«أرامكو السعودية» ترعى سباق «فورمولا 1»

ستظهر علامتها التجارية في جميع منافسات البطولة الكبرى

جانب من منافسات السباق العالمي «فورمولا 1» (الشرق الأوسط)
جانب من منافسات السباق العالمي «فورمولا 1» (الشرق الأوسط)
TT

«أرامكو السعودية» ترعى سباق «فورمولا 1»

جانب من منافسات السباق العالمي «فورمولا 1» (الشرق الأوسط)
جانب من منافسات السباق العالمي «فورمولا 1» (الشرق الأوسط)

أعلنت «أرامكو السعودية»، أكبر شركة نفط وغاز متكاملة في العالم أمس عن دخولها في رعاية عالمية طويلة الأجل مع «فورمولا 1».
وتشمل مميزات الرعاية عرض العلامة التجارية لأرامكو في المسارات الخاصة بالسباق حول العالم، بالإضافة إلى تمتع الشركة بحقوق رعاية لمجموعة من سباقات البطولة الكبرى لعام 2020. كذلك عرض شعار الشركة السعودية على كل المنصات الرقمية ووسائل البث المتكاملة لفورمولا 1.
بينما ستعزز هذه الرعاية من حضور الشركة أمام جمهور عالمي يضم 500 مليون من المهتمين بسباقات السيارات. وتُعد هذه أول رعاية عالمية من قبل أرامكو السعودية لحدثٍ رياضي ضخمٍ.
من جانبه، قال المهندس أمين حسن الناصر رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين: لا شك أن فورمولا 1 تمثّل علامة تجارية رياضية مرموقة عالمياً، ولديها ملايين المتابعين في الأسواق التي تهتم بها أرامكو السعودية. وبالنسبة لنا، بوصفنا أكبر مورّد للطاقة ومن روّاد الموثوقية وقوة الأداء والابتكار على مستوى العالم، فلدينا أهداف طموحة في قطاع النقل مثل إيجاد حلول تقنية متطورة تُسهم في استحداث جيلٍ جديدٍ من محركات السيارات وتغيير أدائها إلى الأفضل من خلال تشغيلها بطاقة أنظف.
وأضاف: «مع توسّع أرامكو السعودية في تطوير منتجات زيوت الأساس للمحركات والتطبيقات التي تتطلب درجات عالية من الأداء، تُعد مثل هذه الشراكات مهمة لمساعدتنا في تحقيق أهدافنا المرتبطة باستدامة الطلب على النفط، وكذلك زيادة الوعي العالمي بالدور الريادي لأرامكو السعودية».
وتعد أرامكو السعودية هي الشركة المتكاملة والرائدة عالمياً في مجال الطاقة والكيميائيات. وتنتج برميلاً واحداً من كل ثمانية براميل من إمدادات النفط في العالم، في الوقت الذي تواصل فيه تطوير تقنيات جديدة للطاقة. تضع أرامكو السعودية نُصب أعينها موثوقية مواردها واستدامتها، ما يساعد على تعزيز الاستقرار والنمو على المدى الطويل في جميع أنحاء العالم.
وانطلق سباق فورمولا 1 في عام 1950، وأصبح سباق السيارات المرموق والأبرز على مستوى العالم. وهو أيضاً سلسلة السباقات الرياضية السنوية الأكثر شعبية عالمياً. وتُعقد بطولة «فورمولا 1» المعتمدة من الاتحاد الدولي للسيارات لعام 2020 من شهر مارس (آذار) إلى شهر نوفمبر (تشرين الثاني) ويتخللها 22 سباقاً في 22 دولة ضمن 5 قارات.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.