حققت أندية مانشستر يونايتد وآرسنال الإنجليزيين وأشبيلية الإسباني وإنترميلان الإيطالي نتائج إيجابية خارج الديار، في حين بات أياكس أمستردام الهولندي يواجه خطر الخروج بعد سقوطه أمام خيتافي الإسباني في ذهاب الدور الـ32 مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) لكرة القدم.
في بروج، عانى مانشستر يونايتد الأمرين في مطلع مباراته مع كلوب بروج البلجيكي الذي تقدم عن طريق كرة ساقطة «لوب» للنيجيري دينيس بونافنتور مستغلا خطأ فادحا لحارس مرمى يونايتد الأرجنتيني سيرخيو روميرو لدى خروجه المتسرع من مرماه في الدقيقة 15.
وأجرى مدرب يونايتد النرويجي أولي غونار سولسكاير ستة تغييرات على التشكيلة التي تفوقت 2 - صفر على المضيف تشيلسي الاثنين في الدوري المحلي، أبرزها إشراك الإسباني خوان ماتا وجيسي لينغارد والبرتغالي ديوغو دالوت بدلا من الويلزي دانيال جيمس والوافد الجديد البرتغالي برونو فرنانديز والظهير آرون وأن بيساكا.
وقال سولسكاير بعد اللقاء: «لقد كانت مباراة صعبة أمام فريق منظم للغاية، في ظروف صعبة»، في إشارة إلى الأمطار التي تساقطت بغزارة، متابعا: «لا أعتقد أنها من أفضل المباريات. لقد كانت ضعيفة لناحية التركيز ولكن الظروف مع أرض الملعب والكرة تجعل الأمور أصعب».
وتابع: «لقد سجلنا هدفا خارج الديار، حققنا التعادل وسنلعب على أرضنا الأسبوع المقبل، حيث نأمل أن ننهي المهمة».
بينما قال ماتا: «ضغطنا بشكل أفضل في الشوط الثاني وأمضينا وقتا أكثر في نصف ملعبهم. لم نجد المساحات في الشوط الأول. التعادل 1 - 1 ليس نتيجة سيئة للغاية، ولكن نريد دائما الفوز».
وواصل بروج، متصدر الدوري البلجيكي، ضغطه عقب هدفه المبكر وأهدرا فرصتين متتاليتين، قبل أن ينجح يونايتد بطل المسابقة عام 2017، في إدراك التعادل بعدما نفذ ماكسيم دو كويبر كرة من رمية تماس إلا أن الفرنسي أنطوني مارسيال اقتنصها قبل أن تصل إلى أحد زملاء البلجيكي الشاب، وانطلق بها من منتصف الملعب نحو المرمى وأودعها الشباك في الدقيقة 36. وتحسن أداء يونايتد تدريجيا في اللقاء وناب القائم الأيسر عن مينيوليه عندما تصدى لتسديدة مارسيال القوية من خارج المنطقة في الدقيقة 43.
وبدأ كلوب بروج، بطل بلجيكا في 15 مناسبة آخرها عام 2018، الشوط الثاني كما الأول مهاجما، إلا أن يونايتد استعاد الزمام وسيطر وتعددت الركلات الحرة على حدود منطقة المنافس لكن أهدرها كل من البديل برونو فرنانديز وماتا.
وحقق أشبيلية تعادلا متأخرا 1 - 1 أمام مضيفه كلوج الروماني في مباراة شهدت استخدام تقنية المساعدة بالفيديو «في آي آر» للمرة الأولى في هذه المسابقة والتي اعتمدت بدءا من الدور الـ32، وسجل تشيبريان دياك هدف التقدم لأصحاب الأرض في الدقيقة 59، فيما عادل المغربي يوسف النصيري للنادي الأندلسي الذي وصل إليه في سوق الانتقالات الشتوية من ليغانيس الإسباني في الدقيقة 82، وأشبيلية هو النادي الأكثر تتويجا بلقب المسابقة (5) بنظاميها القديم والجديد، آخرها خلال ثلاث سنوات على التوالي أعوام 2014، 2015، 2016 تحت إشراف المدرب الإسباني أوناي إيمري المقال هذا الموسم من تدريب آرسنال الإنجليزي.
ومنح الحكم ركلة جزاء لكلوج، الذي بلغ هذا الدور كثاني المجموعة الخامسة خلف سلتيك الاسكوتلندي، بعد لمسة يد على الفرنسي جول كوندي، بعد اللجوء إلى تقنية المساعدة بالفيديو «في آي آر»، ترجمها تشيبريان دياك بنجاح في أسفل الزاوية اليسرى للحارس التشيكي توماش فاشليك في الدقيقة 53، وعادل أشبيلية بعدما سدد البديل البرتغالي روني لوبيس كرة من خارج المنطقة، ارتطمت بلاعبي الخصم لتصل إلى الهولندي لوك دي يونغ أمام المرمى، فمررها إلى النصيري غير المراقب ليودعها المرمى في الدقيقة 82.
وحقق خيتافي المفاجأة بفوزه اللافت على ضيفه أياكس أمستردام المتوج بلقب دوري أبطال 4 مرات، آخرها عام 1995، بهدفين نظيفين، ما سيصعب كثيرا من مهمة الفريق الهولندي إيابا على ملعبه.
وحمل الفوز نكهة برازيلية بتسجيل ديفرسون وكينيدي الهدفين في الدقيقتين 37 و90.
وكان أياكس بلغ نصف نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي متخطيا ريال مدريد ويوفنتوس قبل أن يسقط أمام توتنهام.
أما إنترميلان، فقطع شوطا كبيرا لبلوغ الدور التالي بعودته من لودوغوريتس البلغاري بفوز بهدفين ثمينين سجلهما صانع الألعاب الدنماركي كريستيان إريكسن المنتقل في سوق الانتقالات الشتوية من توتنهام الإنجليزي والبديل البلجيكي روميلو لوكاكو من ركلة جزاء.
وفي أثينا، انتظر آرسنال حتى الدقيقة 81 ليسجل له مهاجمه الفرنسي ألكسندر لاكازيت هدف المباراة الوحيد بعد لعبة مشتركة بين الغابوني بيار ايميريك أوباميانغ وبوكايو ساكا.
وكان آرسنال بلغ نهائي هذه المسابقة الموسم الماضي وخسر أمام جاره تشيلسي في المباراة النهائية في باكو.
وفرض النجم البرتغالي ديوغو جوتا نفسه نجما لمباراة فريقه ولفرهامبتون الإنجليزي بتسجيله ثلاثية، ليقوده إلى فوز ساحق على إسبانيول الإسباني برباعية نظيفة.
وجاءت أهداف جوتا في الدقائق 15 و67 و81، وأضاف مواطنه روبن نيفيش الهدف الآخر في الدقيقة 52.
وحقق باير ليفركوزن الألماني فوزا قد لا يكون كافيا ضد ضيفه بورتو البرتغالي بطل أوروبا مرتين 2 – 1، سجل للفائز لوكاس ألاريو وكاي هافيرتس من ركلة جزاء، ولبورتو لويس دياز.
وفي روما، حقق نادي العاصمة الإيطالية انتصارا صعبا في ملعب أولمبيكو على ضيفه غنت البلجيكي بهدف نظيف حمل توقيع الإسباني كارليس بيريز المعار من برشلونة في سوق الانتقالات الشتوية الأخيرة، وهي المرة الأولى التي يشارك فيها ابن الـ22 عاما أساسيا مع روما منذ انتقاله بعدما دخل بديلا في آخر ثلاث مباريات في «سيري أ».
نتائج إيجابية للكبار خارج الديار وأياكس يواجه خطر الخروج من الدوري الأوروبي
نتائج إيجابية للكبار خارج الديار وأياكس يواجه خطر الخروج من الدوري الأوروبي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة