«الحرية والتغيير»: محاولة اغتيال حمدوك تستهدف إجهاض الثورة السودانية

دعت إلى مظاهرات «لحماية السلطة الانتقالية»

إحدى السيارات التي تضررت من التفجير (الشرق الأوسط)
إحدى السيارات التي تضررت من التفجير (الشرق الأوسط)
TT

«الحرية والتغيير»: محاولة اغتيال حمدوك تستهدف إجهاض الثورة السودانية

إحدى السيارات التي تضررت من التفجير (الشرق الأوسط)
إحدى السيارات التي تضررت من التفجير (الشرق الأوسط)

أكدت «قوى الحرية والتغيير» السودانية، أن محاولة الاغتيال التي استهدفت رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، صباح اليوم (الاثنين)، تستهدف «الانقضاض على الثورة السودانية» وإجهاضها، ودعت إلى الخروج في تظاهرات لتأكيد الوحدة وحماية السلطة الانتقالية.
وقالت في بيان، إن «هذا الهجوم الإرهابي يشكل امتداداً لمحاولات قوى الردة للانقضاض على الثورة السودانية وإجهاضها، وهي محاولات ظلت تنكسر واحدة تلو الأخرى على سد قوة شعبنا العظيم». وأكدت أن «قوة الشعب وحدها هي التي ستجهض محاولات الانقضاض على الثورة»، كما دعت إلى الخروج في تظاهرات «لإظهار وحدتنا وتلاحمنا... ولحماية السلطة الانتقالية وإكمال مهام الثورة».
وكان حمدوك قد نجا من عملية تفجيرية استهدفت موكبه المتجه إلى مكتبه صباح اليوم، بينما أصيب بعض حراسه بجروح.
وتجدر الإشارة إلى أن «قوى الحرية والتغيير»، وهي تحالف سياسي واسع، هي التي قادت الاحتجاجات التي أطاحت بالرئيس السابق عمر البشير، وقامت لاحقاً بالاتفاق مع المجلس العسكري على الخطوات التي تنظم المرحلة الانتقالية.



مقتل عشرات الفلسطينيين بقصف إسرائيلي على جنين ودير البلح

جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (د.ب.أ)
جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (د.ب.أ)
TT

مقتل عشرات الفلسطينيين بقصف إسرائيلي على جنين ودير البلح

جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (د.ب.أ)
جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (د.ب.أ)

قُتل 6 فلسطينيين، اليوم الثلاثاء، في قصف جوي إسرائيلي استهدف مخيّم جنين في شمال الضفّة الغربية المحتلّة، وفق ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية.

وأعلنت الوزارة في بيان سقوط «6 شهداء وعدد من الإصابات جراء قصف الاحتلال على مخيم جنين»، مشيرةً إلى أنّ حالة الجرحى «مستقرة».

بدوره، أكّد محافظ جنين كمال أبو الرُب لوكالة الصحافة الفرنسية أنّ «المخيم تعرض لقصف بثلاثة صواريخ إسرائيلية».

يأتي هذا القصف الجوي الإسرائيلي بعد حوالي شهر من محاولات قامت بها السلطة الفلسطينية للسيطرة على مخيم جنين واعتقال مسلحين داخله وصفتهم بـ«الخارجين عن القانون».

وفي سياق متصل، أعلنت وسائل إعلام فلسطينية قصفاً إسرائيلياً على منزل في دير البلح بوسط قطاع غزة تسبب في مقتل 11 شخصاً وإصابة آخرين في الهجوم.

وقتل خلال الاشتباكات بين أجهزة السلطة الفلسطينية والمسلحين في المخيم أكثر من 14 فلسطينياً، من بينهم 6 من أفراد الأجهزة الأمنية ومسلّح.

وأعلن الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية أنور رجب، في مؤتمر صحافي قبل يومين، أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية اعتقلت خلال حملتها 246 مطلوباً «خارجاً عن القانون».

وكانت العمليات العسكرية الإسرائيلية توقفت في المخيم منذ أن بدأت السلطة الفلسطينية حملتها عليه قبل أكثر من شهر.