الشرطة الإسرائيلية تقتل فلسطينيا طعن ثلاثة يهود بسكين

من بينهم امرأة أدت الإصابة لوفاتها

الشرطة الإسرائيلية تقتل فلسطينيا طعن ثلاثة يهود بسكين
TT

الشرطة الإسرائيلية تقتل فلسطينيا طعن ثلاثة يهود بسكين

الشرطة الإسرائيلية تقتل فلسطينيا طعن ثلاثة يهود بسكين

اعلنت الشرطة الاسرائيلية انها قتلت فلسطينيا اليوم (الاثنين) بعد ان قتل اسرائيلية واصاب اثنين من المستوطنين طعنا بسكين قرب تجمع مستوطنات غوش عتصيون في الضفة الغربية.
وقالت الناطقة باسم الشرطة لوبا السمري في بيان، ان فلسطينيا "صدم سيارته بمحطة للوقود ثم غادرها وطعن ثلاثة مواطنين يهودا كانوا يقفون عند موقف للباصات قرب الون شافون في تجمع غوش عتصيون" الاستيطاني، مضيفة ان الشرطة اطلقت النار بعدها على الفلسطيني ما ادى الى اصابته اصابة بالغة ثم وفاته. في حين اعلن مصدر طبي وفاة امراة اسرائيلية كانت بين المصابين الثلاثة.
من جهة أخرى، قالت الشرطة الاسرائيلية اليوم، ان شابا اسرائيليا تعرض للطعن قرب محطة قطارات في تل أبيب اليوم، فيما يشتبه أنه هجوم فلسطيني.
وقال المتحدث باسم خدمة الاسعاف الاسرائيلية، ان الشاب (20 عاما تقريبا) نقل الى المستشفى مصابا بإصابات خطيرة.
وقالت الشرطة انها ألقت القبض على مُشتبه به في موقع الهجوم؛ وهو فلسطيني من مدينة نابلس في الضفة الغربية المُحتلة، مُرجحة أن وراء الهجوم دوافع سياسية.
من جانبها، قالت الناطقة باسم الشرطة الاسرائيلية لوبا السمري "ان جروح الشاب الذي تعرض للطعن بالغة، وهو مجند في الجيش الاسرائيلي".
وجاء الهجوم بعد خمسة أيام من قيام فلسطيني بدهس مارة بسيارته وسط القدس في الحادث الثاني من نوعه في غضون أسبوعين، ما أسفر عن سقوط قتيلين اسرائيليين وأشعل المخاوف من اندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة.
وقتلت الشرطة قائد السيارة بالرصاص.
وتصاعد التوتر في القدس بسبب اغلاق السلطات الاسرائيلية للمسجد الاقصى. كما تشهد بلدات عربية في اسرائيل احتجاجات منذ يوم السبت بعدما قتلت الشرطة الاسرائيلية بالرصاص شابا عربيا قالت انه هاجم افرادا منها في الشمال.



بنغلاديش تؤكد احتجاز قادة الحركة الطلابية «حفاظاً على سلامتهم»

عناصر من الجيش في حراسة بالقرب من الأمانة العامة للبلاد مع تخفيف حظر التجول بعد الاحتجاجات المناهضة للحصص الوظيفية في دكا (أ.ف.ب)
عناصر من الجيش في حراسة بالقرب من الأمانة العامة للبلاد مع تخفيف حظر التجول بعد الاحتجاجات المناهضة للحصص الوظيفية في دكا (أ.ف.ب)
TT

بنغلاديش تؤكد احتجاز قادة الحركة الطلابية «حفاظاً على سلامتهم»

عناصر من الجيش في حراسة بالقرب من الأمانة العامة للبلاد مع تخفيف حظر التجول بعد الاحتجاجات المناهضة للحصص الوظيفية في دكا (أ.ف.ب)
عناصر من الجيش في حراسة بالقرب من الأمانة العامة للبلاد مع تخفيف حظر التجول بعد الاحتجاجات المناهضة للحصص الوظيفية في دكا (أ.ف.ب)

أعلنت بنغلاديش وضع 3 من قادة الاحتجاجات الطلابية رهن الاحتجاز حفاظاً على سلامتهم، بعد أن قالت إن المظاهرات التي نظمتها مجموعتهم ضد إجراءات التوظيف في الخدمة المدنية هي المسؤولة عن تفجر الاضطرابات التي أوقعت أكثر من 200 قتيل على مستوى البلاد.

وأُخرج ناهد إسلام منسق حركة «طلاب ضد التمييز» واثنان آخران من مسؤولي الحركة بالقوة من مستشفى الجمعة، واقتادهم عناصر من المباحث بملابس مدنية.

وأفضت المظاهرات التي نظمها الثلاثة إلى إجراءات قمعية من الشرطة وأيام من المواجهات مع المحتجين أسفرت عن مقتل 201 شخص على الأقل، وفق حصيلة أعدتها «وكالة الصحافة الفرنسية»، استناداً لعدد الضحايا الذين أعلنتهم الشرطة والمستشفيات.

وقال إسلام في وقت سابق هذا الأسبوع لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إنه يتلقى العلاج بمستشفى في دكا من إصابات تعرض لها خلال عملية اعتقال سابقة.

ونفت الشرطة في بادئ الأمر احتجاز إسلام وزميليه، قبل أن يؤكد وزير الداخلية أسد الزمان الأمر للصحافيين في ساعة متأخرة الجمعة. وقال: «هم أنفسهم كانوا يشعرون بعدم الأمان. يعتقدون أن بعض الأشخاص يهددونهم».

وأضاف: «لذا نعتقد أنه حفاظاً على سلامتهم ينبغي استجوابهم ومعرفة من يهددهم. بعد الاستجواب نتخذ الخطوة التالية».

ولم يؤكد ما إذا كان الثلاثة قيد الاعتقال رسمياً، أم لا.

وشهدت أيام من الاضطرابات الأسبوع الماضي إحراق مبانٍ حكومية ومراكز للشرطة في دكا، ومواجهات شرسة في الشوارع بين متظاهرين وشرطة مكافحة الشغب في أماكن أخرى من البلاد.

ونشرت حكومة الشيخة حسينة قوات وحجبت الإنترنت على مستوى البلاد، وفرضت حظر تجول لإعادة النظام.

عمليات دهم

اشتعلت الاضطرابات عندما هاجمت الشرطة ومجموعات طلابية مؤيدة للحكومة مظاهرات نظمتها حركة «طلاب ضد التمييز»، وظلت سلمية إلى حد كبير حتى الأسبوع الماضي.

وقال إسلام (26 عاماً) لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» من سريره في المستشفى الاثنين، إنه يخشى على حياته.

وأضاف أنه قبل يومين قامت مجموعة من الأشخاص الذين عرفوا أنفسهم بأنهم من شرطة المباحث بعصب عينيه وتقييده بالأصفاد واقتادوه إلى مكان مجهول، حيث تعرض للتعذيب قبل إطلاق سراحه في صباح اليوم التالي.

وقال زميله آصف محمود الذي احتُجز أيضاً في المستشفى الجمعة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، في وقت سابق، إن الشرطة احتجزته وتعرض للضرب في ذروة اضطرابات الأسبوع الماضي.

واعتقلت الشرطة ما لا يقل عن 4500 شخص منذ بدء الاضطرابات.

وقال مفوض شرطة دكا بيبلوب كومار ساركر لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «نفذنا عمليات دهم في العاصمة وسنواصل المداهمات حتى اعتقال الجناة».

وأضاف: «نحن لم نعتقل الطلاب بشكل عام، بل فقط أولئك الذين خربوا الممتلكات الحكومية وأضرموا النار فيها».