15 مليون دولار مكافأة أميركية لمن يساعد في القبض على رئيس فنزويلا

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أرشيفية - أ.ف.ب)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

15 مليون دولار مكافأة أميركية لمن يساعد في القبض على رئيس فنزويلا

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أرشيفية - أ.ف.ب)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أرشيفية - أ.ف.ب)

عرضت الولايات المتحدة مكافأة، اليوم (الخميس)، يمكن أن تصل إلى 15 مليون دولار لقاء أي معلومات تتيح اعتقال الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، المتهم أمام القضاء الأميركي بـ«الإرهاب المرتبط بتهريب المخدرات».
وأعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في بيان، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أن مكافآت بقيمة عشرة ملايين دولار، يمكن أن ترتفع إلى 15 مليوناً، عرضت مقابل معلومات «تتيح اعتقال أو إدانة» مقربين من الرئيس الاشتراكي.
وقال النائب العام الأميركي، ويليام بار، إن الولايات المتحدة وجهت اليوم اتهامات لرئيس فنزويلا ومجموعة من كبار مسؤولي البلاد بتوظيف أموال تهريب المخدرات في تمويل الإرهاب، بحسب ما ذكره بار. وأضاف في مؤتمر صحافي عبر الإنترنت، أن مادورو يواجه اتهامات بـ«التآمر من خلال خطة شاركت فيها حركة القوات المسلحة الثورية في كولومبيا (فارك) لحرب العصابات، من أجل إغراق الولايات المتحدة بمخدر الكوكايين». وأوضح أن مادورو سمح لـ«فارك» باستخدام أراضي بلاده كملاذ آمن لنقل الكوكايين إلى أميركا الوسطى، وأن كميات المخدر زادت بخمسة أمثال خلال السنوات الخمس الماضية.
وتأتي لائحة الاتهام بعد سنوات من التحقيقات التي قامت بها السلطات الاتحادية في واشنطن ونيويورك وفلوريدا.
وتمثل هذه الاتهامات تصعيدا جديدا في حملة الإدارة الأميركية للضغط على مادورو للتخلي عن منصبه بعد فوزه بولاية ثانية في انتخابات مثيرة للجدل أجريت عام 2018. وشهدت فنزويلا تحت قيادته أزمة اقتصادية طاحنة دفعت الكثير من سكان البلاد إلى الفرار منها.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.