادهم عبر معبر حدودي مع إيران في إقليم هيرات في مارس الماضي (أ.ب)
آلاف اللاجئين الأفغان يعودون إلى بلادهم عبر معبر حدودي مع إيران في إقليم هيرات في مارس الماضي (أ.ب)
TT

أفغانستان: مقتل 3 في إطلاق نار للشرطة الإيرانية على مركبة تقلّ مهاجرين

آلاف اللاجئين الأفغان يعودون إلى بلادهم عبر معبر حدودي مع إيران في إقليم هيرات في مارس الماضي (أ.ب)
آلاف اللاجئين الأفغان يعودون إلى بلادهم عبر معبر حدودي مع إيران في إقليم هيرات في مارس الماضي (أ.ب)

أعلنت وزارة الخارجية الأفغانية، اليوم (السبت)، أن قوات الشرطة في محافظة يزد في وسط إيران أطلقت النار على مركبة تقلّ مهاجرين أفغان في وقت سابق من الأسبوع الجاري، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص، وإصابة أربعة أخرين، في حادث أثار غضب الأفغان.
وانتشرت، الخميس، عبر وسائل التواصل الاجتماعي الأفغانية على نطاق واسع لقطات لسيارة مشتعلة ومهاجر أفغاني نجا على ما يبدو من الحادث ويطلب الماء، قائلاً: «أعطوني شيئاً من الماء، إني أحترق»، ولاقت عبارة المهاجر: «أعطوني شيئاً من الماء، إني أحترق» انتشاراً واسعاً في أفغانستان، وانتقد الكثيرون الحادث.
يُذكر أن الحكومة الأفغانية أعلنت، الشهر الماضي، فتح تحقيق في مزاعم عن غرق مهاجرين أفغان بعدما أجبرهم حرس الحدود الإيرانيون على عبور نهر بين البلدين.
وهناك بين مليون ونصف المليون وثلاثة ملايين لاجئ أفغاني يعيشون ويعملون في إيران، أغلبهم عمال في مشاريع البناء.
وعاد آلاف اللاجئين إلى أفغانستان بعد ظهور فيروس «كورونا المستجد»، ولكن يسعى كثيرون منهم إلى العودة مع تخفيف القيود في إيران.



الجيش الإسرائيلي يتأهب لهجوم إيراني «محتمل»

صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
TT

الجيش الإسرائيلي يتأهب لهجوم إيراني «محتمل»

صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025

وجه رئيس الأركان الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، أوامر برفع مستوى التأهب إلى «أقصى حد»؛ تحسباً لهجوم إيراني «مفاجئ»، والتعامل مع أي تطورات محتملة. وتؤكد القيادات الأمنية في تل أبيب أن احتمال الهجوم ضعيف، لكن هاليفي أمر باتخاذ تدابير احترازية، بما في ذلك رفع جاهزية سلاح الجو والدفاع الجوي.

ويعتقد المحللون الإسرائيليون أن تدهور الأوضاع في إيران، بما في ذلك انخفاض قيمة الريال والانتقادات الداخلية والمظاهرات المحتملة، قد يدفع طهران لاتخاذ خطوات متطرفة ضد إسرائيل، خاصة مع دخول ترمب البيت الأبيض.

وأفادت مصادر أمنية بقلق في إسرائيل والولايات المتحدة من احتمال أن تطور إيران سلاحاً نووياً، رداً على الضربات التي تلقتها أو قد تتلقاها مستقبلاً، وترى تل أبيب وواشنطن أنهما مضطرتان للتدخل بالقوة لمنع ذلك.