مسؤول سعودي: لقاء خاص اليوم في «المطار» يجمع عبد الله بن مساعد وعلي بن الحسين

أنباء إعلامية إنجليزية أشارت إلى احتمالية ترشح الأمير الأردني لرئاسة «فيفا» الأسبوع المقبل

مسؤول سعودي: لقاء خاص اليوم في «المطار» يجمع عبد الله بن مساعد وعلي بن الحسين
TT

مسؤول سعودي: لقاء خاص اليوم في «المطار» يجمع عبد الله بن مساعد وعلي بن الحسين

مسؤول سعودي: لقاء خاص اليوم في «المطار» يجمع عبد الله بن مساعد وعلي بن الحسين

أبلغ مصدر موثوق في اللجنة الأولمبية السعودية اليوم الأربعاء أن الأمير عبد الله بن مساعد سيجتمع عند الساعة الـ6:20 من مساء اليوم بنظيره الأمير علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم في مطار الملك خالد الدولي في العاصمة الرياض.
وسيصل الأمير الأردني علي بن الحسين إلى الرياض الساعة الـ6:15 مساء لكنه لن يبقى طويلا في العاصمة، حيث سيحضر الليلة نهائي كأس الخليج العربي الـ22 لكرة القدم بين منتخبي السعودية وقطر، علما أن الأمير عبد الله بن مساعد سينتظر حتى الساعة الـ6:45 في المطار لينتظر وصول الشيخين القطريين جاسم بن حمد آل ثاني وجوعان بن حمد اللذين سيحضران نهائي البطولة، حيث سيغادران المطار للملعب مع الأمير عبد الله.
وسيعقد المسؤولان الكبيران الأمير عبد الله بن مساعد وعلي بن الحسين اجتماعا خاصا وسريا قد لا يتجاوز النصف ساعة ويتوقع أن لا يكشف عنه من جانب الثنائي وسط تأكيدات لـ«الشرق الأوسط» وبحسب المصادر الموثوقة فإن الاجتماع سيذهب إلى الانتخابات المقبلة التي ستشهدها العاصمة الماليزية كوالالمبور في مايو (أيار) المقبل على صعيد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وقد يؤكد الأمير علي بن الحسين صحة الخبر المنشور اليوم في صحيفة «الصن البريطانية» حول تأهبه لإعلان ترشحه لرئاسة «فيفا» الأسبوع المقبل.
وبحسب صحيفة «الصن» البريطانية فإن الأمير علي بن الحسين قد يترشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال الأسبوع المقبل مدفوعا من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «اليويفا» ليواجه بلاتر صراعا محتدما وغير متوقع على مستوى المنافسة على كرسي أعلى سلطة كروية في العالم.
وكشف الموقع الشهير «إنسايد ورلد فوتبول» عن أن الأمير علي بن الحسين لم يقرر بعد في هذا الاتجاه بحسب بيان صادر من مكتب المسؤول الأردني.
وحاولت «الشرق الأوسط» الوصول إلى اللجنة الأولمبية السعودي بشأن فحوى الاجتماع الخاص المقرر في مطار الملك خالد وكشف مسؤول فضل عدم ذكر اسمه أنهم لا يعلمون عن توجه الأمير علي بن الحسين لكن الاجتماع سيكشف كل شيء أن كان هناك توجها من قبله.
وتنتظر الاتحادات الخليجية لكرة القدم الستة إلى جانب اتحادات العراق وفلسطين وسوريا ولبنان والأردن معركة انتخابية منتظرة في مايو المقبل على صعيد العضوية التنفيذية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وأيضا على مستوى اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي لكرة القدم، خاصة وأن أكثر من مرشح أعلن أنه سيكون حاضرا في الانتخابات مثل اتحادات السعودية والأردن والعراق والكويت والإمارات وقطر وعمان وفلسطين.
ولم يكشف بعد عما جرى من اجتماعات سريعة تمت على هامش كأس الخليج العربي الـ22 لكرة القدم بين كبار مسيري اللعبة الانتخابية الآسيوية وتقدمهم في ذلك الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي إلى جانب الشيخ سلمان بن إبراهيم.
الحرب على بلاتر يبدو أنها ستأخذ في التصعيد العالمي بدءا من نهاية هذا الأسبوع مرورا بالأسبوع المقبل وحتى قبل نهاية يناير (كانون الثاني) المقبل، حيث موعد التقديم لمنصب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، حيث سيتحدد صحة رغبة الأمير الأردني علي بن الحسين في الترشح لرئاسة «فيفا» بدعم الاتحادات الأهلية الأوروبية من عدمها.
وكان رئيس رابطة الدوري الألماني لكرة القدم راينهارد راوبول، قد طالب رئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر بتقديم استقالته من منصبه بأسرع وقت بسبب فساد «فيفا».
وأشار راينهارد في تصريحات لمجلة «كيكرز» أمس إلى أنه سبق ودعا بلاتر للانسحاب من قيادة الـ«فيفا» وقال: «أبديت له رأيي بشكل صريح، وأن وضعه (بلاتر) أصبح صعبا في ظل الشبهات التي باتت تحوم حول أعضاء اللجنة التنفيذية».
وكان راينهارد راوبول قد طالب قبل أيام من الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) التفكير في الانفصال عن الـ«فيفا».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.