ريال مدريد يحافظ على كونه الأعلى قيمة بين كل أندية أوروبا

لاعبو ريال مدريد يحتفلون بالفوز بكأس السوبر الإسبانية لكرة القدم (أرشيفية - رويترز)
لاعبو ريال مدريد يحتفلون بالفوز بكأس السوبر الإسبانية لكرة القدم (أرشيفية - رويترز)
TT

ريال مدريد يحافظ على كونه الأعلى قيمة بين كل أندية أوروبا

لاعبو ريال مدريد يحتفلون بالفوز بكأس السوبر الإسبانية لكرة القدم (أرشيفية - رويترز)
لاعبو ريال مدريد يحتفلون بالفوز بكأس السوبر الإسبانية لكرة القدم (أرشيفية - رويترز)

ظل المارد الإسباني ريال مدريد النادي الأعلى قيمة في أوروبا بحسب التقرير الذي نشرته شركة المحاسبة «كيه بي إم جي» اليوم (الخميس) بشأن تقييم أداء أندية كرة القدم.
وبقي مانشستر يونايتد في المركز الثاني رغم تعثره في الموسم المعلق من الدوري الإنجليزي الممتاز. وتقدم العملاق الإسباني برشلونة إلى المركز الثالث على حساب زعيم الأندية الألمانية بايرن ميونخ.
واستند التقرير السنوي الخامس لتقييم الأندية على قيمة المؤسسة، عبر قياس الربحية، والشهرة، والإمكانيات الرياضية، وحقوق البث التلفزيوني وامتلاك استاد، وذلك حتى الأول من يناير (كانون الثاني) 2020، مما يعني أن آثار جائحة «كورونا» لم تؤخذ في الحسبان خلال إعداد هذا التقرير.
وكتب أندريا سارتوري رئيس قطاع الرياضة العالمية في «كيه بي إم جي»: «قيم الأندية تأثرت بكل تأكيد، لكن الأثر الفوري لا يمكن تحديده».
ومثل ناديا بوروسيا دورتموند وشالكه أيضا الدوري الألماني في قائمة الأندية الـ15 الأعلى قيمة، بينما ضمت قائمة أول 32 ناديا تسعة أندية من الدوري الإنجليزي الممتاز وسبعة من الدوري الإسباني وستة من الدوري الإيطالي.
وبلغت قيمة ريال مدريد ثلاثة مليارات و478 مليون يورو مقابل ثلاثة مليارات و342 مليون يورو لمانشستر يونايتد وثلاثة مليارات و193 مليون يورو لبرشلونة ومليارين و878 مليون يورو لبايرن ميونخ.
وجاء ليفربول الإنجليزي خامسا بقيمة بلغت مليارين و658 مليون يورو يليه مواطنه مانشستر سيتي بمليارين و606 ملايين يورو مقابل مليارين و216 مليون يورو لتشيلسي الإنجليزي يليه مواطنه توتنهام في المركز الثامن بمليارين و67 مليون يورو.
وجاء باريس سان جيرمان الفرنسي في المركز التاسع بمليار و911 مليون يورو ثم آرسنال الإنجليزي بمليار و852 مليون يورو يليه يوفنتوس الإيطالي بمليار و735 مليون يورو ثم دورتموند بمليار و281 مليون يورو ثم أتلتيكو مدريد الإسباني بمليار و197 مليون يورو ثم روما الإيطالي بـ983 مليون يورو يليه شالكه في المركز الخامس عشر بـ814 مليون يورو.


مقالات ذات صلة

«لاليغا»: مبابي يستهل مغامرته مع الريال أمام مايوركا

رياضة عالمية جماهير الريال عليها انتظار الجولة الثانية لمشاهدة مبابي على ملعب «سانتياغو برنابيو» (لاليغا)

«لاليغا»: مبابي يستهل مغامرته مع الريال أمام مايوركا

يستهل المهاجم الفرنسي كيليان مبابي مغامرته بقميص فريقه الجديد ريال مدريد، حامل اللقب، في الدوري الإسباني لكرة القدم بمواجهة ريال مايوركا.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية مبابي خلال تدريبات فرنسا استعداداً لمواجهة النمسا (أ.ب)

مبابي يبدي تقبله لاعتراض الريال على مشاركته في الأولمبياد

قال كيليان مبابي الأحد إنه تقبل فكرة عدم قدرته على المشاركة في الأولمبياد، الذي سيقام في باريس بعد اعتراض ناديه الجديد ريال مدريد.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية مواجهة ساخنة مرتقبة بين نجمي الريال وبرشلونة في اليورو (أ.ف.ب)

مودريتش وبيدري… ينقلان نكهة الكلاسيكو إلى «ملعب برلين الأولمبي»

تحمل المواجهة بين بيدري ومودريتش نفحة كلاسيكو إسبانيا بين برشلونة وريال مدريد، على «الملعب الأولمبي» في برلين.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية فلورنتينو بيريز يرى أن الريال يستحق قيمة أعلى مما تراه «فيفا» في الوقت الراهن (إ.ب.أ)

من مونديال الأندية إلى «كأس العالم 2030»... معركة مفاوضات بين الفيفا والريال

استقطب الجدل الدائر بين الاتحاد الدولي لكرة القدم وريال مدريد حول مشاركة النادي في النسخة الجديدة من مونديال الأندية أنظار العالم.

مهند علي (الرياض )
رياضة عالمية الريال اشتكى من تعرّض لاعبه فينيسيوس لإساءة عنصرية عن طريق تقليد صوت القرد (رويترز)

الحبس 8 أشهر لـ3 مشجعين بعد إساءة عنصرية ضد فينيسيوس

عوقب ثلاثة من مشجعي فالنسيا بالحبس لمدة ثمانية أشهر بداعي مسؤوليتهم عن توجيه إساءات عنصرية نحو فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد في مباراة الفريقين.

«الشرق الأوسط» (فالنسيا)

أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
TT

أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)

حذّر تقريرٌ جديدٌ مدعومٌ من علماء مناخ ورياضيين، الثلاثاء، من مخاطر درجات الحرارة المرتفعة للغاية في أولمبياد باريس هذا العام، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأفاد تقرير «حلقات النار» (رينغز أوف فاير) وهو تعاون بين منظمة غير ربحية تُدعى «كلايمت سنترال» وأكاديميين من جامعة بورتسموث البريطانية، و11 رياضياً أولمبياً، بأن الظروف المناخية في باريس قد تكون أسوأ من الألعاب الأخيرة في طوكيو عام 2021.

وحذّر التقرير من أن «الحرارة الشديدة في أولمبياد باريس في يوليو (تموز) وأغسطس (آب) 2024 قد تؤدي إلى انهيار المتسابقين، وفي أسوأ السيناريوهات الوفاة خلال الألعاب».

ويُضاف هذا التقرير إلى عددٍ كبيرٍ من الدعوات من رياضيين لضبط الجداول الزمنية ومواعيد الأحداث، لمراعاة الإجهاد البدني الناجم عن المنافسة في درجات حرارة أعلى بسبب الاحتباس الحراري.

ومن المقرّر أن يُقام أولمبياد باريس في الفترة التي عادة ما تكون الأشدّ حرارة في العاصمة الفرنسية، التي تعرّضت لسلسلة من موجات الحر القياسية في السنوات الأخيرة.

وتوفي أكثر من 5 آلاف شخص في فرنسا نتيجة للحرارة الشديدة في الصيف الماضي، عندما سُجّلت درجات حرارة محلية جديدة تجاوزت 40 درجة مئوية في جميع أنحاء البلاد، وفقاً لبيانات الصحة العامة.

وتُشكّل الأمطار حالياً مصدر قلقٍ أكبر للمنظّمين؛ حيث تؤدي الأمطار في يوليو وأغسطس إلى تيارات قوية غير عادية في نهر السين، وتلوّث المياه.

ومن المقرّر أن يحتضن نهر السين عرضاً بالقوارب خلال حفل الافتتاح في 26 يوليو، بالإضافة إلى سباق الترايثلون في السباحة والماراثون، في حال سمحت نوعية المياه بذلك.

يقول المنظّمون إن لديهم مرونة في الجداول الزمنية، ما يمكّنهم من نقل بعض الأحداث، مثل الماراثون أو الترايثلون لتجنّب ذروة الحرارة في منتصف النهار.

لكن كثيراً من الألعاب ستُقام في مدرجات موقتة تفتقر إلى الظل، في حين بُنيت قرية الرياضيين من دون تكييف، لضمان الحد الأدنى من التأثير البيئي السلبي.

وأشار التقرير إلى قلق الرياضيين من اضطرابات النوم بسبب الحرارة؛ خصوصاً بالنظر إلى عدم وجود تكييف في القرية الأولمبية.

وعُرِضت فكرة إمكانية تركيب وحدات تكييف الهواء المحمولة في أماكن إقامة الرياضيين على الفرق الأولمبية، وهي فكرة وافقت فرق كثيرة عليها.