واشنطن تعلّق رحلات الخطوط الجوية الصينية من الولايات المتحدة وإليها

طائرات تابعة لخطوط جوية صينية في مطار لوس أنجليس الدولي (أرشيفية - أ.ف.ب)
طائرات تابعة لخطوط جوية صينية في مطار لوس أنجليس الدولي (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

واشنطن تعلّق رحلات الخطوط الجوية الصينية من الولايات المتحدة وإليها

طائرات تابعة لخطوط جوية صينية في مطار لوس أنجليس الدولي (أرشيفية - أ.ف.ب)
طائرات تابعة لخطوط جوية صينية في مطار لوس أنجليس الدولي (أرشيفية - أ.ف.ب)

قررت الولايات المتحدة أن تمنع مؤقتاً جميع رحلات الخطوط الجوية الصينية من البلاد وإليها، رداً على منع بكين شركات الطيران الأميركية من استئناف رحلاتها إلى الصين رغم رفع الإغلاق على خلفية وباء «كوفيد19».
ويسري هذا القرار بدءاً من 16 يونيو (حزيران) الحالي، لكن من غير المستبعد أن ينفذ قبل هذا الموعد إذا قرر الرئيس الأميركي دونالد ترمب ذلك، وفق ما أعلنت وزارة النقل الأميركية اليوم (الأربعاء).
وقالت وزارة النقل إن «شركات الطيران الأميركية طلبت استئناف خدمات الركاب بدءاً من 1 يونيو الحالي. إن عدم موافقة الحكومة الصينية على طلباتها يعدّ انتهاكاً لاتفاق النقل الجوي» بين البلدين.
وكانت شركتا «دلتا إيرلاينز» و«يونايتد إيرلاينز» علقتا في فبراير (شباط) ومارس (آذار) الماضيين رحلاتهما من الصين وإليها بسبب وباء «كوفيد19»، وأمِلتا باستئناف نشاطهما هذا الشهر، لكنهما لم تتلقيا حتى الآن موافقة سلطات الطيران المدني الصينية، علماً بأنها أجازت في مارس الماضي لشركات الطيران المحلية تسيير رحلة واحدة أسبوعياً من بلد أجنبي وإليه، وذلك تحسباً لانتشار الوباء.
وحالياً؛ تسيّر 4 شركات طيران صينية رحلات بين الولايات المتحدة والصين، في حين لا تسيّر أي شركة أميركية رحلات إلى الصين، وفق وزارة النقل.
ويأتي القرار الأميركي مع استمرار التوتر بين بكين وواشنطن.



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.