واشنطن تعيّن أول امرأة قائماً بأعمال مدير «الوطني لمكافحة الإرهاب»

لورا شياو تملك خبرة 20 عاماً في رصد وكشف المؤامرات بالشرق الأوسط وأفريقيا

TT

واشنطن تعيّن أول امرأة قائماً بأعمال مدير «الوطني لمكافحة الإرهاب»

أعلنت المتحدثة باسم وكالة الاستخبارات الوطنية الأميركية أنه سيتم تعيين لورا شياو في منصب القائم بأعمال مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب. وستصبح لورا شياو أول امرأة تتولى هذا المنصب المهم.
وقال مسؤولو إدارة الرئيس دونالد ترمب إن لورا شياو، وهي ضابطة مخابرات لها خبرة كبيرة، ستكون المديرة الجديدة بالنيابة للمركز الحكومي المركزي الذي يتولى التنسيق الدولي مع أجهزة الدول بشأن المعلومات الاستخباراتية حول التهديدات الإرهابية.
وقد أُنشئ المركز في عهد الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش بعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، لحماية الولايات المتحدة من التعرض لهجمات إرهابية. ويعمل المركز على رصد أي معلومات حول هجمات إرهابية محتملة، وتحليلها، وإدارة قاعدة بيانات رئيسية ترصد وتراقب أماكن محتملة للإرهاب، وتقديم التقييمات لصناع السياسة الأميركية.
وتحتل شياو المنصب الجديد، بعد إقالة راسل ترافرز مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب يوم الأربعاء الماضي، وسط خطوات وتخفيضات في أعداد الموظفين يقوم بها القائم بإعمال مدير الاستخبارات الوطنية ريتشارد جرينبل، الذي تولي منصبه منذ عدة أسابيع كأكبر مسؤول استخبارات في البلاد. وقد أعلن جرينبل منذ توليه منصبه أنه يخطط لإصلاح لأجهزة الاستخبارات وتفعيل العمل بشكل أكثر كفاءة وأقل عدداً من الوظائف».
وقد أثارت إقالة راسل ترافرز، الذي يتمتع بخبرة تزيد على أربعين عاماً، كثيراً من الجدل حول نيات الرئيس ترمب التخلص من خبراء مهنيين عاملين بالمركز، مقابل تعيين مناصرين له ممن يحظون بثقة الرئيس. وكان كان ترافرز يعارض تخفيض أعداد الموظفين في المركز الذي يعمل به نحو ألف موظف، من بينهم 300 مقاول، وعدة موظفين معارين من وكالات أخرى، بما في ذلك وكالة المخابرات المركزية. وأثارت تلك الإقالة مخاوف بين المسؤولين في مراكز أخرى حساسة، من محاولات انتقام سياسي تمارسها إدارة ترمب، وخسارة رجال مهنيين يمتلكون خبرة واسعة.
وأشارت ماورا بيرد المتحدثة باسم وكالة الاستخبارات الوطنية الأميركية أن شياو ستبدأ في ممارسة مهام منصبها الجديد في الثالث من أبريل (نيسان) المقبل. وأوضحت أن شياو عملت في منصب المدير التنفيذي للمركز الوطني لمكافحة الإرهاب منذ مارس (آذار) 2019، وتملك أكثر من عشرين عاماً من الخبرة في العمل في أجهزة الاستخبارات، وكانت معظم خبرتها في كشف المؤامرات الإرهابية ضد الولايات المتحدة ورصد الأنشطة الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا. وكان ترمب قد رشح كريستوفر ميللر، وهو مساعد سابق في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، ويعمل حالياً في «البنتاغون» لتولي هذا المنصب بشكل دائم، لكن الأمر قد يستغرق شهوراً كثيرة حتى يحصل على موافقة مجلس الشيوخ على تنصيبه.



إشادة أميركية بمحادثات «صريحة وبناءة» مع الصين

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى جانب لنظيره الصيني وانغ يي في لاوس (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى جانب لنظيره الصيني وانغ يي في لاوس (أ.ب)
TT

إشادة أميركية بمحادثات «صريحة وبناءة» مع الصين

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى جانب لنظيره الصيني وانغ يي في لاوس (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى جانب لنظيره الصيني وانغ يي في لاوس (أ.ب)

أشادت الولايات المتحدة بالمحادثات «الصريحة والمثمرة» بين وزير خارجيتها أنتوني بلينكن ونظيره الصيني وانغ يي في لاوس، اليوم (السبت).

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، في بيان، إن بلينكن ووانغ يي «أجريا مناقشات صريحة ومثمرة حول قضايا ثنائية وإقليمية وعالمية رئيسية».

وأوضح مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية أن بلينكن أجرى حديثاً مطولاً مع نظيره الصيني بشأن تايوان، اليوم، عبّر خلاله عن قلق واشنطن إزاء أفعال بكين الاستفزازية في الآونة الأخيرة، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكر المسؤول أن من بين هذه الأفعال محاكاة لعملية حصار في أثناء تنصيب الرئيس التايواني الجديد لاي تشينغ تي، مضيفاً أن بلينكن ووانغ اتفقا على مواصلة إحراز تقدم في العلاقات العسكرية بين بلديهما.

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يصافح نظيره الصيني وانغ يي (أ.ب)

وقال المسؤول إن الوزيرين التقيا لمدة ساعة وعشرين دقيقة على هامش قمة رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) في لاوس، حيث ناقش بلينكن أيضاً دعم الصين لقاعدة الصناعة الدفاعية الروسية، وحذر من أن واشنطن ستتخذ إجراءات ضد الشركات الصينية التي تساعد في الحرب في أوكرانيا. وأضاف أن وانغ لم يقدم أي التزام بشأن هذه المسألة.