ألمانيا تبدأ فتح الأعمال بعد شهر من «إغلاق كورونا»

سجلت 1775 إصابة جديدة و110 وفيات

متسوقون يرتدون كمامات خلال ذهابهم لأحد المحال بميونيخ في ألمانيا (أ.ب)
متسوقون يرتدون كمامات خلال ذهابهم لأحد المحال بميونيخ في ألمانيا (أ.ب)
TT

ألمانيا تبدأ فتح الأعمال بعد شهر من «إغلاق كورونا»

متسوقون يرتدون كمامات خلال ذهابهم لأحد المحال بميونيخ في ألمانيا (أ.ب)
متسوقون يرتدون كمامات خلال ذهابهم لأحد المحال بميونيخ في ألمانيا (أ.ب)

تدخل ألمانيا، اليوم (الاثنين)، مرحلة جديدة في معركتها ضد وباء «كورونا»، حيث يتم السماح لبعض أماكن العمل بفتح أبوابها بعد شهر من إغلاقها، فيما سجل معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية 1775 حالة إصابة بالفيروس فيما يمثل ثاني يوم على التوالي من تراجع عدد الإصابات، وكذلك سجل 110 حالات وفاة جديدة.
وسوف يتم إعادة فتح المتاجر صغيرة ومتوسطة الحجم التي تقل مساحتها عن 800 متر مربع الاثنين، رغم أن ولايات البلاد الـ16 اختارت فتحها بدرجات متفاوتة وفي أوقات مختلفة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
ويُسمح بإعادة الفتح لوكلاء تجارة السيارات وتجار الدراجات ومحلات بيع الكتب بجميع أحجامها، وكذلك حدائق الحيوان في بعض الولايات، وسوف تفتح المدارس أبوابها للتلاميذ الأكبر سناً من أجل الاستعداد للامتحانات في ساكسونيا وبرلين وبراندنبورج.
ومن المقرر أن تفتح ولايات أخرى المدارس في وقت لاحق هذا الأسبوع، مع انتظار البعض حتى أوائل مايو (أيار).
وفي الوقت نفسه، استمر جدل حول رعاية الأطفال بالنسبة للأطفال الصغار، مع بدء مجموعة عمل اجتماعها يوم الاثنين لمناقشة إعادة فتح دور الحضانة تدريجياً في جميع أنحاء البلاد.
ودعا وزير الاقتصاد، بيتر التماير، إلى مزيد من الاتحاد بين الولايات، وقال التماير: «إذا حافظنا على أعصابنا الآن، يمكننا تجنب إغلاقاً ثانياً»، ولهذا السبب فإن العمل المشترك من جانب الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات «مهم للغاية».
وأعرب وزير الصحة الألماني، ينس شبان، عن اعتقاده بأن القواعد الخاصة بالتباعد والنظافة الصحية ستستمر لفترة طويلة، مشيراً إلى أن الوباء في بلاده «تحت السيطرة ويمكن إدارته»، بعدمت سُجّلت أكثر من 135 إلف إصابة بالمرض ونحو أربعة آلاف وفاة.


مقالات ذات صلة

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)

روته: يجب تعزيز دفاعات حلف «الناتو» لمنع الحرب على أراضيه

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب تعزيز دفاعات حلف «الناتو» لمنع الحرب على أراضيه

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، اليوم (الخميس)، تحذيرا قويا بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية بحاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».