روسيا تدشن جهازا إعلاميا يتصدى للدعاية العدائية ضدّها

«سبوتنك» ستكون له مكاتب في 30 مدينة منها واشنطن ولندن وبرلين

روسيا تدشن جهازا إعلاميا يتصدى للدعاية العدائية ضدّها
TT

روسيا تدشن جهازا إعلاميا يتصدى للدعاية العدائية ضدّها

روسيا تدشن جهازا إعلاميا يتصدى للدعاية العدائية ضدّها

دشنت روسيا جهازا إعلاميا جديدا يعمل فيه مئات الصحافيين، لتخليص العالم مما تعتبره موسكو دعاية غربية عدائية؛ وأطلقت عليه اسم "سبوتنك" في استرجاع لاصداء الحرب الباردة.
وسبوتنك هو اسم القمر الصناعي الذي اطلقته روسيا عام 1957.
وفي مركز إعلامي كانت تعقد فيه المؤتمرات الصحافية إبان الحرب البادرة، عرض أحد الصحافيين المقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، الخطة الإعلامية للجهاز الجديد بهدف إصلاح الأضرار التي لحقت بصورة روسيا خلال الأزمة الأوكرانية.
وعلى الرغم من نفي موسكو عودتها للاساليب السوفيتية السابقة، يقر كبار رجال الإعلام في أحاديثهم الخاصة، بأنهم يشنون حربا دعائية على غرار أيام الحرب الباردة.
وقال ديمتري كيسيليوف المحاور التلفزيوني الذي يرأس وكالة "روسيا سيجودنيا" الإعلامية، التي أطلقها بوتين العام الماضي لتحسين صورة بلاده في الخارج "نحن ضد الدعاية العدائية التي يقتات عليها العالم. سنقدم تفسيرا بديلا للعالم. هناك حاجة الى ذلك".
وكانت تعليقات كيسيليوف موجهة للولايات المتحدة، التي يتهمها الرئيس الروسي بمحاولة فرض إرادتها على العالم بما في ذلك أوكرانيا، التي دفعت العلاقات بين موسكو والغرب إلى أدنى مستوياتها منذ الحرب الباردة.
وأضاف كيسيليوف، أن جهاز "سبوتنك" ستكون له مكاتب في 30 مدينة، منها واشنطن ولندن وبرلين وباريس وريو دي جانيرو، وعواصم عدد من الجمهوريات السوفيتية السابقة.
وسيدير "سبوتنك" خدمات إخبارية ومحطة إذاعية وموقعا على الإنترنت وتطبيقات على الهواتف الجوالة ووسائل التواصل الاجتماعي، بالاضافة إلى مراكز صحافية في عدد من الدول.
وعلى غرار راديو موسكو المحطة السوفيتية السابقة، التي كانت تبث بلغات أجنبية، سيبث "سبوتنك" خدماته بحلول نهاية العام المقبل إلى 34 دولة بثلاثين لغة.



روسيا تتصدى لهجوم أوكراني مضاد في كورسك

آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)
آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)
TT

روسيا تتصدى لهجوم أوكراني مضاد في كورسك

آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)
آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)

أعلنت روسيا، أمس، أن أوكرانيا بدأت هجوماً مضاداً في منطقة كورسك، التي توغلت فيها قبل 5 أشهر، وتحاول موسكو طردها منها. وعَبَرَت قوات أوكرانية الحدود في اجتياح مفاجئ في السادس من أغسطس (آب)، وتمكّنت من السيطرة على جزء من المنطقة؛ ما يمكن أن يمنح كييف ورقة مساومة مهمة إذا أُجريت محادثات سلام، حسب وكالة «رويترز».

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها تتصدى لقوات أوكرانية، لكن تقارير مدونين عسكريين روس تشير إلى أن الجانب الروسي يتعرض لضغوط شديدة. وقال أندريه يرماك، رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عبر «تلغرام» إن هناك «أنباءً جيدة» من كورسك، مضيفاً: «روسيا تتلقى ما تستحقه». بدوره، قال أندريه كوفالينكو، رئيس المركز الأوكراني الرسمي لمكافحة المعلومات المضللة على «تلغرام»: «يشعر الروس بقلق شديد لأنهم تعرضوا لهجوم من اتجاهات عدة، وكان الأمر مفاجأة بالنسبة إليهم».