من الموقع: لا حديث يعلو على صوت «كورونا»

من الموقع: لا حديث يعلو على صوت «كورونا»
TT

من الموقع: لا حديث يعلو على صوت «كورونا»

من الموقع: لا حديث يعلو على صوت «كورونا»

ما زالت متابعة آخر التطورات والأخبار حول فيروس كورونا المستجد هي حديث العالم، ومحط اهتمام ومتابعة قراءة موقع «الشرق الأوسط»، في الوقت الذي تسعى فيه الدول المصابة بالوباء بكل قوتها لوقف حصيلة الوفيات والإصابة اليومية.
وتصدر خبر بعنوان «فصيلة دمك قد تتحكم في فرص إصابتك بـ(كورونا)» مقدمة الأخبار الأكثر قراءة خلال الأسبوع الماضي على موقع «الشرق الأوسط»، والذي رصدت فيه دراسة صينية أن فصيلة دم الأشخاص قد تتحكم في فرص إصابتهم بفيروس «كورونا» المستجد، مشيرة إلى أن الأشخاص أصحاب فصيلة الدم A هم الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس.
وجذب خبر «كيف تجري الحياة في مستشفى عزل المصابين بـ(كورونا) في الرياض؟» اهتمام القراء في الاطلاع على ما قدمه حول جولة محرر «الشرق الأوسط» في مرافق مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز في الرياض، والذي شدد من الإجراءات الاحترازية والأعمال الوقائية، سواء عند مداخل المستشفى بفرق طبية أو عبر تنظيف وتعقيم كل مرافق المستشفى كل ساعتين.
وعلى الجانب الآخر، أثار خبر بعنوان «الحياة في القطيف تمضي بأريحيتها مع إجراءات الحجر المؤقت»، فضول القراء في المتابعة، والذي تناول الوضع في محافظة القطيف (شرق السعودية) مع دخول الحجر الصحي المؤقت في محافظة القطيف أسبوعه الثاني.
وعلى صعيد الآراء، استحوذ مقال «نهاية العالم ليست غداً... ولكن» لعثمان ميرغني، على اهتمام قراءة الموقع، والذي كان حول تقرير صدر في سبتمبر (أيلول) من العام الماضي بعنوان «العالم في خطر»، والذي أورد في استهلاليته الآتي «إذا كان الماضي تمهيداً (للحاضر)، فإن هناك خطراً حقيقياً من وباء فتاك سريع الانتشار من مسببات الأمراض التنفسية، يقتل ما بين 50 إلى 80 مليون إنسان ويمحو قرابة 5 في المائة من الاقتصاد العالمي. إن جائحة عالمية بهذا المستوى ستكون كارثية، وستخلق فوضى واسعة، وعدم الاستقرار وانعدام الأمن، والعالم ليس مستعداً».
ولفت نظر القراء متابعة مقال «سقوط الأقنعة» لسوسن الأبطح، والذي ذكرت فيه الكاتبة ما فعله الفيروس في ظهور الإمدادات ومواجهة الأزمة من جانب الحكومات قائلة: «ها هي مليارات الدولارات واليوروات تخرج من مخابئها. مساعدة المحتاجين بمعاشات في فرنسا باتت ممكنة، إيواء المشردين في الشوارع لم يعد صعباً، وتغذية الجسم الطبي بالمال أصبح متاحاً. كل القرارات الحاسمة اتخذت في ساعات، وكانت تحتاج نقاشات لشهور، وربما سنوات. السخاء يأتي متأخراً، على ما يبدو. مشهد إيطاليا المنكوبة يثير الذعر في نفوس حتى الأفارقة الذين يتساءلون، إذا كان أفضل البلدان الأوروبية في الرعاية الصحية لم يعد قادراً على دفن موتاه، فما الذي سيحل بدولنا المهيضة الجناح؟».
وما زال الحديث عن «كورونا» محط حديث كُتّاب الرأي بالصحيفة، حيث نال مقال حازم صاغية «في هجاء (كورونا)...» اهتمام القراء، والذي رصد فيه الكاتب تبعات الوباء وما حل بالعالم من وسائل توعية ووقاية منه.



السعودية تؤكد ضرورة تكاتف الإعلام العربي لدعم فلسطين

الدوسري مترئساً اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب (واس)
الدوسري مترئساً اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب (واس)
TT

السعودية تؤكد ضرورة تكاتف الإعلام العربي لدعم فلسطين

الدوسري مترئساً اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب (واس)
الدوسري مترئساً اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب (واس)

أكّد سلمان الدوسري وزير الإعلام السعودي، الاثنين، أهمية توظيف العمل الإعلامي العربي لدعم قضية فلسطين، والتكاتف لإبراز مخرجات «القمة العربية والإسلامية غير العادية» التي استضافتها الرياض مؤخراً.

وشددت القمة في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على مركزية القضية الفلسطينية، والدعم الراسخ للشعب لنيل حقوقه المشروعة، وإيجاد حل عادل وشامل مبني على قرارات الشرعية الدولية.

وقال الدوسري لدى ترؤسه الدورة العادية الـ20 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب في أبوظبي، أن الاجتماع يناقش 12 بنداً ضمن الجهود الرامية لتطوير العمل المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، بمشاركة رؤساء الوفود والمؤسسات والاتحادات الممارسة لمهام إعلامية ذات صفة مراقب.

الدوسري أكد أهمية توظيف العمل الإعلامي لدعم القضية الفلسطينية (واس)

وأضاف أن الاجتماعات ناقشت سبل الارتقاء بالمحتوى الإعلامي، وأهم القضايا المتعلقة بدور الإعلام في التصدي لظاهرة الإرهاب، وجهود الجامعة العربية في متابعة خطة التحرك الإعلامي بالخارج، فضلاً عن الخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة 2030.

وتطرق الدوسري إلى استضافة السعودية مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة للتصحر «كوب 16»، وقمة المياه الواحدة، وضرورة إبراز مخرجاتهما في الإعلام العربي، مؤكداً أهمية الخطة الموحدة للتفاعل الإعلامي مع قضايا البيئة.

وأشار إلى أهمية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في الإعلام العربي، واستثمار دورها في تعزيز المحتوى وتحليل سلوك الجمهور، داعياً للاستفادة من خبرات «القمة العالمية للذكاء الاصطناعي» في الرياض؛ لتطوير الأداء.