منح الفوز الذي حققه الاتفاق على مستضيفه الفيصلي، جرعة من التفاؤل لجماهير النادي وذلك بعد سلسلة من النتائج المتقلبة في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، التي أبعدت الفريق عن المنافسة على أحد مراكز المقدمة.
ورغم أن الفوز الذي تحقق على الفيصلي لم يحسن وضع الفريق كثيراً في جدول الترتيب، فإنه مثل أهمية كبيرة وحقق عدة مكاسب تفوق النقاط الثلاث التي تحققت من المباراة.
ومن أهم المكاسب نجاح اللاعب المغربي وليد آزارو في تسجيل هدف رائع هو الأول له منذ استقطابه معاراً من نادي الأهلي المصري، وذلك من خلال عكسية جميلة أيضاً من اللاعب فهد غازي الذي انضم للنادي أيضاً بتوقيع حر في فترة التسجيل الشتوية، مما يشير إلى بدء الانسجام الإيجابي للاعبين مع المجموعة. كما أن النهج الفني الذي اعتمده المدرب الوطني خالد العطوي في المباراة يتناسب مع الإمكانيات والعناصر الموجودة، وهذا ما طالب به الاتفاقيون كثيراً وآخرهم عميد المدربين الوطنيين خليل الزياني الذي لعب ودرب ووصل إلى منصب نائب الرئيس للنادي، حيث تحققت بوجوده العديد من المنجزات التاريخية لنادي الاتفاق.
وبعد أن تجاوز الاتفاقيون الأسبوع العصيب الذي مر بهم إثر الخسارة في المباراة قبل الماضية أمام الحزم في الدمام، والابتعاد نسبياً عن مناطق المؤخرة بالفوز على الفيصلي تبدو الفرصة مواتية في الجولة القادمة أن يحقق الفريق ما عجز عنه طوال مشواره في دوري هذا الموسم، وهو الانتصار في مباراتين متتاليتين، حيث سيلاقي الاتفاق في الجولة القادمة فريق أبها في الدمام.
وبعد أن تقدم الاتفاق خطوة من خلال الفوز الذي حققه على الفيصلي فإنه سيضمن التقدم خطوة جديدة في حال الفوز على أبها، الذي يتقدم عليه بفارق نقطة وحيدة مما سيجعل مباراة السبت القادم مفصلية لفارس الدهناء من أجل المواصلة نحو المراكز الستة الأولى على الأقل في جدول الترتيب.
ومع حجم الصرف الكبير الذي قامت به الإدارة في تعزيز قوة الفريق سواء باللاعبين المحلين أو الأجانب الأمر الذي جعل نادي الاتفاق ضمن أكثر «5» أندية محلية صرفت على اللاعبين بحسب المواقع المختصة في سوق اللاعبين، فإن اللاعبين أنفسهم كان عليهم الدفاع عن أنفسهم من خلال المستوى الفني الذي يقدمونه داخل أرض الملعب والدفاع بقوة عن شعار ناديهم وعن أسمائهم أيضا.
وقال اللاعب فهد غازي إنهم تعاهدوا على الفوز في هذه المباراة من أجل طي صفحة المباريات السابقة التي خسرها الفريق والتفريط بعدد كبير من النقاط.
وبين أنه انسجم بشكل سريع مع المجموعة وتفاهم مع المهاجم المغربي وليد آزارو الذي انضم معه في فترة التسجيل الشتوية مما أسفر عن الهدف الأول في المباراة الماضية.
كما أن زميله اللاعب سعيد الربيعي شدد على إحساسهم بالمسؤولية، وخصوصاً في الشوط الثاني من خلال التعاهد على العودة إلى الدمام بالنقاط الثلاث.
وكان الربيعي الذي يلعب للفريق للموسم الثاني على التوالي قد تولى بنفسه تسجيل الهدف الثاني رغم كونه مدافعا، إلا أن تقدمه أسفر عن تسجيل أحد أغلى الأهداف في مسيرة الاتفاق في دوري هذا الموسم حتى الآن.
نقاط الفيصلي تنتشل الاتفاق من حالة الإحباط
العطوي ولاعبوه حققوا مكاسب عدة من هذا الفوز
نقاط الفيصلي تنتشل الاتفاق من حالة الإحباط
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة