مقتل 33 شخصاً في انهيار جليدي ثانٍ شرق تركيا

أعضاء من خدمة الطوارئ في موقع الانهيار الجليدي شرق تركيا (أ.ب)
أعضاء من خدمة الطوارئ في موقع الانهيار الجليدي شرق تركيا (أ.ب)
TT

مقتل 33 شخصاً في انهيار جليدي ثانٍ شرق تركيا

أعضاء من خدمة الطوارئ في موقع الانهيار الجليدي شرق تركيا (أ.ب)
أعضاء من خدمة الطوارئ في موقع الانهيار الجليدي شرق تركيا (أ.ب)

قالت إدارة الطوارئ والكوارث في تركيا اليوم (الأربعاء) إن 33 شخصا لقوا حتفهم في انهيار جليدي ثان في شرق البلاد.
ووقع الانهيار بينما كان هؤلاء الأشخاص يبحثون عن مزيد من ضحايا الانهيار الأول الذي وقع أمس وأودى بحياة خمسة مواطنين. وجرى إنقاذ ثمانية من هذا الانهيار قبل وقوع الانهيار الثاني.
وأضافت الإدارة أن 53 شخصا أصيبوا بجروح.

ونقلت وسائل إعلام تركية في وقت سابق عن وزير الداخلية سليمان صويلو قوله إن هناك أشخاصا لا يزالون محاصرين تحت الجليد. وقالت وزارة الداخلية في بيان إنه تم إنقاذ 30 شخصا.
وذكر مكي أرواس رئيس إحدى بلديات إقليم فان بشرق البلاد قوله إن فريقا يضم 300 شخص كان يعمل على إنقاذ المحاصرين جراء انهيار جليدي وقع أمس (الثلاثاء) عندما داهمهم انهيار جليدي آخر.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.