انتقادات الأركان الإسرائيلية للواء الخاص بمحاربة إيران

كوخافي ونتنياهو في قاعدة عسكرية إسرائيلية (مناحيم كاهانا/فرانس برس)
كوخافي ونتنياهو في قاعدة عسكرية إسرائيلية (مناحيم كاهانا/فرانس برس)
TT

انتقادات الأركان الإسرائيلية للواء الخاص بمحاربة إيران

كوخافي ونتنياهو في قاعدة عسكرية إسرائيلية (مناحيم كاهانا/فرانس برس)
كوخافي ونتنياهو في قاعدة عسكرية إسرائيلية (مناحيم كاهانا/فرانس برس)

أعلن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن اللواء الخاص بمحاربة إيران، الذي تقررت إقامته ضمن خطة رئيس الأركان الجنرال أفيف كوخافي، للسنوات الأربع المقبلة (2020 – 2024)، سيبدأ عمله التنفيذي في الصيف القادم، وسيعمل طيلة 24 ساعة في اليوم على مدار السنة، في الموضوع الإيراني.
وكشفت مصادر مطلعة أن هذه الخطة تقابَل داخل رئاسة أركان الجيش بالعديد من التحسب والتساؤلات والانتقادات، لأن العديدين من أصحاب المناصب الرفيعة، مثل نائب رئيس الأركان ورئيس قسم العمليات ورئيس العلاقات الخارجية يشعرون بأن اللواء الجديد ينتقص من صلاحياتهم. ويبدو أن تحديد الصيف القادم موعداً لبدء عملها، جاء ليتيح لرئيس الأركان إقناع الجنرالات بصحة قراره.
وأكدت مصادر عسكرية أن هذه الوحدة ستعمل بالتنسيق ما بين مختلف الأسلحة والوحدات العسكرية، برية وبحرية وجوية، ووضع الخطط الحربية العملية وإدارة الشؤون الإيرانية في «المعركة ما بين المعارك»، وفي مواجهة «خطر تدهور حربي مباشر» ومتابعة النشاط الإيراني في كل الجبهات. ومع أنها جاءت لمنع القيود البيروقراطية من عرقلة النشاط الحربي ضد إيران، فإنها تثير توتراً في قيادة الجيش، ويراها بعض الجنرالات على أنها «تغير وجه هيئة الأركان العامة، وتنزع صلاحيات من ضباط كبار وتبين أن الجيش الإسرائيلي يقلل الاهتمام في الجبهات والتحديات الأخرى التي تواجه الجيش».



نتنياهو: إسرائيل «ليست لديها مصلحة في مواجهة» سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
TT

نتنياهو: إسرائيل «ليست لديها مصلحة في مواجهة» سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن إسرائيل «ليست لديها مصلحة» في خوض مواجهة مع سوريا، وذلك بعد أيام على إصداره أوامر بدخول قوات إلى المنطقة العازلة بين البلدين في هضبة الجولان.

وجاء في بيان بالفيديو لنتنياهو: «ليست لدينا مصلحة في مواجهة سوريا. سياسة إسرائيل تجاه سوريا ستتحدد من خلال تطور الوقائع على الأرض»، وذلك بعد أسبوع على إطاحة تحالف فصائل المعارضة السورية، بقيادة «هيئة تحرير الشام»، بالرئيس بشار الأسد.

وأكد نتنياهو أن الضربات الجوية الأخيرة ضد المواقع العسكرية السورية «جاءت لضمان عدم استخدام الأسلحة ضد إسرائيل في المستقبل. كما ضربت إسرائيل طرق إمداد الأسلحة إلى (حزب الله)».

وأضاف: «سوريا ليست سوريا نفسها»، مشيراً إلى أن إسرائيل تغير الشرق الأوسط، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل».

وتابع: «لبنان ليس لبنان نفسه، غزة ليست غزة نفسها، وزعيمة المحور، إيران، ليست إيران نفسها».

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أنه تحدث، الليلة الماضية، مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب حول تصميم إسرائيل على الاستمرار في العمل ضد إيران ووكلائها.

وصف نتنياهو المحادثة بأنها «ودية ودافئة ومهمة جداً» حول الحاجة إلى «إكمال انتصار إسرائيل».

وقال: «نحن ملتزمون بمنع (حزب الله) من إعادة تسليح نفسه. هذا اختبار مستمر لإسرائيل، يجب أن نواجهه وسنواجهه. أقول لـ(حزب الله) وإيران بوضوح تام: (سنستمر في العمل ضدكم بقدر ما هو ضروري، في كل ساحة وفي جميع الأوقات)».