6 سياح يعيشون في كهف هندي لأسابيع بعد نفاد أموالهم

تم نقلهم لحجر صحي رغم عدم ظهور أي أعراض كورونا عليهم

خمسة من أصل ستة سائحين ظلوا في كهف هندي لنفاد أموالهم (وسائل إعلام هندية)
خمسة من أصل ستة سائحين ظلوا في كهف هندي لنفاد أموالهم (وسائل إعلام هندية)
TT

6 سياح يعيشون في كهف هندي لأسابيع بعد نفاد أموالهم

خمسة من أصل ستة سائحين ظلوا في كهف هندي لنفاد أموالهم (وسائل إعلام هندية)
خمسة من أصل ستة سائحين ظلوا في كهف هندي لنفاد أموالهم (وسائل إعلام هندية)

أُرسل 6 سياح أجانب كانوا يعيشون في كهف هندي خلال الإغلاق التام في البلاد، إلى الحجر الصحي في معبد قرب بلدة اشتهرت بفضل زيارة فرقة «بيتلز» لها، بعد نفاد المال منهم، وفق ما قالت الشرطة اليوم (الأحد).
وقال مفتش الشرطة راجندرا سينغ كاثيت لوكالة الصحافة الفرنسية، إن 4 رجال وامرأتين من فرنسا والولايات المتحدة وأوكرانيا وتركيا ونيبال كانوا يعيشون في الكهف الواقع قرب بلدة ريشيكيش في ولاية أوتاراخند منذ 24 مارس (آذار).
وقد نقلوا حالياً إلى معبد سوارغ حيث سيخضعون للحجر الصحي لمدة 14 يوماً، رغم عدم ظهور أي أعراض للفيروس على أحد منهم.
وقال كاثيت: «قبل أن يبدأ الإغلاق، كانوا ينزلون في فندق في منطقة موني كي ريتي، لكنهم انتقلوا إلى الكهف بعد نفاد أموالهم».
وأضاف: «لكنهم ادخروا بعض المال لشراء الطعام واللوازم الأخرى».
وتخضع الهند لإغلاق تام على مستوى البلاد منذ أواخر مارس (آذار)، ولا يسمح للسكان بمغادرة منازلهم إلا للحصول على الخدمات الأساسية مثل شراء البقالة أو الأدوية.
وكان من المقرر رفع هذه التدابير في 15 أبريل (نيسان)، لكن تم تمديدها إلى الثالث من مايو (أيار) على الأقل.
ووفق دائرة السياحة في الولاية، لا يزال نحو 700 سائح أجنبي عالقين في ريشيكيش، وقد أطلقت الحكومة موقع «ستراندد إن إنديا» لمساعدتهم.
وأرسل العديد من الحكومات، بما فيها ألمانيا والولايات المتحدة وبريطانيا رحلات لإعادة مواطنيها من الهند.
وتسجل الهند التي يبلغ عدد سكانها 1.3 مليار نسمة حتى الآن أكثر من 15700 إصابة بفيروس كورونا من ضمنها 507 حالات وفاة.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.