نقل 550 قطعة أثرية إلى متحف «العاصمة الجديدة» بمصر

يتكون المتحف من قاعة رئيسية يُعرض فيها آثار عدد عواصم مصر التسع قديما وحديثا

جانب من جولة وزير السياحة والآثار المصري لمتحف العاصمة الجديدة (وزارة السياحة والآثار المصرية)
جانب من جولة وزير السياحة والآثار المصري لمتحف العاصمة الجديدة (وزارة السياحة والآثار المصرية)
TT

نقل 550 قطعة أثرية إلى متحف «العاصمة الجديدة» بمصر

جانب من جولة وزير السياحة والآثار المصري لمتحف العاصمة الجديدة (وزارة السياحة والآثار المصرية)
جانب من جولة وزير السياحة والآثار المصري لمتحف العاصمة الجديدة (وزارة السياحة والآثار المصرية)

رغم إغلاق جميع المواقع الأثرية والسياحية في مصر ضمن الإجراءات الاحترازية التي أعلنتها مصر للحد من انتشار فيروس «كورونا» في البلاد، تواصل السلطات المصرية العمل حالياً بمشروعات إنشاء متاحف جديدة، من بينها متحف العاصمة الإدارية (شرق القاهرة).
ووفق مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، فإنه تم نقل 550 قطعة أثرية للمتحف حتى الآن، ومن المقرر أن يتم نقل الآثار الثقيلة وفتارين العرض خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة، بجانب استكمال أعمال الحماية المدنية ونظام التأمين وكاميرات المراقبة.
فيما تم الانتهاء من معظم التشطيبات المعمارية الخاصة بمبنى المتحف، كما تم البدء في تجهيزات الإضاءة الداخلية وأعمال قواعد التماثيل، بحسب نيفين نزار معاون وزير السياحة والآثار لشؤون العرض المتحفي، التي أضافت في بيان صحافي اليوم (الثلاثاء)، حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه «أنه يجري حالياً العمل على وضع التقسيمات التفصيلية لمجموعات القطع الأثرية من قبل اللجنة العليا لسيناريوهات المتاحف، وتحديد أماكن عرض التماثيل والمعروضات وتوزيعها على موضوعات العرض المتحفي».

ويروي سيناريو العرض بمتحف العاصمة الإدارية الجديدة تاريخ العواصم المصرية؛ حيث يتكون المتحف من قاعة رئيسية يُعرض فيها آثار عدد من عواصم مصر القديمة والحديثة (9 عواصم) وهي: «منف، طيبة، تل العمارنة، الإسكندرية، الفسطاط، القاهرة الفاطمية، مصر الحديثة، القاهرة الخديوية».
ومن المقرر أيضاً عرض مجموعة من المقتنيات المختلفة بقاعة أخرى تمثل أنماط الحياة في كل حقبة تاريخية، خاصة بكل عاصمة على حدة مثل أدوات الزينة، وأدوات الحرب والقتال، ونظام الحكم والمكاتبات المختلفة، بحسب الدكتور محمود مبروك، مستشار وزير السياحة والآثار لسيناريو العرض المتحفي، الذي أضاف أن القسم الثاني من المتحف عبارة عن جناح يمثل العالم الآخر عند المصرى القديم.
ويتكون هذا الجزء من مقبرة «توتو»، بالإضافة إلى قاعة مومياوات وتوابيت وفتارين تحتوي على الأواني الكانوبية ومجموعة من الأبواب الوهمية ورؤوس بديلة تحاكي الطقوس الدينية في مصر القديمة.

وأجرى وزير السياحة والآثار الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، اليوم جولة تفقدية لمتابعة آخر مستجدات الأعمال بالمتحف رافقه خلالها عدد من معاونيه.
وكانت وزارة السياحة والآثار المصرية تستعد لافتتاح قصر البارون إمبان التاريخي بحي مصر الجديدة (شرق القاهرة) بعد الانتهاء من أعمال ترميمه وتطويره بجانب افتتاح متاحف «شرم الشيخ» و«كفر الشيخ» و«المركبات الملكية» العام الجاري، في مواعيد محددة، لكن جائحة «كورونا» تسببت في تأجيل افتتاح كل تلك المشروعات.



الحطام المتساقط من صواريخ «سبيس إكس» يؤخر رحلات جوية حول العالم

عملية إطلاق أحد صواريخ «سبيس إكس» من مركز كينيدي للفضاء بولاية فلوريدا الأميركية (رويترز)
عملية إطلاق أحد صواريخ «سبيس إكس» من مركز كينيدي للفضاء بولاية فلوريدا الأميركية (رويترز)
TT

الحطام المتساقط من صواريخ «سبيس إكس» يؤخر رحلات جوية حول العالم

عملية إطلاق أحد صواريخ «سبيس إكس» من مركز كينيدي للفضاء بولاية فلوريدا الأميركية (رويترز)
عملية إطلاق أحد صواريخ «سبيس إكس» من مركز كينيدي للفضاء بولاية فلوريدا الأميركية (رويترز)

كشفت شركة «كانتاس» للطيران الأسترالية أن بعض الرحلات الجوية تأخرت فجأة بسبب سقوط حطام من صواريخ «سبيس إكس»، التابعة للملياردير إيلون ماسك، أثناء عودتها إلى الأرض.

أفادت وكالة «رويترز» للأنباء بأن شركة الطيران اضطرت، لأسابيع، إلى تأجيل الرحلات الجوية، لمدة تصل إلى ست ساعات، على مسار سيدني - جوهانسبرغ بسبب التغييرات في اللحظة الأخيرة بكل من توقيت وموقع إعادة دخول صواريخ «سبيس إكس»، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

وماسك، أغنى شخص في العالم، هو مؤسس «سبيس إكس».

صاروخ «فالكون 9» من شركة «سبيس إكس» ينطلق بمركز كينيدي للفضاء في كيب كانافيرال بولاية فلوريدا (أ.ف.ب)

وقال بن هولاند، رئيس مركز عمليات شركة الطيران: «على مدار الأسابيع القليلة الماضية، اضطررنا إلى تأخير عدد من الرحلات الجوية بين جوهانسبرغ وسيدني بسبب النصيحة التي تلقيناها من حكومة الولايات المتحدة بشأن إعادة دخول صواريخ (سبيس إكس) فوق منطقة واسعة من جنوب المحيط الهندي».

وأضاف هولاند: «بينما نحاول إجراء أي تعديلات على جدولنا الزمني مسبقاً، فقد جرى تغيير توقيت الإطلاقات الأخيرة، في وقت متأخر، مما يعني أننا اضطررنا إلى تأخير بعض الرحلات قبل المغادرة مباشرة. تقوم فِرقنا بإخطار العملاء بالتغييرات التي تطرأ على رحلاتهم بمجرد علمنا أنها ستتأثر».

وأكدت شركة الطيران أنها على اتصال بـ«سبيس إكس»؛ لمعرفة ما إذا كانت قادرة على «تحسين المناطق والإطارات الزمنية لإعادة دخول الصواريخ؛ لتقليل الاضطرابات المستقبلية»، وفق ما قال هولاند.

وذكرت صحيفة «الغارديان» أن رحلات الخطوط الجوية الجنوب أفريقية تأثرت أيضاً.