موجز اليمن

TT

موجز اليمن

- مباحثات برلمانية مرتقبة في برلين بين اليمن وألمانيا
تعز - «الشرق الأوسط»: ترأس رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، اليوم، وفداً برلمانياً وصل إلى العاصمة الألمانية برلين في مهمة عمل تستغرق أياماً عدة. وقالت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» إنه من «المقرر أن يلتقي رئيس مجلس النواب والوفد المرافق له خلال الزيارة، نظيره رئيس البرلمان الألماني ورئيس وأعضاء لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الألماني ولجان أخرى»، وإنه «سُتعقد مباحثات برلمانية يمنية - ألمانية لتعزيز التعاون البرلماني المشترك بين البلدين الصديقين». كما سيلتقي رئيس البرلمان اليمني وزير الدولة الألماني للشؤون الخارجية وممثلي الائتلاف الحاكم، وكذا مدير «مؤسسة فريدرش ايبرت» الألمانية، والعديد من المؤسسات والمنظمات الألمانية، بالإضافة إلى لقائه مجموعة السفراء العرب لدى جمهورية ألمانيا، وكذا أعضاء السلك الدبلوماسي في سفارة اليمن والعديد من أبناء الجالية والطلاب اليمنين في برلين. وسيحضر رئيس مجلس النواب حلقة نقاش للخبراء الألمان تقيمها منظمة «بيرجهوف» تتعلق بأهم المستجدات في الشأن اليمني.

- «مسام»: نزع 18 ألف لغم حوثي الشهر الماضي
تعز - «الشرق الأوسط»: تمكنت الفرق الهندسية الاختصاصية العاملة ضمن «المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن (مسام)»، الذي ينفذه «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، من نزع 17981 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة خلال شهر فبراير (شباط) الماضي، وفقاً لما أعلن عنه مدير عام المشروع أسامة القصيبي. ونقل الموقع الإلكتروني عن القصيبي قوله إن «فرق (مسام) الميدانية نزعت خلال الأسبوع الأخير من شهر فبراير 5677 لغماً وذخيرة غير منفجرة، ونزعت خلال الأسبوع الماضي 5279 ذخيرة غير منفجرة و3 عبوات ناسفة». وأضاف أن «الفرق نزعت خلال الأسبوع ذاته 355 لغماً مضاداً للدبابات، و40 لغماً مضاداً للأفراد». وذكر أن «مجموع ما نزعته فرق المشروع الهندسية منذ يونيو (حزيران) 2018 ولغاية يوم 27 فبراير بلغ 145464 تنوعت بين ألغام وذخائر غير منفجرة وعبوات ناسفة».

- تمويل سعودي لمشروع إصحاح بيئي في عدن
عدن - «الشرق الأوسط»: بدعم وتمويل من «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، وقّع «صندوق النظافة والتحسين» ومؤسسة «يداً بيد» للتنمية بالعاصمة المؤقتة عدن، أمس، مذكرة تفاهم لتنفيذ مشروع الاستجابة الطارئة للنظافة والإصحاح البيئي بعدن. ويستهدف المشروع، حسبما أوردته وكالة «سبأ» للأنباء، مديريات عدن الثماني، حيث يتضمن «رفع المخلفات والرش وتشغيل 160 عامل نظافة، إضافة إلى دعم احتياجات الصندوق».
وأكد محافظ محافظة عدن، أحمد سالمين، على «أهمية تعزيز الشراكة بين السلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني في المحافظة في جانب النظافة والإصحاح البيئي للحد من انتشار الأمراض والأوبئة الخطيرة». وثمّن «جهود (مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية) في دعم البرامج والأنشطة الهادفة في مختلف المجالات الخدمية بعدن». وأعرب منسق «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» عبد الله الطيار، عن «أمله في أن يحقق مشروع الاستجابة الطارئة للنظافة والإصحاح البيئي الأهداف المنشودة منه لخلق بيئة آمنة وصحية المواطنين».
من جانبه، أشار المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين، المهندس قائد راشد، إلى «ضرورة تحمل الجميع المسؤولية الملقاة على عاتقهم في دعم وإنجاح أنشطة وأعمال الصندوق بما يضمن تحقيق أهداف الاستدامة في النظافة».
بدورها، استعرضت رئيسة مؤسسة «يداً بيد» للتنمية، وردة السيد، برامج وأنشطة المؤسسة التنموية في المناطق المحررة والتي شملت الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والصحية والفكرية.


مقالات ذات صلة

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

المشرق العربي عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح خلال الاجتماع (سبأ)

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح إلى ما أسماه «وحدة المعركة»، والجاهزية الكاملة والاستعداد لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي جانب من اجتماع سابق في عمّان بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين خاص بملف الأسرى والمحتجزين (مكتب المبعوث الأممي)

واشنطن تفرض عقوبات على عبد القادر المرتضى واللجنة الحوثية لشؤون السجناء

تعهَّدت واشنطن بمواصلة تعزيز جهود مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، بمَن فيهم «مسؤولو الحوثيين».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي من عرض عسكري ألزم الحوثيون طلبة جامعيين على المشاركة فيه (إعلام حوثي)

حملة حوثية لتطييف التعليم في الجامعات الخاصة

بدأت الجماعة الحوثية فرض نفوذها العقائدي على التعليم الجامعي الخاص بإلزامه بمقررات طائفية، وإجبار أكاديمييه على المشاركة في فعاليات مذهبية، وتجنيد طلابه للتجسس.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني (سبأ)

​وزير الإعلام اليمني: الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت

عقب التطورات السورية يرى وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تحمل الأمل والحرية

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي خلال عام أُجريت أكثر من 200 ألف عملية جراحية في المستشفيات اليمنية (الأمم المتحدة)

شراكة البنك الدولي و«الصحة العالمية» تمنع انهيار خدمات 100 مستشفى يمني

يدعم البنك الدولي مبادرة لمنظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع الحكومة اليمنية، لمنع المستشفيات اليمنية من الانهيار بتأثيرات الحرب.

محمد ناصر (تعز)

إرغام تربويين في صنعاء على تلقي برامج تعبئة طائفية

مسؤولون تربويون في صنعاء يخضعون لتعبئة حوثية (إعلام حوثي)
مسؤولون تربويون في صنعاء يخضعون لتعبئة حوثية (إعلام حوثي)
TT

إرغام تربويين في صنعاء على تلقي برامج تعبئة طائفية

مسؤولون تربويون في صنعاء يخضعون لتعبئة حوثية (إعلام حوثي)
مسؤولون تربويون في صنعاء يخضعون لتعبئة حوثية (إعلام حوثي)

أوقفت الجماعة الحوثية عشرات القادة والمسؤولين التربويين في العاصمة المختطفة صنعاء عن العمل، وأحالتهم إلى المحاسبة تمهيداً لفصلهم من وظائفهم، بعد أن وجّهت إليهم تهماً برفض حضور ما تُسمى «برامج تدريبية» تُقيمها حالياً في صنعاء وتركّز على الاستماع إلى سلسلة محاضرات لزعيمها عبد الملك الحوثي.

وفي سياق سعي الجماعة لتعطيل ما تبقى من مؤسسات الدولة تحت سيطرتها، تحدّثت مصادر تربوية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، عن إرغام الجماعة أكثر من 50 مسؤولاً وقيادياً تربوياً يشملون وكلاء قطاعات ومديري عموم في وزارة التعليم الحوثية على الخضوع لبرامج تعبوية تستمر 12 يوماً.

ملايين الأطفال في مناطق سيطرة الحوثيين عُرضة لغسل الأدمغة (رويترز)

وبموجب التعليمات، ألزمت الجماعة القادة التربويين بحضور البرنامج، في حين اتخذت إجراءات عقابية ضد المتغيبين، وكذا المنسحبون من البرنامج بعد انتهاء يومه الأول، لعدم قناعتهم بما يتمّ بثّه من برامج وأفكار طائفية.

وكشفت المصادر عن إحالة الجماعة 12 مديراً عاماً ووكيل قطاع تربوي في صنعاء ومدن أخرى إلى التحقيق، قبل أن تتخذ قراراً بإيقافهم عن العمل، بحجة تخلفهم عن المشاركة في برنامجها التعبوي.

وجاء هذا الاستهداف تنفيذاً لتعليمات صادرة من زعيم الجماعة وبناء على مخرجات اجتماع ترأسه حسن الصعدي المعيّن وزيراً للتربية والتعليم والبحث العلمي بحكومة الانقلاب، وخرج بتوصيات تحض على إخضاع التربويين لبرامج تحت اسم «تدريبية» على ثلاث مراحل، تبدأ بالتعبئة الفكرية وتنتهي بالالتحاق بدورات عسكرية.

توسيع التطييف

تبرّر الجماعة الحوثية إجراءاتها بأنها رد على عدم استجابة التربويين للتعليمات، ومخالفتهم الصريحة لما تُسمّى مدونة «السلوك الوظيفي» التي فرضتها سابقاً على جميع المؤسسات تحت سيطرتها، وأرغمت الموظفين تحت الضغط والتهديد على التوقيع عليها.

وأثار السلوك الحوثي موجة غضب في أوساط القادة والعاملين التربويين في صنعاء، ووصف عدد منهم في حديثهم لـ«الشرق الأوسط»، ذلك التوجه بأنه «يندرج في إطار توسيع الجماعة من نشاطاتها الطائفية بصورة غير مسبوقة، ضمن مساعيها الرامية إلى تطييف ما تبقى من فئات المجتمع بمن فيهم العاملون في قطاع التعليم».

عناصر حوثيون يرددون هتافات الجماعة خلال تجمع في صنعاء (إ.ب.أ)

واشتكى تربويون في صنعاء، شاركوا مكرهين في البرامج الحوثية، من إلزامهم يومياً منذ انطلاق البرنامج بمرحلته الأولى، بالحضور للاستماع إلى محاضرات مسجلة لزعيم الجماعة، وتلقي دروس طائفية تحت إشراف معممين جرى استقدام بعضهم من صعدة حيث المعقل الرئيس للجماعة.

ويأتي تحرك الجماعة الحوثية لتعبئة ما تبقى من منتسبي قطاع التعليم فكرياً وعسكرياً، في وقت يتواصل فيه منذ سنوات حرمان عشرات الآلاف من المعلمين من الحصول على مرتباتهم، بحجة عدم توفر الإيرادات.

ويتحدث ماجد -وهو اسم مستعار لمسؤول تعليمي في صنعاء- لـ«الشرق الأوسط»، عن تعرضه وزملائه لضغوط كبيرة من قبل مشرفين حوثيين لإجبارهم بالقوة على المشاركة ضمن ما يسمونه «برنامجاً تدريبياً لمحاضرات زعيم الجماعة من دروس عهد الإمام علي عليه السلام لمالك الأشتر».

وأوضح المسؤول أن مصير الرافضين الانخراط في ذلك البرنامج هو التوقيف عن العمل والإحالة إلى التحقيق وربما الفصل الوظيفي والإيداع في السجون.

يُشار إلى أن الجماعة الانقلابية تركز جُل اهتمامها على الجانب التعبوي، عوضاً الجانب التعليمي وسط ما يعانيه قطاع التعليم العمومي من حالة انهيار وتدهور غير مسبوقة.