أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أمس (الخميس)، أن حدود بلاده مع الولايات المتحدة لن تفتح بالكامل قبل عدة أسابيع على الأقل، مخالفاً بذلك توقعات الرئيس الاميركي دونالد ترمب بفتحها في وقت قريب.
وتم إغلاق أطول حدود دولية في العالم بطول 8900 كيلومتر أمام جميع المسافرين، باستثناء الأمور الملحة، في 21 مارس (آذار) مع تفشي فيروس كورونا، إلا أن حركة التجارة بين البلدين استمرت.
وقال ترودو خلال مؤتمره الصحافي اليومي: «المناقشات مستمرة بشأن قضايا الحدود وسلاسل الإمداد مع الولايات المتحدة».
لكنه استطرد: «الحقيقة هي أن الأمر سيستغرق عدة أسابيع»، قبل «أن يكون باستطاعتنا التحدث عن تخفيف القيود عند حدودنا».
وأضاف ترودو: «يجب أن نحمي مواطنينا كما تفعل كل دولة»، مشيراً إلى أن «معظم دول العالم وضعت قيوداً على السفر، وكندا والولايات المتحدة ليستا استثناءً».
وقالت كريستيا فريلاند نائبة ترودو التي تتولى العلاقات مع واشنطن، إن أوتاوا ستخفف القيود المفروضة عند الحدود فقط «عندما لا يشكل ذلك خطراً على صحة وسلامة الكنديين».
وسجلت الولايات المتحدة أكثر من 30 ألف حالة وفاة بسبب فيروس كورونا، في حين بلغ عدد الوفيات في كندا نحو 1200. لكن مقاطعتي كيبيك وأونتاريو الكنديتين الأكثر تضرراً تقعان قرب الحدود مع ولاية نيويورك، مركز تفشي الوباء في الولايات المتحدة.
وقبل انتشار الوباء كانت تعبر الحدود بين البلدين بضائع بقيمة 2.4 مليار دولار كندي (1.7 مليار دولار أميركي)، إضافة إلى عبور 40 ألف شخص يومياً. وقال ترمب أول من أمس (الأربعاء)، إن الحدود مع كندا قد تكون الأولى التي سيتم فتحها.
خلاف أميركي- كندي حول موعد فتح الحدود
خلاف أميركي- كندي حول موعد فتح الحدود
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة