موجز أخبار

TT

موجز أخبار

المجر ترفض انتقادات أوروبية لسياساتها {الاستبدادية}
بودابست - «الشرق الأوسط»: رفض رئيس وزراء المجر، القومي المحافظ، فيكتور أوربان أمس الجمعة، الانتقادات التي وجهها الاتحاد الأوروبي لسياساته «الاستبدادية» ووصفها بأنها قادمة من «فقاعة بروكسل». وكان البرلمان المجري، الذي يسيطر عليه حزب «فيدز» الذي يتزعمه أوربان، صوت يوم الاثنين الماضي لصالح منح الحكومة صلاحيات واسعة وبدون إطار زمني. وأدى هذا إلى إثارة انتقادات من الاتحاد الأوروبي، خصوصا أن أوربان اشتبك بالفعل مع الشركاء الأوروبيين بشأن سياساته «الاستبدادية» خلال فترة ولايته الممتدة منذ عشر سنوات ولطالما ثارت خلافات بين بروكسل وبودابست بشأن سلسلة من الإصلاحات التي تركز السلطات حول أوربان والتي يرى مسؤولو الاتحاد الأوروبي أنها تسيء للمبادئ الأساسية للتكتل. ودعا وزير الدولة الألماني للشؤون الأوروبية، ميشائيل روت، إلى دراسة إمكانية فرض عقوبات مالية على المجر

«ناسا» تستعد لبعثات مأهولة إلى القمر والمريخ
نيويورك - «الشرق الأوسط»: أعلن جيم بريدنيشتاين، مسؤول بوكالة الفضاء الأميركية «ناسا»، أن الوكالة ستواصل الاستعداد للبعثات البشرية المأهولة إلى القمر والمريخ كجزء من برنامج أرتميس. وكتب بريدنيشتاين عبر «تويتر» أن «مهمة ناسا مستمرة خلال هذا الوقت، نحن فخورون للإعلان عن رؤيتنا للاستدامة على القمر بعد عام 2024 وكيف يجعلنا برنامج أرتميس على استعداد للمريخ».
ويهدف البرنامج إلى عودة رواد الفضاء الأميركيين مرة أخرى للهبوط على سطح القمر بحلول عام 2024 مع التركيز على إرسالهم في نهاية المطاف إلى المريخ.
وقال بريدنيشتاين لموقع وكالة ناسا على الإنترنت إنه «بعد 20 عاماً من الحياة المتواصلة في مدار منخفض حول الأرض، نحن الآن جاهزون للتحدي الكبير التالي لاستكشاف الفضاء - تطوير وجود مستدام على القمر وحوله».

فتح تحقيق في مقتل مهاجرين اثنين على الحدود التركية ـ اليونانية
إسطنبول - «الشرق الأوسط»: دعت منظمة العفو الدولية إلى إجراء تحقيق شامل في مقتل اثنين من المهاجرين قالت المنظمة إنهما قتلا بعد أن أطلقت قوات حرس الحدود اليونانية الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع على طالبي اللجوء في ذروة العنف الحدودي في أوائل مارس (آذار) مشيرة إلى أن امرأة لا تزال مفقودة. وقال ماسيمو موراتي، نائب مدير المكتب الإقليمي للمنظمة: «سافر الناس من تركيا إلى اليونان بحثاً عن الأمان، لكنهم قوبلوا بالعنف الشديد لدرجة أن اثنين على الأقل قتلا بشكل مأساوي». ونفت أثينا الاتهامات بأن قواتها أطلقت النار على المهاجرين. وكان أشخاص من عدة دول قد تجمعوا على الحدود بعد أن قالت أنقرة إنها ستفتح البوابات، مشيرة إلى تدفق جديد محتمل في الوافدين من سوريا المجاورة.
والرجلان هما باكستاني يبلغ من العمر 43 عاما ويدعى محمد جولزاري، وسوري يبلغ من العمر 22 عاما ويدعى محمد العرب. وقالت المنظمة الحقوقية إن شخصا ثالثا مفقودا ويفترض أنه توفي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.