ولدان لأسانج خلال سنوات اللجوء في السفارة

أنجبتهما وكشفت عنهما محاميته الجنوب أفريقية

أسانج في إحدى إطلالاته من شرفة سفارة الإكوادور في لندن (أ.ف.ب)
أسانج في إحدى إطلالاته من شرفة سفارة الإكوادور في لندن (أ.ف.ب)
TT

ولدان لأسانج خلال سنوات اللجوء في السفارة

أسانج في إحدى إطلالاته من شرفة سفارة الإكوادور في لندن (أ.ف.ب)
أسانج في إحدى إطلالاته من شرفة سفارة الإكوادور في لندن (أ.ف.ب)

أنجب جوليان أسانج، مؤسس موقع «ويكيليكس»، من محاميته الجنوب أفريقية ستيلا موريس ولدين عندما كان لاجئاً في سفارة الإكوادور في لندن.
وقالت موريس (37 عاماً) في مقابلة مع صحيفة «ذي ميل أون صنداي» إن الأسترالي المسجون في سجن «بلمارش» البريطاني منذ خروجه من سفارة الإكوادور وتطلب الولايات المتحدة تسلمه لمحاكمته بتهمة التجسس، هو والد ابنيها اللذين يبلغان من العمر سنتين وسنة واحدة، نشرت الصحيفة على موقعها الإلكتروني صوراً لهما مع والدهما. وقالت موريس إنها «وقعت في حب» أسانج قبل خمس سنوات وانهما ينويان الزواج.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، كشفت موريس عن مزيد من التفاصيل عقب صدور تقرير الصحيفة، في فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحدثت عن علاقتها التي استمرت خمس سنوات مع أسانج وولادة طفليهما. وقالت إن العلاقة بينهما بدأت في 2015. بعد ثلاث سنوات من وجوده في سفارة الإكوادور وسط لندن الذي استمر سبع سنوات.
وأضافت: «أنا أعرف هذا الشخص أكثر من أي أحد في هذا العالم - إنه شخص استثنائي». وأوضحت أنها اختارت كشف وجود الطفلين غابريال وماكس لأنها «تخشى أن تكون حياة أسانج في خطر إذا بقي في بلمارش»، السجن الذي يخضع لإجراءات أمنية مشددة في لندن، بسبب انتشار وباء فيروس كورونا المستجد.

المزيد...



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.