القادسية يتمسك بخوض «المؤجلة» قبل إنهاء موسم «الأولى»

فوزه بها يعني عودته لـ«المحترفين» في حال عدم استكمال المنافسات

القادسية أعلن تمسكه بخوض المباراة المؤجلة في دوري الأولى (تصوير: عيسى الدبيسي)

تقف مباراة القادسية ضد الخليج والمؤجلة من الجولة الـ28 من بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم، حائلاً أمام أي قرار قد يتضمن إلغاء بقية مباريات دوري هذا الموسم وتأهيل ثلاثة فرق إلى دوري المحترفين السعودي في الموسم المقبل.
وتمثل هذه المباراة أهمية بالغة للقادسية، وكذلك منافسه البكيرية الذي يتقدم حالياً في المركز الثالث برصيد 50 نقطة خلف العين والباطن اللذين يحتلان المركزين الأول والثاني على التوالي.
ويحتل القادسية المركز الخامس حالياً برصيد 49 نقطة مع وجود مباراة مؤجلة يمكن أن ترفع رصيده إلى 52 في حال الفوز ليتقدم إلى ثالث الترتيب، وهو المركز المؤهل لدوري المحترفين في حال تم إنهاء الموسم واعتماد النتائج التي سجلت وإلغاء بقية المباريات، وذلك بحسب التوصيات الطبية المتعلقة بالحد من انتشار فيروس كورونا.
ومع وجود أنباء حول احتمالية إلغاء بقية مباريات الدوري، يصر مسؤولو نادي القادسية على أن ينال فريقهم حقه في خوض العدد نفسه من المباريات التي خاضها جميع منافسيه على الصعود في حين لا تمثل هذه المباراة المؤجلة سوى «أداء واجب» لفريق الخليج في حال تم فعلاً اتخاذ هذا القرار.
وبيّن مسؤول في إدارة نادي القادسية، أن فريقه حل في المركز الثالث مع نهاية الدور الأول من بطولة دوري الأولى، كما أنه يمكنه الوصول لهذا المركز نفسه المؤهل لدوري المحترفين في حال تم خوض مواجهة الخليج في المباراة المؤجلة.
وشدد على أن فريقه من حقه أن يخوض المباراة المؤجلة في حال اتُخذ قرار رسمي بإلغاء بقية مباريات الموسم وتأهيل الفرق الأوائل كما كان مقرراً سابقاً، إلا أنه بيّن أيضاً أن القادسية يمكنه الصعود في حال تم إكمال مباريات الموسم.
وتبقت 10 جولات في دوري الدرجة الأولى في حين تبقت 3 جولات بدوري الدرجة الثانية مع ضمان فريقي هجر والدرعية التأهل عبر المجموعتين في حال تم استكمال الدوري أو إلغاؤه، حيث يحتاج كل منهما إلى فوز أو حتى تعادل من أجل العبور رسمياً لدوري الأولى في حين سيستمر الصراع في المجموعتين على أصحاب المركزين الثاني في كل مجموعة مع التقارب في النقاط، إلا أنه وفقاً للترتيب الحالي يصعد فريقا الساحل وعرعر في حال تم إلغاء بقية مباريات هذا الدوري.
ويحتاج الاتحاد السعودي لكرة القدم إلى فترة زمنية تتراوح ما بين 35 و45 يوماً من أجل إنهاء المسابقات كافة للموسم الحالي، لكن الأندية تحتاج إلى فترة زمنية أيضاً لا تقل عن 3 أسابيع تستعد فيها من خلال التدريبات الجماعية قبل العودة للمباريات الرسمية.
ففي دوري كأس الأمير محمد بن سلمان المحترفين تبقت 8 جولات، حيث يتصدر الهلال بفارق 6 نقاط عن منافسه النصر، حيث ينحصر اللقب بشكل كبير بين الفريقين.
في حين تتصارع فرق العدالة وضمك والفتح، إضافة إلى الحزم والاتحاد من أجل الهرب من تهديد الهبوط لدوري الدرجة الأولى، حيث تقف الأندية المتصارعة على البقاء مع أي خيار بشأن إلغاء بقية مباريات الموسم.
كما أن الموسم تبقى فيه منافسات الدورين نصف النهائي، وكذلك النهائي لبطولة كأس الملك والذي وصلت إليه فرق الهلال والنصر والأهلي وأبها.
بقيت الإشارة إلى أن بلجيكا اتخذت قراراً أمس بإلغاء بقية مباريات الدوري البلجيكي ليتم اعتماد تتويج فريق كلوب بروج بطلاً، في حين يتوقع أن تتخذ دول عدة هذا القرار نفسه، وخصوصاً إيطاليا وإسبانيا التي باتت في مقدمة دول العالم من عدد حالات الإصابات بفيروس كورونا الذي يتسع انتشاره حول العالم في الوقت الراهن.