لوجوين: خماسيتنا في الكويت لا تكفي.. نريد اللقب

50 ألف ريال لكل لاعب عماني حال الفوز على قطر

بول لوجوين وعلي الحبسي خلال المؤتمر الصحافي أمس (تصوير: عبد العزيز النومان)
بول لوجوين وعلي الحبسي خلال المؤتمر الصحافي أمس (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

لوجوين: خماسيتنا في الكويت لا تكفي.. نريد اللقب

بول لوجوين وعلي الحبسي خلال المؤتمر الصحافي أمس (تصوير: عبد العزيز النومان)
بول لوجوين وعلي الحبسي خلال المؤتمر الصحافي أمس (تصوير: عبد العزيز النومان)

أبدى مدرب منتخب عمان «الفرنسي» بول لوجوين سعادته بتأهل فريقه إلى الدور نصف النهائي من دورة كأس الخليج العربي الـ22 لكرة القدم، معترفا بصعوبة المواجهة التي تنتظره مع المنتخب القطري.
وقال خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس السبت في المركز الإعلامي الرئيس للدورة: «لا يمكن التنبؤ بنتيجة المباراة، وبلا شك سعداء بالانتصار الكبير على منتخب الكويت في الدور الأول، لكن هذا لا يمنعنا من مواصلة العمل الجاد والرغبة في تحقيق الكأس».
وأضاف: «المنتخب القطري ليس ضعيفا، خاض مباريات في مجموعة قوية جدا، خصوصا مباراة الافتتاح أمام المستضيف المنتخب السعودي المكتمل فنيا وعناصريا»، مشيرا إلى أنهم استعدوا جيدا للمنتخب القطري، خصوصا وأنه «من المتوقع أن يكون رتم المباراة عاليا».
من جهته أشار حارس منتخب عمان علي الحبسي إلى أن «الدورة بدأت بالنسبة لنا منذ إعلان تأهلهم إلى نصف النهائي»، مبينا إلى أنهم سيعملون بشكل أكبر «من أجل الوصول إلى المباراة النهائية».
وأشاد الحبسي بلاعب الفريق سعيد الرزيقي الذي قدم مباراة كبيرة أمام الكويت وسجل ثلاثة أهداف، مؤكدا أن المنتخب العماني لديه 23 لاعبا جميعهم جاهزون لخوض أي مباراة، والفوز بأريحية في اللقاءات القادمة.
من جانبه أوضح مساعد مدرب المنتخب القطري سيرجيو رومانو أن منتخبهم يملك مجموعة من العناصر الشابة التي تفتقد عنصر الخبرة، مؤكدا أنهم غير قلقين بشأن فوز منتخب عمان الكبير على المنتخب الكويتي.
وأضاف: «أعدنا تأهيل اللاعبين استعدادا للمباراة، وبغض النظر عن ذلك فنحن واثقون في لاعبي منتخبنا وسنقدم مباراة جيدة».
وقال: «المنتخب العماني متطور ولديه القدرة على إيجاد الحلول ومستوى لاعبيه ثابت، خصوصا خلال سنوات الثلاث الأخيرة، ولكن المنتخب القطري على قدر المهمة وواثقون بشبابنا»، مبينا أن سبب عدم وجود المدرب جمال بلماضي التعرض لنزلة برد.
من ناحية أخرى، رصد الاتحاد العماني لكرة القدم 50 ألف ريال سعودي لكل لاعب عماني في حال تجاوز المنتخب القطري اليوم والوصول إلى نهائي البطولة.
وكان المنتخب العماني قد واصل تدريباته أمس على ملعب الملك فهد الدولي، وركز فيه الجهاز الفني على تطبيق بعض الجوانب الفنية، وإجراء مناورة على كامل الملعب.
وشهد المران مشاركة المدافع جابر العويسي بعد شفائه من الإصابة التي لحقت به في لقاء العراق وحرمته من المشاركة أمام الكويت.
من جانب آخر شهد فندق «الماريوت» بالرياض مساء أمس وجود عدد كبير من جماهير المنتخب العماني جاءت للعاصمة السعودية الرياض من أجل تحفيز اللاعبين، وأكد عدد منهم أن هناك إعدادا كبيرة من الجماهير ستصل اليوم عن طريق البر والجو لدعم منتخب بلادها.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».