نحو نصف البريطانيين متفائلون بشأن مستقبل بلادهم بعد «بريكست»

مؤيدون لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يشاركون في حدث احتفالي بساحة البرلمان في لندن (د.ب.أ)
مؤيدون لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يشاركون في حدث احتفالي بساحة البرلمان في لندن (د.ب.أ)
TT

نحو نصف البريطانيين متفائلون بشأن مستقبل بلادهم بعد «بريكست»

مؤيدون لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يشاركون في حدث احتفالي بساحة البرلمان في لندن (د.ب.أ)
مؤيدون لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يشاركون في حدث احتفالي بساحة البرلمان في لندن (د.ب.أ)

أظهر استطلاع جديد للرأي أن ما يقرب من نصف البريطانيين يشعرون بالتفاؤل بشأن مستقبل المملكة المتحدة، بعد خروج بلدهم من الاتحاد الأوروبي، بحسب تقرير لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وأكد أكثر من نصف الذين تزيد أعمارهم على 55 سنة إنهم «يشعرون بالإيجابية» بشأن مستقبل بريطانيا خارج الاتحاد الأوروبي.
وقال الوزير السابق ديفيد جونز: «يثبت ذلك ببساطة أن الناس صوتوا في ديسمبر (كانون الأول) الماضي (في الانتخابات العامة المبكرة) بهدف البحث عن مستقبل أكثر إشراقاً».
وعند الساعة 11 من مساء يوم 31 يناير (كانون الثاني) الماضي، انفصلت المملكة المتحدة رسمياً عن الاتحاد الأوروبي بعد ثلاث سنوات من الكفاح السياسي المرير.
وأشاد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بـ«لحظة الأمل، وهي لحظة اعتقد كثيرون أنها لن تأتي»، وقال إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سوف «يطلق العنان» لإمكانات المملكة المتحدة، لكنه حذر من أنه سيكون هناك مزيد من «المعوّقات في الطريق».
ودخلت بريطانيا الآن فترة انتقالية مدتها 11 شهراً مع الاتحاد الأوروبي، ستجري خلالها الحكومة محاولات لإبرام اتفاق تجاري قبل ديسمبر (كانون الأول) المقبل.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».