التحفيز يرفع أسواق الإمارات في التداولات

ارتفع المؤشر العام لسوق أبو ظبي للأوراق المالية لينهي خسائر استمرت على مدى خمسة أيام (وام)
ارتفع المؤشر العام لسوق أبو ظبي للأوراق المالية لينهي خسائر استمرت على مدى خمسة أيام (وام)
TT

التحفيز يرفع أسواق الإمارات في التداولات

ارتفع المؤشر العام لسوق أبو ظبي للأوراق المالية لينهي خسائر استمرت على مدى خمسة أيام (وام)
ارتفع المؤشر العام لسوق أبو ظبي للأوراق المالية لينهي خسائر استمرت على مدى خمسة أيام (وام)

أصدر المهندس سلطان المنصوري وزير الاقتصاد رئيس مجلس إدارة هيئة الأوراق المالية والسلع قراراً بشأن تعديل مقدار تحرك سعر السهم انخفاضاً، حيث يقضى القرار أن يكون مقدار التحرك في سعر السهم بنسبة 5 في المائة من سعر الإقفال السابق كحد أقصى انخفاضاً في يوم التداول الواحد، ويجوز للسوق رفع النسبة إلى 7 في المائة لعدد محدود من أسهم الشركات يتم اختيارها وفقاً لمعايير يحددها السوق وتوافق عليها الهيئة. وجاء تطبيق القرار اعتباراً من جلسة تداول أمس الأربعاء، وحتى إشعار آخر من الهيئة.
ويأتي تطبيق القرار في الوقت الذي سجلت فيه مؤشرات أسواق المال الإماراتية ارتفاعاً بعد حزمة التحفيز التي تلقتها خلال الأيام الماضية، وحققت القيمة السوقية لأسهم الشركات المتداولة مكاسب بنحو 12.5 مليار درهم (في ختام التعاملات.
وكانت الأسواق الإماراتية حظيت بالدعم المادي والتشريعي حيث تقرر تأسيس صندوق صانع السوق بقيمة مليار درهم (272 مليون دولار)، عقبه تخفيض نسبة الحد الأدنى المسموح به للتراجع خلال الجلسة الواحدة إلى 5 في المائة، وهي القرارات التي عززت الثقة في التعاملات وشجعت على الاستثمار الفردي والمؤسسي.
وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية لينهي خسائر استمرت على مدى خمسة أيام بنسبة 2.29 في المائة بالغاً مستوى 3399 نقطة في حين نما المؤشر العام لسوق دبي المالي بنسبة 1.03 في المائة مغلقاً عند 1768 نقطة. وتزامن النشاط الذي شهدته الأسواق مع ارتفاع شهية التداول حيث ارتفعت قيمة الصفقات في سوقي أبوظبي ودبي الماليين إلى نحو 550 مليون درهم (149.7 مليون دولار) في حين بلغ عدد الأسهم المتداولة 425 مليون سهم نفذت من خلال 8219 صفقة.
وشملت قائمة الأسهم الرابحة سهم بنك الإمارات دبي الوطني البالغ مستوى 7.33 درهم كما ارتفع سهم بنك دبي الإسلامي إلى 4.12 درهم وسهم الاتصالات المتكاملة إلى 4.8 درهم.
وفي سوق أبوظبي ارتفع سهم اتصالات إلى 12.68 درهم كما صعد سهم أبوظبي التجاري إلى 4.44 درهم ومصرف أبوظبي الإسلامي 3.74 درهم والدار إلى 1.55 درهم.



تدفقات ضخمة إلى صناديق أسواق المال قبل الانتخابات واجتماع «الفيدرالي»

أوراق نقدية من اليورو ودولار هونغ كونغ والدولار الأميركي والين الياباني والجنيه الإسترليني واليوان الصيني (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو ودولار هونغ كونغ والدولار الأميركي والين الياباني والجنيه الإسترليني واليوان الصيني (رويترز)
TT

تدفقات ضخمة إلى صناديق أسواق المال قبل الانتخابات واجتماع «الفيدرالي»

أوراق نقدية من اليورو ودولار هونغ كونغ والدولار الأميركي والين الياباني والجنيه الإسترليني واليوان الصيني (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو ودولار هونغ كونغ والدولار الأميركي والين الياباني والجنيه الإسترليني واليوان الصيني (رويترز)

شهدت صناديق أسواق المال العالمية تدفقات ضخمة في الأسبوع المنتهي في 6 نوفمبر (تشرين الثاني)، حيث سارع المستثمرون إلى اللجوء إلى الأمان قبيل الانتخابات الرئاسية الأميركية واجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.

وأظهرت البيانات أن المستثمرين ضخوا مبلغاً هائلاً قدره 127.44 مليار دولار في صناديق أسواق المال العالمية خلال الأسبوع، ما يعد أكبر صافي شراء أسبوعي منذ 3 يناير (كانون الثاني)، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي».

وتم انتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة هذا الأسبوع، حيث كانت أسواق المراهنات ترجح فوزه، بينما أظهرت الاستطلاعات حالة من التنافس الشديد في الانتخابات. في الوقت نفسه، قام مجلس الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية يوم الخميس، في خطوة تهدف إلى معالجة التعقيدات المحتملة في المشهد الاقتصادي مع استعداد الرئيس المنتخب لتولي منصبه في يناير المقبل.

وجذبت صناديق أسواق المال الأميركية 78.68 مليار دولار، وهو أعلى تدفق في ستة أسابيع. بينما استفادت صناديق أسواق المال الأوروبية والآسيوية أيضاً من هذا التوجه، حيث ضخ المستثمرون 42.87 مليار دولار و4.76 مليار دولار على التوالي.

وفي الوقت نفسه، سجلت صناديق الأسهم العالمية صافي شراء بقيمة 10.76 مليار دولار، مقارنة مع صافي سحب بقيمة 2.95 مليار دولار في الأسبوع السابق. كما تزايدت الاستثمارات في صناديق القطاع الصناعي، حيث حققت صافي شراء قدره 1.02 مليار دولار، وهو أكبر صافي شراء أسبوعي منذ 17 يوليو (تموز). وفي المقابل، شهدت قطاعات المال والسلع الاستهلاكية الأساسية سحوبات قيمتها 420 مليون دولار و354 مليون دولار على التوالي.

من ناحية أخرى، واصلت صناديق السندات العالمية جذب الاستثمارات للأسبوع الـ46 على التوالي، محققة تدفقات بلغت 11.45 مليار دولار.

وقال كبير مسؤولي الاستثمار في إدارة الثروات العالمية في «يو بي إس»، مارك هايفلي: «نواصل التوقع بخفض آخر بمقدار 25 نقطة أساس من الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر (كانون الأول)، بالإضافة إلى 100 نقطة أساس أخرى من التيسير في 2025. ننصح المستثمرين بتحويل السيولة الزائدة إلى الدخل الثابت عالي الجودة، خاصة مع الزيادة الأخيرة في العوائد التي توفر فرصة لإغلاق مستويات جذابة».

وشهدت صناديق السندات قصيرة الأجل العالمية صافي شراء بلغ 3.23 مليار دولار، وهو الأعلى منذ 25 سبتمبر (أيلول). في المقابل، جذبت صناديق السندات متوسطة الأجل المقومة بالدولار وصناديق السندات الحكومية والشركات تدفقات قدرها 1.42 مليار دولار و824 مليون دولار و606 مليون دولار على التوالي.

وفي السلع الأساسية، باع المستثمرون صناديق الذهب والمعادن الثمينة الأخرى، ما أسفر عن بيع صاف بقيمة 649 مليون دولار، منهين بذلك سلسلة من المشتريات استمرت 12 أسبوعاً متتالياً من عمليات الشراء. كما شهد قطاع الطاقة تدفقات خارجة بلغت 245 مليون دولار.

وفي الأسواق الناشئة، أظهرت البيانات التي تغطي 29675 صندوقاً مشتركاً أن صناديق السندات شهدت تدفقات خارجة صافية بلغت 1.55 مليار دولار، وهو الأسبوع الثالث على التوالي من البيع الصافي. وشهدت صناديق الأسهم تدفقات خارجة بلغت 518 مليون دولار، ما يعكس انخفاض شهية المستثمرين للأسواق الناشئة.