«عدم الاختصاص» يخلي مسؤولية لجنة الانضباط السعودية من معاقبة «الحميداني»

الربيش أكد أن عقوبة إيقاف نايف هزازي تشمل جميع المسابقات دون استثناء

محمد الحميداني
محمد الحميداني
TT

«عدم الاختصاص» يخلي مسؤولية لجنة الانضباط السعودية من معاقبة «الحميداني»

محمد الحميداني
محمد الحميداني

أكد إبراهيم الربيش رئيس لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكر القدم لـ«الشرق الأوسط» أن قرار عقوبة لاعب نادي الشباب نايف هزازي تنطبق على جميع البطولات والمسابقات المحلية دون استثناء، وذلك حسب اللائحة التي تنص على عدم مشاركته في أي مسابقة بما فيها مسابقة كاس الأمير فيصل بن فهد تحت 23 سنة، كون قانون كرة القدم الإداري لا يلغي أي عقوبة بحق اللاعب وبالتالي لا يحق للاعب المشاركة.
وكانت اللجنة قد أصدرت قرار إيقاف لاعب نادي الشباب نايف هزازي 4 مباريات رسمية في جميع الدرجات التي يحق له المشاركة فيها بخلاف الإيقاف التلقائي المترتب على عقوبة الطرد وفقا للمادة 19 / 4، مع غرامة مالية قدرها 20.000 ريال، عملا بالمواد 48 / 1 و48 / 1 / 1 من لائحة الانضباط.
في المقابل أكد الدكتور خالد المقرن رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم أن اللجنة ليس من اختصاصها التعليق على قرار عقوبة الإيقاف بحق اللاعب كون لجنة الانضباط وفق اللائحة التي تم إصدارها تقول إن اللاعب لا يحق له المشاركة في أي مسابقة.
وقال المقرن: «اللجنة ستعقد اجتماعها الجمعة المقبل بمقر الاتحاد من أجل تحديد مواعيد المباريات المؤجلة لنادي الهلال في دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين والتي لم يلعبها أمام كل من التعاون في الجولة الثامنة ثم أمام الفيصلي في الجولة التاسعة والتي جاء تأجيلها بسبب مشاركاته نهائي بطولة دوري أبطال آسيا الذي خسره أمام فريق سيدني الأسترالي.
وكان الاتحاد السعودي لكرة القدم أصدر قرارا بالسماح لثلاثة لاعبين من الفريق الأول لأي فريق بالمشاركة مع الفريق الأولمبي في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد تحت 23 سنة.
يذكر أن لاعب نادي الشباب نايف هزازي تم استدعاؤه للمنتخب الأول الذي تنتظره المشاركة في بطولة كأس الخليج للمنتخبات التي تستضيفها العاصمة الرياض خلال الفترة من 13 إلى 26 من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2014، وبالتالي لا يستطيع المشاركة مع فريق الشباب الأولمبي. وفي شأن انضباطي آخر، أعلن إبراهيم الربيش، رئيس لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم أنهم في اللجنة فتحوا ملف قضية محمد الحميداني نائب رئيس نادي الهلال، وأنهم اتخذوا عددا من الإجراءات والمخاطبات وفي انتظار الرد من الجهات ذات الاختصاص.
وبحسب مصدر في اتحاد الكرة السعودي فإن لجنة الانضباط أرسلت خطابا رسميا إلى الأول طالبت فيه بضرورة مخاطبة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لينظر في الحديث المنسوب إلى الحميداني نائب رئيس نادي الهلال باعتبار أن لجنة الانضباط السعودية لا علاقة لها بالموضوع، لا سيما أن الحميداني تحدث في إطار آسيوي ويخص نهائي أبطال آسيا وليس في مباراة محلية، التي لو كانت لتمت معاقبته فورا.
وأضاف المصدر ذاته: «المخالفة التي تمت من قبل نائب رئيس نادي الهلال ليست من اختصاص لجنة الانضباط السعودية لكنها من اختصاص لجنة الانضباط الآسيوية، ولوائح لجنة الانضباط في اتحاد الكرة السعودي لها حدود ولا يمكن لها أن تتجاوزها تحت أي ظرف من الظروف».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.