الكويت توقف نقل الأفراد من وإلى إيران وتوصي بعدم السفر إلى قم

المنافذ العراقية منعت دخول الإيرانيين لثلاثة أيام

مسافر عراقي قادم من إيران يخضع لفحص درجة حرارة الجسم بعد وصوله إلى الجانب العراقي من معبر شلامشة (رويترز)
مسافر عراقي قادم من إيران يخضع لفحص درجة حرارة الجسم بعد وصوله إلى الجانب العراقي من معبر شلامشة (رويترز)
TT

الكويت توقف نقل الأفراد من وإلى إيران وتوصي بعدم السفر إلى قم

مسافر عراقي قادم من إيران يخضع لفحص درجة حرارة الجسم بعد وصوله إلى الجانب العراقي من معبر شلامشة (رويترز)
مسافر عراقي قادم من إيران يخضع لفحص درجة حرارة الجسم بعد وصوله إلى الجانب العراقي من معبر شلامشة (رويترز)

أعلنت مؤسسة الموانئ الكويتية، اليوم (الخميس)، وقف نقل الأفراد من إيران وإليها بحراً بدءاً من اليوم وحتى إشعار آخر بعد تسجيل إصابات ووفيات بفيروس كورونا الجديد.
وأوضحت الموانئ الكويتية في بيان، أن قرار الإيقاف جاء بهدف "تحاشي أي احتمالية لنقل المرض بين الركاب".
وبدورها أعلنت الخطوط الجوية الكويتية، تعليق جميع رحلاتها إلى إيران اعتباراً من اليوم وحتى إشعار آخر.
وكانت وزارة الصحة الكويتية، قد أوصت بعدم السفر إلى مدينة قم الإيرانية جنوب العاصمة طهران بعد ظهور إصابات بفيروس كورونا وتسجيل حالتي وفاة لمصابين بالفيروس.
وقالت الصحة الكويتية وفق ما نقلته وكالة الأنباء الكويتية، أنه "انطلاقاً من حرصها على سلامة المواطنين والمقيمين، ستقوم بتطبيق الحجر الصحي على جميع القادمين من مدينة قم حتى يتم التأكد من عدم حملهم الفيروس".
من جهة أخرى، قررت المنافذ العراقية، اليوم، منع دخول الإيرانيين لمدة ثلاثة أيام بحسب ما نقلته وكالة الأنباء العراقية، وسط مخاوف من انتشار فيروس كورونا.
كما خاطبت وزارة الصحة العراقية، رئيس مجلس الوزراء وأعضاء اللجنة الوزراية، لمنع الوافدين من إيران كافة من دخول الأراضي العراقية، بجانب منع السفر إليها، مشيرة إلى استثناء الوفود الدبلوماسية.
وأعلنت وزارة الصحة الإيرانية في وقت سابق اليوم، إن إيرانيين اثنين ثبتت إصابتهما بالفيروس أمس الأربعاء توفيا بمشكلات في الجهاز التنفسي، مشيرة إلى أنها اكتشفت ثلاث حالات أخرى اليوم الخميس ليصل العدد الإجمالي للإصابات في إيران إلى خمسة.



ضربات إسرائيلية جديدة على مواقع عسكرية سورية

مركبات عسكرية إسرائيلية في مدينة القنيطرة السورية كما شوهدت من الجانب الإسرائيلي من مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)
مركبات عسكرية إسرائيلية في مدينة القنيطرة السورية كما شوهدت من الجانب الإسرائيلي من مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)
TT

ضربات إسرائيلية جديدة على مواقع عسكرية سورية

مركبات عسكرية إسرائيلية في مدينة القنيطرة السورية كما شوهدت من الجانب الإسرائيلي من مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)
مركبات عسكرية إسرائيلية في مدينة القنيطرة السورية كما شوهدت من الجانب الإسرائيلي من مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)

استهدفت ضربات إسرائيلية جديدة صباح اليوم (السبت)، مواقع عسكرية في دمشق وريفها، بعد أسبوع على دخول فصائل المعارضة العاصمة السورية، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ومنذ فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد، نفّذت إسرائيل مئات الضربات على مواقع عسكرية في سوريا، وفقاً للمرصد الذي يتخذ من المملكة المتحدة مقراً، ويعتمد على شبكة واسعة من المصادر في داخل سوريا.

وقال المرصد إنّ الضربات الإسرائيلية «دمّرت معهداً علمياً ومعملاً لسكب المعادن بالبحوث العلمية في برزة بريف دمشق».

كما استهدف الطيران الإسرائيلي «مطار الناصرية العسكري الواقع على بعد 17 كيلومتراً شرق مدينة النبك في ريف دمشق الشمالي»، وفق المصدر ذاته.

وأضاف المرصد أنّ غارات إسرائيلية «دمّرت أيضاً مستودعات صواريخ سكود الباليستية وراجمات حديثة قرب القسطل في منطقة القلمون بريف دمشق»، إضافة إلى «أنفاق» تحت الجبال.

وأشار إلى أنّ هذه الضربات على «المواقع العسكرية التابعة للنظام السابق» تهدف إلى «تدمير ما تبقى من قدرات عسكرية (يمكن استخدامها) من قبل الجيش السوري المستقبلي».

واستهدف الطيران الإسرائيلي الجمعة «قاعدة صواريخ في جبل قاسيون بدمشق»، وفق المرصد الذي أشار إلى استهداف مطار في محافظة السويداء و«مركز البحوث والدفاع في مصياف» بمحافظة حماة.

وأمر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجيش، «بالاستعداد للبقاء» طوال فصل الشتاء بالمنطقة العازلة في هضبة الجولان الاستراتيجية المحتلة منذ عام 1967.

وتم إنشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح تحت سيطرة الأمم المتحدة، عقب اتفاق لفض الاشتباك بين القوات الإسرائيلية والسورية عام 1974 بعد حرب أكتوبر (تشرين الأول) عام 1973.

وضمت إسرائيل القسم المحتل من الجولان عام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي باستثناء الولايات المتحدة.