الأمير أندرو دوق يورك يزور شركة السوق المالية السعودية

في خطوة استباقية لقرار فتح سوق الأسهم أمام المستثمرين الأجانب

جانب من اللقاء المنعقد بين الأمير أندرو والمدير التنفيذي لشركة «تداول» السعودية («الشرق الأوسط»)
جانب من اللقاء المنعقد بين الأمير أندرو والمدير التنفيذي لشركة «تداول» السعودية («الشرق الأوسط»)
TT

الأمير أندرو دوق يورك يزور شركة السوق المالية السعودية

جانب من اللقاء المنعقد بين الأمير أندرو والمدير التنفيذي لشركة «تداول» السعودية («الشرق الأوسط»)
جانب من اللقاء المنعقد بين الأمير أندرو والمدير التنفيذي لشركة «تداول» السعودية («الشرق الأوسط»)

في خطوة استباقية لقرار فتح سوق الأسهم السعودية بصورة مباشرة أمام المستثمرين الأجانب، قام الأمير أندرو دوق يورك بزيارة رسمية لشركة السوق المالية السعودية (تداول)، وذلك أثناء زيارته التي قام بها أخيرا للمملكة. وكان في استقباله حين وصوله لمقر الشركة عادل بن صالح الغامدي، المدير التنفيذي لشركة السوق المالية السعودية، وعدد من أعضاء الإدارة التنفيذية.
وخلال الزيارة قدم الغامدي عرضا مفصلا عن نشأة السوق المالية في المملكة ومراحل التطور التي مرت بها، كما استعرض جهود الشركة في تبني عدد من البرامج التطويرية التي تعنى بالاستدامة وخدمة المجتمع واستقطاب القدرات الإدارية والكفاءات الوطنية والاهتمام بالمواهب والكفاءات الشابة، كما نوه الغامدي باهتمام الشركة ببرامج تحسين بيئة العمل والتي تهدف إلى تطوير كوادرها النسائية.
وقدم الغامدي شكره وامتنانه نيابة عن مجلس إدارة شركة السوق المالية السعودية وكافة منسوبيها للأمير أندرو لزيارته الكريمة، مضيفا أن «هذه الزيارة تعكس أهمية ومكانة السوق المالية السعودية بين الأسواق الإقليمية والعالمية».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.