البنتاغون يتخلى عن شراء مقاتلات لصالح جدار ترمب

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)
TT

البنتاغون يتخلى عن شراء مقاتلات لصالح جدار ترمب

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)

تتجه وزارة الدفاع الأميركية إلى التخلّي عن شراء مقاتلات من طراز «إف 35» وطائرات من دون طيار من أجل توفير مبلغ 3.8 مليار دولار إضافية لصالح الجدار الذي يريد الرئيس دونالد ترمب إنجاز بنائه على طول الحدود مع المكسيك.
وردّاً على طلب من وزارة الأمن الداخلي، قرّر وزير الدفاع مارك إسبر «تشييد 177 ميلاً» (285 كيلومتراً) من الجدار قرب سان دييغو وألسانترو ويوما وألباسو ودلريو، وفق ما أعلن للإعلام المسؤول عن الملفّ في البنتاغون بوب ساليس، وفقاً لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف أنّ إسبر «سمح باستخدام ما يقرب من 3.8 مليار دولار لتلبية طلب» وزارة الأمن الداخلي.
وبحسب وثائق مرسلة سابقاً إلى الكونغرس، يوضح البنتاغون أنّ هذه الأموال سيجري تأمين ما يوازي 2.2 مليار منها من مخصّصات بموازنته لعام 2020 كانت مرصودة لشراء معدّات للقوات الجوية والبحرية. وسيتم تأمين بقية المبلغ من أموال مخصصة أصلاً لعمليات الجيش الأميركي الخارجية (أفغانستان وسوريا والعراق).
ويعني هذا الإعلان ارتفاع الأموال التي حوّلتها وزارة الدفاع للجدار الذي تعهد ترمب بتشييده من أجل مكافحة الهجرة غير القانونية، إلى ما يقدّر بـ9.9 مليار دولار.



روته: يجب تعزيز دفاعات حلف «الناتو» لمنع الحرب على أراضيه

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب تعزيز دفاعات حلف «الناتو» لمنع الحرب على أراضيه

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، اليوم (الخميس)، تحذيرا قويا بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية بحاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».