طارق لطفي: «القاهرة ـ كابول» يركز على حيل تجنيد الإرهابيين

النجم المصري قال لـ«الشرق الأوسط» إن الفنان لا يستطيع تزييف إيرادات أفلامه

الفنان المصري طارق لطفي
الفنان المصري طارق لطفي
TT

طارق لطفي: «القاهرة ـ كابول» يركز على حيل تجنيد الإرهابيين

الفنان المصري طارق لطفي
الفنان المصري طارق لطفي

قال الفنان المصري طارق لطفي، إن دوره في مسلسل «القاهرة - كابول» الذي من المنتظر عرضه في موسم دراما رمضان المقبل، دفعه إلى العودة للمنافسة الدرامية العام الجاري، وأكد لـ«الشرق الأوسط» قائلاً: «إن طبيعة الدور الذي يجسده تعد فرصة جيدة، لأي فنان يحلم بتقديم أدوار جديدة، لكنه في الوقت ذاته عبّر عن مخاوفه تجاه المدة الزمنية المخصصة لتصوير المسلسل. وكشف لطفي أنه يستعد للمشاركة في فيلمين سينمائيين جديدين، يحاول فيهما خلق توازن بين النوع التجاري والنخبوي، واصفاً السينما بأنها «ميزان» لاسم الفنان، وقياس درجة إقبال الناس على أعماله... وإلى نص الحوار:
> لماذا قررت العودة للدراما بعد فترة من الغياب عبر مسلسل «القاهرة – كابول»؟
- هذا العمل يجذب الفنان للاشتراك فيه، فقد كتبه المؤلف عبد الرحيم كمال بحرفية شديدة وجاذبة، فبمجرد قراءة السيناريو لا يمكن التوقف عن متابعة واستكمال باقي أحداث المسلسل، والشخصية التي أؤديها ضمن العمل لم يسبق لي تجسيدها من قبل، إلى جانب مشاركتي مع الفنانين فتحي عبد الوهاب وخالد الصاوي وغيرهما ضمن الأحداث، فالعمل يجمع عناصر كثيرة جيدة، يصعب رفضها أبداً.
> وما طبيعة دورك في سياق العمل؟
- المسلسل يتضمن أحداثاً تتسم بالعمق وكثرة التفاصيل، فنحن في هذا العمل، وبالتحديد الشخصية التي أجسدها، نتناول كيف يمكن أن يتحول إنسان ما تربى وعاش في بيئة طبيعية، أصبح مع مرور الوقت ملتزماً دينياً، قبل أن يتحول إلى متشدد، وأخيراً وصوله إلى درجة التطرف والإرهاب، فالعمل لا يتناول الإرهابي بوجهة نظر سطحية، فالقاهرة - كابول» يركز على فكرة حيل تجنيد الإرهابيين، ويقدمها بمنظور عميق ومهم، وعندما قرأت السيناريو شعرت برغبة كبيرة في تجسيد الشخصية.
> المسلسل من بطولة 3 شخصيات رئيسية... لماذا؟
- فكرة المسلسل تعتمد على البطولة الجماعية متمثلة في وجود 15 شخصية أساسية لا 3 فقط، وأنا سأظل طوال حياتي أقول إن العمل الفني يعد عملاً جماعياً وليس فردياً، فلا يمكن لفنان واحد مهما بلغ من قوة وروعة في الأداء أن يصنع بمفرده أبداً عملاً جيداً، كما أن صناع الدراما المصريين يتجهون خلال الفترة المقبلة إلى الاعتماد على البطولات الجماعية، فتقريباً كل الأعمال الدرامية المقبلة لن ينفرد أحد ببطولتها، وعلينا نحن كفنانين أن نخوض هذه التجربة، لأن أي شيء في الحياة قابل للتجربة، وسننتظر النتيجة.
> وهل ترى أن هذا الاتجاه يصب في مصلحة الفنانين ومستوى الأعمال الدرامية؟
- الأمر لا يزال قيد التجربة، لكن نظرياً هو في صالح العمل الدرامي في المقام الأول، لأنه كلما اشترك في المسلسل الواحد أكثر من نجم، لهم ثقل وجماهيرية كبيرة، فإنه سيكون عملاً جيداً ومميزاً، وبالنسبة للفنانين فأنا أعتقد أن التجربة الجديدة سوف تلغي فكرة النجم الأوحد، التي لطالما عاش الفنان كي يصنعها ويستمتع بأجوائها.
> هل هذا يفرض على الفنانين «سوبر ستار» صعوبات أكثر؟
- بالتأكيد يفرض عليهم صعوبة جديدة، لأنه ليس أمامهم سوى السير مع التيار في محاولة منهم للاجتهاد والمحافظة على أسمائهم ونجوميتهم بتقديم أعمال مهمة في مرحلة انتقالية حساسة، على سبيل المثال فإن مسلسل «القاهرة - كابول» يشارك فيه 15 فناناً بشخصيات رئيسية مختلفة بطرح جديد، وسيناريو ومعالجة مكتوبين باحترافية ومخرج ممتاز، وشركة إنتاج توفر كل جهدها لإخراج العمل في أفضل صورة، فهذه كلها مقدمات تبشّر بخير وتضمن النجاح إلى حد كبير.
> لكنّ الوقت المخصص للتصوير قصير جداً؟
- هو ليس قصيراً فقط، بل شبه معدوم تقريباً، ولا أنكر أن الوقت سلاح ذو حدين، فربما ضيقه يتسبب في جعل التركيز أكبر، ويُخرج العمل في صورة أفضل، وما زلنا في مرحلة التجريب.
> ذكرتَ في تصريح سابق أنه يمكنك الانتظار طويلاً من أجل تنفيذ تجارب فنية مهمة... في تقديرك متى يتم اعتبار هذا الانتظار مجازفة؟
- يصبح مجازفة وربما سوء تقدير أيضاً، لو تم عرض سيناريو جيد، بشخصية متميزة على الفنان، وهو يعلم ذلك، ويرفضها من أجل انتظار الأفضل، سواء من ناحية الظروف أو الوقت أو العمل الفني الأفضل، فبالنسبة إليّ أنا يمكن أن أنتظر طويلاً مثلما حدث العام الماضي، عندما قررت عدم المشاركة في موسم رمضان 2019، ولكن بمجرد أن عُرض عليّ سيناريو «القاهرة - كابول» وافقت فوراً رغم صعوبة الظروف، فالنجومية والأموال كلها أرزاق من عند الله، وأنا شخص متصالح جداً مع الظروف والقدر، رغم أنني أحب المغامرة جداً، ولا ألعب على الأعمال المضمونة.
> وهل تقديم «القاهرة - كابول» خلال الفترة المقبلة يتماهى مع توجه مصر في الحرب على الإرهاب؟
- أحد أدوار الفن أو الإعلام، مناقشة القضايا المجتمعية في أثناء حدوثها من جميع جوانبها، وقضية الإرهاب مهمة وحاسمة، وعدم التعرض لها يعد خطأً كبيراً، ولكنه لا يعد تماشياً مع الموجة التي تعمل ضد الإرهاب، أو بسبب تعليمات سياسية معينة، فالأمر بسيط للغاية لأنه عبارة عن سيناريو جيد في توقيت مهم، ووجدت أنه من المهم التعرض لهذه القضية خدمةً لمجتمعي الذي أعيش فيه.
> وما أحدث أفلامك السينمائية التي تستعد لخوض بطولتها؟
- هناك فيلمان أستعد لهما، الأول اسمه «حفلة 9» بمشاركة الفنانة غادة عبد الرازق وهو عمل من نوعية خاصة جداً، وقد خططنا مع المنتج أن نعرضه في البداية في المهرجانات الدولية، ثم يأتي لاحقاً العرض الجماهيري، والثاني فيلم «الجوزاء» والذي سيُعرض تجارياً مباشرةً بعد انتهاء تصويره.
> معنى ذلك أنك تحاول خلق حالة من التوازن في أعمالك السينمائية؟
- هذا حقيقي فعلاً، فالفيلمان ينتميان لنوعيات سينمائية مختلفة، رغم أن كليهما ينطوي على مجازفة ومغامرة، ومن المهم أن يحاول الفنان تقديم الجديد بتصورات ومعالجات مختلفة تُرضي جميع الأذواق وترضيه شخصياً.
> البعض يرى أن السينما تعد ملجأً لكثير من الفنانين بسبب سوق الدراما غير المستقرة... ما رأيك؟
- لا أوافق على هذا الرأي، لأن المقدمات كلها تشير إلى أن المنصات الإلكترونية هي المستقبل، وهي التي ستطغى حتى على القنوات الفضائية خلال عامين أو 3 تقريباً، باستثناء السينما التي ستظل على شكلها الحالي من دون أي تغيرات مع دخول منتجين جدد إليها متمثلين في المنصات وأبرزهم «نتفيلكس» و«أبل تي في» و«شاهد» وغيرها، لأن الجديد يحب المغامرة، وأتوقع أن تشهد الفترة المقبلة تغيراً كبيراً في ملامحها، كما أنها ستشهد اختفاء، وكذلك ظهور أسماء جديدة على مستوى الإنتاج ومنصات العرض وحتى النجوم. فالسينما ميزان مهم لاسم الفنان، ومدى إقبال الناس على أعماله، فمثلاً يمكن لأي فنان أن يشتري متابعين له على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن لا يمكنه أبداً اللعب في أرقام الإيرادات وخداع الناس، رغم وجود استثناءات طبعاً متمثلة في أفلام جيدة، لم يحالفها الحظ في شباك التذاكر.
> وما الدور الذي تحلم بتقديمه؟
- أحلم بتقديم الأدوار غير السائدة، والمبتكرة، والتي تتميز بالمغامرة، والذهاب إلى مناطق فنية غير معروفة، فمثلاً أنا سعيد جداً بعد تقديم 4 أفلام رعب، بعد نجاح فيلم «122» الذي قدمته العام الماضي بمشاركة أمينة خليل وأحمد داود.


مقالات ذات صلة

«رقم سري» يناقش «الوجه المخيف» للتكنولوجيا

يوميات الشرق لقطة من مسلسل «رقم سري» (الشركة المنتجة)

«رقم سري» يناقش «الوجه المخيف» للتكنولوجيا

حظي مسلسل «رقم سري» الذي ينتمي إلى نوعية دراما الغموض والتشويق بتفاعل لافت عبر منصات التواصل الاجتماعي.

رشا أحمد (القاهرة )
يوميات الشرق زكي من أبرز نجوم السينما المصرية (أرشيفية)

مصر: تجدد الجدل بشأن مقتنيات أحمد زكي

تجدد الجدل بشأن مقتنيات الفنان المصري الراحل أحمد زكي، بعد تصريحات منسوبة لمنى عطية الأخت غير الشقيقة لـ«النمر الأسود».

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق تجسّد شخصية «دونا» في «العميل» (دانا الحلبي)

دانا الحلبي لـ«الشرق الأوسط»: لو طلب مني مشهد واحد مع أيمن زيدان لوافقت

تُعدّ تعاونها إلى جانب أيمن زيدان إضافة كبيرة إلى مشوارها الفني، وتقول إنه قامة فنية كبيرة، استفدت كثيراً من خبراته. هو شخص متعاون مع زملائه يدعم من يقف أمامه.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق آسر ياسين وركين سعد في لقطة من المسلسل (الشركة المنتجة)

«نتفليكس» تطلق مسلسل «موعد مع الماضي» في «القاهرة السينمائي»

رحلة غوص يقوم بها بعض أبطال المسلسل المصري «موعد مع الماضي» تتعرض فيها «نادية» التي تقوم بدورها هدى المفتي للغرق، بشكل غامض.

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق مسلسل «6 شهور»   (حساب Watch IT على «فيسبوك»)

«6 شهور»... دراما تعكس معاناة حديثي التخرّج في مصر

يعكس المسلسل المصري «6 شهور» معاناة الشباب حديثي التخرج في مصر عبر دراما اجتماعية تعتمد على الوجوه الشابة، وتحاول أن ترسم الطريق إلى تحقيق الأحلام.

نادية عبد الحليم (القاهرة )

لماذا تعثرت خطوات مواهب المسابقات الغنائية؟

لقطة من برنامج إكس فاكتور ({يوتيوب})
لقطة من برنامج إكس فاكتور ({يوتيوب})
TT

لماذا تعثرت خطوات مواهب المسابقات الغنائية؟

لقطة من برنامج إكس فاكتور ({يوتيوب})
لقطة من برنامج إكس فاكتور ({يوتيوب})

رغم تمتع بعض متسابقي برامج اكتشاف المواهب الغنائية العربية بشهرة واسعة خلال عرض حلقاتها المتتابعة، فإن تلك الشهرة لم تصمد طويلاً وتوارت بفعل اختفاء بعض المواهب الصاعدة من الشاشات عقب انتهاء مواسم تلك البرامج، وفق موسيقيين تحدثوا إلى «الشرق الأوسط» وأثاروا تساؤلات بشأن أسباب تعثر خطوات المواهب الصغيرة والشابة وانطلاقها بشكل احترافي في عالم الغناء.

الناقد الفني المصري أحمد السماحي الذي كان مسؤولاً في أحد هذه البرامج أكد أن «الغرض من هذه البرامج هو الربح المادي وليس الاكتشاف الفني»، ويضيف لـ«الشرق الأوسط»: «بعض القنوات تستغل طموحات الشباب الباحثين عن الشهرة لتحقيق مكاسب دون إضافة حقيقية للفن، والدليل أن كثيراً من المواهب التي ظهرت من خلال هذه البرامج، وصوّت لها الملايين في أنحاء العالم العربي تعثرت بل واختفت في ظروف غامضة».

محمد عطية ({فيسبوك})

وتعددت برامج اكتشاف المواهب الغنائية عبر الفضائيات العربية خلال الألفية الجديدة ومنها «سوبر ستار»، و«ستار أكاديمي»، و«أراب أيدول»، و«ذا فويس»، و«ذا إكس فاكتور»، و«ستار ميكر».

ويوضح السماحي: «رغم أن كثيراً من هذه الأصوات رائعة، لكنها للأسف الشديد تجلس في البيوت، ولا تجد فرصة عمل، مثل المطرب الرائع الصوت محمود محيي الذي هاجر من مصر بعد حصوله على لقب (ستار أكاديمي) في الموسم التاسع عام 2014، حيث اضطر للتخلي عن حلمه بالغناء، متوجهاً للعمل موظفاً في إحدى الشركات».

نسمة محجوب ({فيسبوك})

ويؤكد الناقد الفني أن «هذه البرامج اكتشفت مواهب حقيقية، وسلطت الضوء على كثير من الأصوات الجيدة، لكن أين هم الآن في عالم النجوم؟».

ورغم أن «مسابقات الغناء كانت تركز على الدعاية والأنشطة التجارية، فإنها في الوقت نفسه قدمت فرصاً لكثيرين، فإن الحكم في النهاية يكون للكاريزما وحلاوة الصوت، ما يساعد على الانطلاق والمضي قدماً، وتحقيق جماهيرية بالاعتماد على النفس». وفق الشاعرة السورية راميا بدور.

محمد رشاد ({فيسبوك})

وأوضحت بدور في حديثها لـ«الشرق الأوسط»، أن «هذه البرامج كانت النقطة المحورية التي ساعدت بعض المواهب على الانتشار، لكنها ليست منصفة أحياناً وكلما خاضت الموهبة منافسات أكبر واستمرت ذاع صيتها، ولكن بالنهاية أين هم حاملو الألقاب؟».

في المقابل، يشدد الملحن المصري وليد منير على أن برامج مسابقات الغناء تسلط الضوء على المواهب وتمنحهم فرصة الظهور، لكن النجومية تأتي عقب الشهرة المبدئية. ويضيف لـ«الشرق الأوسط»: «صناعة قاعدة جماهيرية للمواهب أمر صعب، ويبقى الاعتماد على اجتهاد المطرب من خلال (السوشيال ميديا) لاستكمال الطريق بمفرده». وحققت كلٌّ من جويرية حمدي ولين الحايك ونور وسام وأشرقت، شهرة على مستوى العالم العربي عبر برنامج «ذا فويس كيدز»، لكن الأضواء توارت عن معظمهن.

أماني السويسي ({فيسبوك})

ويرى الناقد الفني اللبناني جمال فياض أن «جيل ما قبل الألفية الجديدة حقق علامة بارزة من خلال برامج اكتشاف المواهب في لبنان»، ويضيف لـ«الشرق الأوسط»: «هناك نجوم كثر خرجوا من هذه البرامج وأصبحوا نجوماً حتى اليوم، لكن البرامج التي أنتجت خلال الألفية الجديدة لم تؤثر مواهبها في الساحة باستثناء حالات نادرة». وأوضح فياض أن «سيمون أسمر صاحب برنامج (استوديو الفن) كان يرعى النجم فنياً بشكل شامل، ويقيم حفلات كبيرة لتفعيل علاقاته بالإعلام»، وأشار إلى أن «بعض المواهب هي اكتشافات ولدت ميتة، وقبل ذلك تركت بلا ظل ولا رعاية، لذلك لا بد أن يعي المشاركون أن نهاية البرنامج هي بداية المشوار بعد الشهرة والضجة».

فادي أندراوس ({إنستغرام})

وساهمت هذه البرامج في بروز أسماء فنية على الساحة خلال العقود الماضية، من بينها وليد توفيق، ماجدة الرومي، وائل كفوري، راغب علامة، غسان صليبا، نوال الزغبي، ديانا حداد، ميريام فارس، رامي عياش، علاء زلزلي، وائل جسار، إليسا، وإبراهيم الحكمي، وديانا كرزون، و ملحم زين، شادي أسود، رويدا عطية، شهد برمدا، سعود بن سلطان، سعد المجرد، وكارمن سليمان، ومحمد عساف، دنيا بطمة، ونداء شرارة، ومحمد عطية، هشام عبد الرحمن، جوزيف عطية، شذى حسون، نادر قيراط، عبد العزيز عبد الرحمن، ناصيف زيتون، نسمة محجوب، وفادي أندراوس، وأماني السويسي.

لكن موسيقيين يفرقون بين برامج الألفية القديمة التي كانت تعتني بالمواهب وتدعمها حتى تكون قادرة على المنافسة، وبرامج الألفية الجديدة التي كانت تهتم بـ«الشو» على حساب دعم المواهب.

ويؤكد الناقد الفني المصري أمجد مصطفى أن «سيمون أسمر عندما قدم برنامجه (استوديو الفن)، كان الأوحد في العالم العربي، وكانت نتائجه واضحة، لكن عندما انتشرت برامج أخرى لم يكن هدفها اكتشاف أصوات بل التجارة». على حد تعبيره.

ويرى مصطفى أن «(السوشيال ميديا) سحبت البساط من برامج المسابقات التي يعدها (موضة) انتهت». فيما يرهن الملحن المصري يحيى الموجي نجاح برامج اكتشاف المواهب بوجود شركة إنتاج تدعمها أو إنتاج ذاتي لاستكمال المشوار، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط»: «هذه البرامج إذا كانت جادة فعليها أن تتبنى المواهب وتنتج لهم أغانيّ، لكن ذلك لم يحدث مطلقاً، والنتيجة تعثرهم وعدم وجودهم على الساحة».