عبد الله بن مساعد يستحوذ على «الهلال يونايتد» الإماراتي

اتحاد الكرة يرحب بالخطوة وعدّها تحفيزاً للمستثمرين

الأمير عبد الله بن مساعد في لقطة مع لاعبي الهلال يونايتد (الشرق الأوسط)
الأمير عبد الله بن مساعد في لقطة مع لاعبي الهلال يونايتد (الشرق الأوسط)
TT

عبد الله بن مساعد يستحوذ على «الهلال يونايتد» الإماراتي

الأمير عبد الله بن مساعد في لقطة مع لاعبي الهلال يونايتد (الشرق الأوسط)
الأمير عبد الله بن مساعد في لقطة مع لاعبي الهلال يونايتد (الشرق الأوسط)

كشف الأمير عبد الله بن مساعد عن تملكه نادي «الهلال يونايتد» الذي ينافس في دوري الدرجة الثانية الإماراتي والذي تم تأسيسه حديثاً، ليكون النادي الثالث تحت مظلته بعد شيفيلد يونايتد الإنجليزي وبارتشكوت البلجيكي.
وفي مؤتمر صحافي عقده في مدينة دبي، قال: نشكر اتحاد كرة القدم الإماراتي على الدعم الذي قدمه لنا لإطلاق هذا النادي، مضيفاً: عندما شاهدنا هذه الفرصة في الإمارات لم نتأخر لأننا نعرف مستوى الأداء في الجهات الحكومية هنا؛ ما يجعل هذا المكان مناسباً لأن يكون النادي الثالث للمجموعة.
وقدم الأمير عبد الله بن مساعد، شكره للشركات الراعية للنادي، مضيفاً: نشكرهم لثقتهم، ونحن متفائلون بهذا النادي، ونهدف إلى تقديم لاعبين مميزين في السعودية والإمارات.
وعن سبب تسمية النادي بهذا الاسم «الهلال يونايتد» كشف ابن مساعد: نقّل فؤادك حيث شئت من الهوى، ما الحب إلا للحبيب الأول، مضيفاً: نادي الهلال السعودي له مكانة في قلبي، وسبق أن كنت رئيساً له، وكذلك أخي الأمير عبد الرحمن.
وبدأ الأمير عبد الله بن مساعد رحلته الاستثمارية الرياضية قبل سنوات عدة، وذلك بشراء أسهم في نادي شيفيلد يونايتد قبل أن يستحوذ عليه بالكامل، ويعتبر شيفيلد يونايتد واحداً من أعرق الأندية الإنجليزية، حيث يتجاوز عمر النادي مائة عام وينافس حالياً في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يحتل المركز الخامس ويقدم نتائج مميزة.
الاتحاد الإماراتي لكرة القدم رحب بالفكرة وثمّنها، حيث أكد محمد عبد الله هزام الظاهري، الأمين العام لاتحاد الكرة، أن «الخطوة إيجابية للغاية، وتفتح آفاقاً جديدة نحو الاستثمار في الأندية بالإمارات».
وأشار الظاهري إلى أن الاستثمار في أندية الإمارات ضمن الأهداف التي رسمها اتحاد الكرة عندما أطلق المسابقة التي تقام للمرة الأولى بمشاركة 10 أندية مملوكة لأشخاص يمولونها بشكل خاص، وفرق تابعة للجامعات.
واعتبر الظاهري امتلاك الأمير عبد الله بن مساعد، نادي الهلال يونايتد بمثابة قوة أكبر للمسابقة وتحفيز للمستثمرين الجدد على اتخاذ خطوات مماثلة في المستقبل القريب.
الأمين العام لاتحاد الكرة الإماراتي أشار إلى أن «تطوير مسابقة دوري الدرجة الثانية قائم من أجل إتاحة فرصة أكبر للشباب لممارسة اللعبة والاستمتاع بكرة القدم وتطوير مواهبهم».


مقالات ذات صلة

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

رياضة سعودية السعودية سجلت نفسها وجهة عالمية للأحداث الرياضية (الشرق الأوسط)

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

خلال الأعوام العشرة المقبلة، ستكون السعودية على موعد مع استضافة كأس آسيا 2027، ومن ثم استضافة كأس العالم 2034، واستضافة دورة الألعاب الآسيوية «آسياد 2034».

فهد العيسى (الرياض)
رياضة عالمية الألماني هانز فليك مدرب برشلونة (إ.ب.أ)

فليك: تركيز برشلونة ينصب على ليغانيس

قال هانز فليك، مدرب برشلونة، السبت، إن فريقه يوجه كل تركيزه إلى مباراة ليغانيس المقررة الأحد.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)

سيميوني: لو نورمان سيحصل على فرصة المشاركة مع أتلتيكو

قال دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، السبت، إن روبن لو نورمان سيحصل على فرصة اللعب لفترات أطول.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية الإسباني لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي (أ.ف.ب)

إنريكي: أقدّم أفضل موسم في مسيرتي

أصر الإسباني لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي، السبت، على أنّ الأرقام تؤكد أنّه يخوض «الموسم الأفضل» في مسيرته.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية باولو فونسيكا مدرب ميلان يواصل مهاجمة لاعبيه (أ.ف.ب)

فونسيكا: على لاعبي ميلان الارتقاء لمستوى النادي العريق

قال باولو فونسيكا، مدرب ميلان، اليوم (السبت)، إن لاعبي الفريق بحاجة إلى تحسين نهجهم وموقفهم والارتقاء إلى مستوى التاريخ العريق للنادي.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».