كييف - «الشرق الأوسط»: حذر ناشطون مدافعون عن البيئة من أن الحريق، القريب من موقع أسوأ كارثة نووية شهدها العالم في 1986، يشكل تهديداً بسبب الإشعاعات. لكن السلطات الأوكرانية قالت أمس (الثلاثاء)، إنه على الرغم من تسجيل زيادة وجيزة في جزيئات «سيزيوم – 137» في منطقة كييف جنوبي المفاعل، فإن مستويات الإشعاع ظلت في نطاقها المعتاد بشكل عام ولم تستلزم المزيد من إجراءات الحماية.
قال مسؤولون أوكرانيون، إنه تم إخماد الحريق في المنطقة المحيطة بمفاعل تشيرنوبل المتوقف عن العمل، وأضافوا أن المئات من عمال الطوارئ استخدموا طائرات وطائرات هليكوبتر لإخماد ألسنة اللهب.
وتعهد الرئيس فولوديمير زيلينسكي بالشفافية في هذا الأمر، وسيجتمع مع رئيس خدمات الطوارئ. وذكر في بيان الاثنين «يجب أن يعلم المجتمع الحقيقة وينعم بالأمن». وقالت الشرطة، إنها كشفت عن هوية أحد السكان المحليين وعمره 27 عاماً، واتهمته بإشعال الحريق عن عمد. ولم يتضح بعد إن كان المتهم، الذي تردد أنه اعترف بمسؤوليته عن إشعال عدد من الحرائق «للتسلية»، مسؤولاً على نحو كامل، أم جزئي عن الأمر.
إخماد حرائق غابات قرب مفاعل تشيرنوبل
إخماد حرائق غابات قرب مفاعل تشيرنوبل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة