نفت الهيئة العليا للسايبر في ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن تكون إيران هي التي تقف وراء هجمة السايبر الجديدة، اليوم، وقالت، إنه «كما يبدو هؤلاء هاكرز من تركيا ومن قطاع غزة وبعض دول شمال أفريقيا، هاجموا حواسيب شركات إسرائيلية خاصةـ والأضرار التي تسببوا بها قليلة.
وقالت هيئة السايبر إنها لا تقلل أبدا من شأن أي هجوم إلكتروني ولكنها تضع الأمور في نصابها. وعادت لتحذر «من مغبة إقحام المجالات المدنية في حروب السايبر»، وقالت، إنه «بالإمكان معرفة كيف تبدأ حرب كهذه، ولكن أحدا لا يستطيع أن يقدر كيف تنتهي وما هو حجم الأضرار الضخمة التي تسببها. لذلك يفضل الامتناع عنها بتاتا».
وكانت مئات مواقع الإنترنت في إسرائيل قد تعرضت، اليوم الخميس، لهجمات إلكترونية، تم تعطيل بعضها وتشويش عمل أخرى وزرع شعارات سياسية معادية لإسرائيل، مثل «بدأ العد التنازلي إلى الخلف لتدمير إسرائيل».
ونشر الهاكرز شريط فيديو يظهر فيه تل أبيب والقدس وحيفا مدمرة.
وفي البداية تم اتهام إيران بهذه العملية وقيل إن قراصنة إنترنت إيرانيين هم الذين هاجموا المواقع الإسرائيلية، وذلك بمناسبة ما يسمى بـ«يوم القدس» الإيراني، مما تسبب في تشويش عملها. ولكن في ساعات الظهر، عادت هيئة السايبر لتصحح الانطباعات وتقول إن وراء العملية هاكرز صغار من دول في شمال أفريقيا وكذلك من غزة وتركيا. وأن الضرر لم يكن كبيرا. وأكدت أن العاملين فيها يقومون بمعالجة المشكلة وتوقيف الهجوم، ويوصون المتصفحين بالامتناع عن الضغط على روابط في المواقع التي تعرضت للهجوم، والارتباط مع شركات حماية موثوقة.
الجدير ذكره أن إسرائيل تعرضت لهجوم إلكتروني إيراني طال ست منشآت مياه مركزية يومي 26 و27 أبريل (نيسان) الماضي، وردت عليه إسرائيل بهجوم شل ميناء الشهيد رجائي في إيران.
إسرائيل تبرئ إيران وتتهم فلسطينيين وأتراكاً بهجمة السايبر الأخيرة
إسرائيل تبرئ إيران وتتهم فلسطينيين وأتراكاً بهجمة السايبر الأخيرة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة