أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أنّه سيعقد اليوم (الجمعة)، مؤتمراً صحافيّاً بشأن الصين، من دون أن يعطي تفاصيل إضافيّة بشأن مضمونه، لكن وزير الخارجية في إدارته، مايك بومبيو، قال إنه سيهاجم خلاله قيام الطلاب الصينيين بالتجسس.
وقال ترمب، لصحافيين في المكتب البيضوي في البيت الأبيض، أمس (الخميس): «سنعلن غداً (الجمعة) ما سنفعله مع الصين، نحن غير راضين عن بكين».
وتأتي هذه التصريحات في أجواء من التوتر الشديد، فقد صعّد ترمب لهجته حيال الصين في الأسابيع الأخيرة، محملاً بكين مسؤولية انتشار فيروس «كورونا المستجد» في العالم، ووعد باتخاذ تدابير انتقامية.
وأكد بومبيو، الأربعاء، أن هونغ كونغ لم تعد تتمتع بالحكم الذاتي الذي وعدت به بكين، لذلك لم يعد بإمكانها الاستمرار في الاستفادة من الامتيازات التجارية مع الولايات المتحدة.
في اليوم نفسه، تبنى «الكونغرس» مشروع قانون لمعاقبة المسؤولين الصينيين المتهمين بـ«احتجاز جماعي» للمسلمين الأويغور.
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية أن الحكومة الأميركية تستعد لطرد آلاف الطلاب الصينيين المرتبطين بمعاهد عسكرية صينية.
وقال بومبيو، لقناة «فوكس نيوز» التلفزيونية: «لا يفترض أن يكونوا هنا في مدارسنا ليمارسوا التجسُّس»، وأضاف: «بصفتي مديراً سابقاً لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه)، آخذ خطر التجسس في بلدنا على محمل الجد».
وأضاف أن «الرئيس ترمب، وأنا مقتنع بذلك، سيهاجم هذه النقطة»، موضحاً: «لا أريد استباق ما سيقوله غداً (الجمعة)، لكن يجب أن يعرف الأميركيون أن الحزب الشيوعي الصيني نسج نفوذاً هائلاً هنا في الولايات المتحدة».
ورداً على سؤال عن خطر ظهور «عنصرية مناهضة للآسيويين»، قال بومبيو: «هذا ليس أمراً عنصرياً. والشعب الصيني شعب عظيم».
وذكر معهد التعليم الدولي المنظمة الأميركية التي تروج لتبادل دولي للطلاب، أن الصينيين هم الطلاب الأجانب الأكبر عدداً في الولايات المتحدة، ويبلغ عددهم نحو 370 ألفاً في 2018 و2019، أي نحو ثلث مجموع الطلاب الأجانب.
بومبيو: الطلاب الصينيون يتجسسون علينا
بومبيو: الطلاب الصينيون يتجسسون علينا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة