قرار إقالة لينيك ليس الأول من نوعه في إدارة ترمب، التي سبق أن أقالت، الشهر الماضي، المفتش العام في وزارة الدفاع غلين فاين، كما أقال ترمب المفتش العام في الاستخبارات الأميركية مايكل إتكنسون. إضافة إلى هؤلاء، قرّر البيت الأبيض إقالة نائب المفتش العام في وزارة الصحة كريستي غريم. خطوات متسارعة رآها الكثيرون بمثابة سابقة في التاريخ الأميركي.
ولعلّ المرة الوحيدة التي تمت إقالة مفتشين عامين في الإدارة الأميركية بهذا الحجم كانت في عام ١٩٨١، عندما قرر الرئيس الأميركي حينها رونالد ريغن، طرد كل المفتشين العامين، ليعود ويوظف أكثر من نصفهم بعد مواجهته لانتقادات شديدة من الحزبين. وقد أشار السيناتور الجمهوري وغريم ترمب السابق ميت رومني، إلى هذه المعطيات، فغرّد قائلاً: «إن طرد عدد من المفتشين العامين هو أمر غير مسبوق. والقيام بخطوات مماثلة من دون سبب يهدد استقلالية مناصبهم. ما جرى هو تهديد للديمقراطية والمحاسبة، وسيحدث شرخاً في توازن القوى الدستوري».
15:2 دقيقه
إقالة مفتش الخارجية ليست الأولى
https://aawsat.com/home/article/2291181/%D8%A5%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D9%85%D9%81%D8%AA%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%8A%D8%B3%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89
إقالة مفتش الخارجية ليست الأولى
إقالة مفتش الخارجية ليست الأولى
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة