المرصد: تركيا خفضت رواتب المجندين السوريين في ليبيا بعدما فاق عددهم المطلوب

مقاتلون من قوات حكومة فايز السراج التي تدعمها تركيا (أرشيفية - رويترز)
مقاتلون من قوات حكومة فايز السراج التي تدعمها تركيا (أرشيفية - رويترز)
TT

المرصد: تركيا خفضت رواتب المجندين السوريين في ليبيا بعدما فاق عددهم المطلوب

مقاتلون من قوات حكومة فايز السراج التي تدعمها تركيا (أرشيفية - رويترز)
مقاتلون من قوات حكومة فايز السراج التي تدعمها تركيا (أرشيفية - رويترز)

ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم (الخميس) أنه علم أن تركيا خفضت رواتب المقاتلين السوريين الذين جرى إرسالهم للقتال في ليبيا. وأشار إلى أن هذا جرى «بعدما فاق تعداد المجندين الحد الذي وضعته تركيا وهو ستة آلاف مقاتل» ولا يتسنى التأكد من هذه المعلومات من مصادر أخرى.
وذكر المرصد أيضاً أن عدد قتلى الفصائل السورية الموالية لتركيا بمعارك ليبيا ارتفع إلى 129 مقاتلاً، وذلك خلال الاشتباكات على محاور حي صلاح الدين جنوب طرابلس، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس ومحور مشروع الهضبة، بالإضافة لمعارك مصراتة ومناطق أخرى في ليبيا، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بدأ إرسال جنود أتراك إلى ليبيا أواخر العام الماضي، استناداً إلى اتفاقين وقعتهما أنقرة مع حكومة الوفاق في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أحدهما عسكري ينص على أن تقدّم تركيا مساعدات عسكرية إليها، والثاني يتناول ترسيم الحدود البحرية بين ليبيا وتركيا.
وكان الناطق باسم الجيش الوطني الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر، قد أعلن في وقت سابق الاستعداد لوقف إطلاق النار في مواجهة قوات حكومة الوفاق بزعامة فائز السراج في العاصمة الليبية طرابلس، شرط خروج القوات التركية من ليبيا.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن اللواء أحمد المسماري قوله في مؤتمر صحافي عقده في القاهرة أنهم «مستعدون لوقف إطلاق النار بشرط خروج القوات التركية والمرتزقة التي جلبتهم أنقرة إلى ليبيا».



الأمم المتحدة: الأسوأ آتٍ بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرن

الأمم المتحدة: الأسوأ آتٍ بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرن
TT

الأمم المتحدة: الأسوأ آتٍ بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرن

الأمم المتحدة: الأسوأ آتٍ بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرن

حذّرت الأمم المتحدة من أن الجفاف القياسي الذي أتلف المحاصيل في الجنوب الأفريقي وتسبب بتجويع ملايين الأشخاص ودفع 5 دول لإعلان كارثة وطنية، دخل الآن أسوأ مراحله.

وذكر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أنه يتوقع زيادة عدد الأشخاص الذين يكافحون لتأمين الطعام.

وصرحت المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي بالوكالة في أفريقيا الجنوبية لولا كاسترو لوكالة الصحافة الفرنسية في جوهانسبرغ، الجمعة، أن «الفترة الأسوأ مقبلة الآن. لم يتمكن المزارعون من حصاد أي شيء والمشكلة هي أن الحصاد المقبل في أبريل (نيسان) 2025».

بعد مالاوي وناميبيا وزامبيا وزيمبابوي أصبحت ليسوتو قبل أسبوعين آخر دولة تعلن حال الكارثة الوطنية في أعقاب الجفاف المرتبط بظاهرة النينيو.

وأضافت كاسترو أن دولاً أخرى مثل أنغولا وموزمبيق قد تحذو قريباً حذوها أو تبلغ عن وجود فجوة بين الغذاء المتوفر وما يحتاجون إليه.

وأشارت إلى أن بعض التقديرات تفيد بأن الجفاف هو الأسوأ في المنطقة منذ قرن.

وقالت كاسترو، الجمعة، من مكتب برنامج الأغذية العالمي في جوهانسبرغ، إن ما لا يقل عن 27 مليون شخص تضرروا في منطقة يعتمد الكثيرون فيها على الزراعة.

وأضافت أن الجفاف أتلف 70 في المائة من المحاصيل في زامبيا و80 في المائة في زيمبابوي، ما أدى إلى تراجع كبير في الطلب وارتفاع أسعار المواد الغذائية.

وقالت كاسترو: «الذرة جافة تماماً ورقيقة ونموها ضعيف ويسأل المزارعون عما عليهم فعله ليتمكنوا من إطعام أسرهم».

حتى لو تراجعت ظاهرة النينيو، فإن آثارها لا تزال قائمة.

أطفال من قبيلة الماساي يركضون أمام حمار وحشي قال السكان المحليون إنه نفق بسبب الجفاف (أ.ب)

وأضافت: «لا يمكننا التحدث عن مجاعة لكنّ الأشخاص عاجزون عن شراء وجبات كافية أو استهلاك عدد كافٍ من السعرات الحرارية يومياً. بدأ الأطفال يخسرون الوزن والسكان يعانون».

يشجع برنامج الأغذية العالمي المزارعين على زراعة محاصيل أكثر مقاومة للجفاف مثل الذرة الرفيعة والدخن والكسافا لمواجهة فترات الجفاف مستقبلاً.

وقالت كاسترو إن برنامج الأغذية العالمي، الذي وجه نداء للحصول على 409 ملايين دولار لتوفير الغذاء وغير ذلك من مساعدات لنحو ستة ملايين شخص في المنطقة، لم يتلقَّ حتى الآن سوى 200 مليون دولار.