ساحل العاج تفتتح قنصلية في مدينة العيون

رفعت عدد القنصليات الأجنبية بالمحافظات الصحراوية إلى ثمانٍ

لقطة من مدينة العيون
لقطة من مدينة العيون
TT

ساحل العاج تفتتح قنصلية في مدينة العيون

لقطة من مدينة العيون
لقطة من مدينة العيون

افتتحت ساحل العاج أمس قنصلية عامة في مدينة العيون، كبرى حواضر الصحراء المغربية، ليصل بذلك عدد القنصليات الأجنبية بالمحافظات الصحراوية إلى ثمان.
وسبق لساحل العاج أن افتتحت قنصلية شرفية في العيون في يونيو (حزيران) الماضي، وعينت محمد الإمام ماء العينين قنصلا شرفيا بها، قبل أن تصادق الحكومة الإيفوارية في 30 من يناير (كانون الثاني) الماضي على قانون خاص بإحداث قنصلية عامة لها بمدينة العيون. وأوضح بيان لحكومة ساحل العاج أن افتتاح هذه القنصلية يهدف إلى تقريب الإدارة والخدمات القنصلية من المواطنين الإيفواريين الموجودين في جنوب المغرب.
وتشكل المدن الصحراوية، خاصة العيون والداخلة، نقاطا جاذبة بالنسبة للمهاجرين الأفارقة، نظرا لما توفره من فرص للعيش والعمل، خصوصا مع اعتماد المغرب خلال السنوات الأخيرة برنامجا خاصا لتسوية الوضع القانوني للمهاجرين الأفارقة على أرضه.
ويأتي افتتاح هذه القنصلية في سياق الديناميكية الجديدة لبسط السيادة المغربية على مجالاته كافة. وفي هذا الصدد يقول حمداني مولاي بوبكر، الباحث في السياسة الخارجية المقيم في مدينة العيون، إن افتتاح القنصليات الأجنبية في المدن الصحراوية، والتي بلغ عددها حاليا ثماني قنصليات عامة في مدينتي الداخلة والعيون، يندرج في إطار توجه استراتيجي للمملكة، يهدف إلى تأكيد بسط سيادتها على كامل مجالاتها البحرية والبرية والجوية. مشيرا إلى أن مصادقة البرلمان المغربي مؤخرا على قوانين، تحدد الجرف القاري والحدود البحرية للمغرب، وتنص على شموليتها للمياه البحرية المحاذية للمحافظات الصحراوية، تندرج ضمن هذا الإطار.
وأضاف مولاي بوبكر أن هذه الإجراءات تهدف أساسا إلى تكريس واقع المجال السيادي والجغرافي للمغرب على أسس قانونية، مشيرا إلى توجيهات الملك محمد السادس بإعادة جغرافية المغرب إلى إطارها الطبيعي، على اعتبار أن أغادير يشكل وسط المغرب ومنتصف الطريق بين طنجة في شماله، والكويرة على الحدود مع موريتانيا في جنوبه.



الجيش الصومالي يقضي على أكثر من 40 عنصراً إرهابياً

ضباط الشرطة الصومالية يقومون بدوريات على طريق مكة المكرمة قبل زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد لإجراء محادثات مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، في مقديشو 27 فبراير 2025 (رويترز)
ضباط الشرطة الصومالية يقومون بدوريات على طريق مكة المكرمة قبل زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد لإجراء محادثات مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، في مقديشو 27 فبراير 2025 (رويترز)
TT

الجيش الصومالي يقضي على أكثر من 40 عنصراً إرهابياً

ضباط الشرطة الصومالية يقومون بدوريات على طريق مكة المكرمة قبل زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد لإجراء محادثات مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، في مقديشو 27 فبراير 2025 (رويترز)
ضباط الشرطة الصومالية يقومون بدوريات على طريق مكة المكرمة قبل زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد لإجراء محادثات مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، في مقديشو 27 فبراير 2025 (رويترز)

تمكن الجيش الصومالي والقيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) من القضاء على أكثر من 40 عنصراً إرهابياً في عملية جوية مشتركة في منطقة عيل برف التابعة لمحافظة شبيلي الوسطى بولاية هيرشبيلي.

موكب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود يسير قُبيل زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد لإجراء محادثات في مقديشو 27 فبراير 2025 (رويترز )

وقال الجيش في بيان إن العمليات التي نفذها الاثنين، تمكَّن الجيش خلالها من تدمير عدد من الآليات والمتفجرات التي تستعملها العناصر الإرهابية لتنفيذ الهجمات. وأشار إلى أن الجيش الصومالي والشركاء الدوليين ما زالوا يواصلون عملياتهم العسكرية ضد العناصر الإرهابية.

فيما أفادت مصادر عسكرية صومالية بإحباط هجوم شنته ميليشيا «حركة الشباب»، فجر الخميس، على مواقع عسكرية بمحافظة شبيلي الوسطى وسط البلاد.

ووفق وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، فقد «أحبطت القوات المسلحة الوطنية، فجر الخميس، هجوماً شنته ميليشيات (الخوارج) على مواقع عسكرية تابعة للجيش في ضواحي مدينة بلعد بمحافظة شبيلي الوسطى».

وتمكنت قوات الحكومة الصومالية والقوات المحلية المتحالفة معها من انتزاع السيطرة على بلدة «بعادوين» في جنوب الإقليم الواقع وسط البلاد من مقاتلي «حركة الشباب».

جاء ذلك بعد هجوم شنته القوات المتحالفة يوم الجمعة، مستهدفةً معاقل «حركة الشباب» في البلدة، وبعد اشتباكات عنيفة انسحب المقاتلون، حسب موقع «الصومال الجديد» الإخباري.

قوات أمن بونتلاند تسير باتجاه المستشفى الذي يعالج الجنود الجرحى في قرية بالي ديدين بمنطقة باري شرق خليج عدن بمدينة بوصاصو 26 يناير 2025 (رويترز)

وتقوم القوات الحكومية وحلفاؤها بعمليات أمنية تهدف إلى تثبيت الاستقرار. ويأتي هذا في الوقت الذي أحرزت فيه «حركة الشباب» تقدماً في إقليم شبيلي الأوسط المجاور للعاصمة، حيث تمكنت الأسبوع الماضي من السيطرة على بعض البلدات والقرى في الإقليم، ولم تنجح القوات الحكومية بعد في استعادتها. وكانت «حركة الشباب» قد شنَّت الشهر الماضي هجومين كبيرين استهدفا قواعد عسكرية وسط الصومال، مما أسفر عن مقتل 13 جندياً، فيما ذكرت وزارة الإعلام الصومالية مقتل نحو 200 من مقاتلي «الشباب».

جندي صومالي يسيطر على حشد بينما يحضر آلاف الناس مظاهرة احتجاجية في مقديشو بالصومال 3 يناير 2024 على الاتفاق بين إثيوبيا ومنطقة أرض الصومال المنفصلة الذي يمنح إثيوبيا غير الساحلية إمكانية الوصول إلى ساحلها (أ.ب)

وتشن «حركة الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» هجمات للإطاحة بالحكومة الصومالية، وإقامة نظام متشدد.