- ماليزيا تطالب بالتهدئة في بحر الصين الجنوبي
كوالالمبور - «الشرق الأوسط»: قالت مصادر أمنية إقليمية إن سفنا حربية أميركية وأسترالية وصلت إلى بحر الصين الجنوبي هذا الأسبوع، قرب منطقة تعمل فيها سفينة استطلاع صينية، على مقربة من سفينة حفر تابعة لشركة «بتروناس» الماليزية الحكومية للنفط. طالبت ماليزيا أمس الخميس بالتهدئة في بحر الصين الجنوبي وحلّ الخلافات بالوسائل السلمية وذلك وسط مواجهة بين سفن صينية وماليزية. وقال غريج بولينغ مدير مبادرة الشفافية البحرية الآسيوية، ومقرها واشنطن، إن المواجهة كانت أحدث تطور في سلسلة من المضايقات من جانب السفن الصينية لعمليات حفر في خمس مناطق امتياز نفطية قبالة الساحل الماليزي، العام الماضي.
وقالت ماليزيا إنها لا تزال ملتزمة بحماية مصالحها في بحر الصين الجنوبي. وذكر زير الخارجية هشام الدين حسين في أول تصريحات رسمية له بشأن المواجهة: «في حين يضمن القانون الدولي حرية الملاحة فإن وجود السفن الحربية والبواخر في بحر الصين الجنوبي يمكن أن يزيد التوتر الذي قد يؤدي بدوره إلى حسابات خاطئة، قد تؤثر على السلام والأمن والاستقرار في المنطقة».
وقال هشام الدين إن ماليزيا تحافظ على «اتصالات مفتوحة ومستمرة» مع جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الصين والولايات المتحدة.
- رئيس وزراء بريطانيا يعود للعمل قريباً
لندن - «الشرق الأوسط»: رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الذي يتعافى من مضاعفات مرض «كوفيد - 19» سيعود إلى العمل قريباً. قال براندون لويس وزير شؤون آيرلندا الشمالية في الحكومة البريطانية، أمس (الخميس)، لمحطة «سكاي التلفزيونية»: «بينما يتماثل للشفاء، يفعل ما نطلب من الجميع في أنحاء البلاد أن يفعلوه، يتلقى نصائح الخبراء الطبيين والأطباء، ويقوم بما طلبه منه الأطباء». وأضاف: «أتطلع إلى عودته بشكل كامل وتوليه زمام الأمور كاملة كرئيس لوزراء البلاد. إنني على يقين من أنه سيعود قريباً جداً، وعلى يقين من أنه سيكون حريصاً جداً على العودة، لكنني أعتقد أيضاً أنه يفعل الصواب».
- اشتباكات خلال مظاهرة للمطالبة بالطعام في فنزويلا
كاراكاس - «الشرق الأوسط»: أعلن نائب في المعارضة الفنزويلية أن سبعة أشخاص جُرحوا الأربعاء خلال مظاهرة للمطالبة بالطعام وتحولت إلى عمليات «نهب» للمحال التجارية، في مدينة بشرق فنزويلا، التي تعاني من أزمة خطيرة. وأكد النائب عن ولاية سوكري روبرت ألكالا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن المحلات التجارية «لم تفتح كالعادة في الساعات الأولى من الصباح»، مما أثار غضب السكان الذين كانوا يصطفون لشراء مواد غذائية في مدينة كومانا، الواقعة في الولاية. وأوضح النائب عن سوكري: «بما أن المحلات لم تفتح بعد، فقد اندلعت أعمال شغب» و«نُهبت ستة متاجر».
وأشار النائب إلى أن «ثلاثة رجال وامرأتين ومراهقين أصيبوا» في الاضطرابات، بينهم اثنان أصيبا «على ما يبدو» بنيران الحرس الوطني البوليفاري، وهي قوة أمن مسلحة تم استدعاؤها لاحتواء عمليات النهب.
وأكدت منظمة «بروفيا» للدفاع عن حقوق الإنسان أن المتظاهرين كانوا يحتجون «على ارتفاع تكاليف المعيشة ونقص البنزين»، الذي تشهده فنزويلا. وتمرّ البلاد، التي تملك أكبر احتياط للنفط في العالم بأسوأ أزمة في تاريخها الحديث، حيث بلغ معدل التضخم أكثر من 9 آلاف في المائة العام الماضي، كما تعاني من نقص متزايد في الأدوية والغاز.
موجز الاخبار
موجز الاخبار
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة