مقتل 13 تلميذاً بحادث تدافع في مدرسة كينية

أولياء الأمور والمدرّسون في حالة صدمة في مدرسة «كاكاميجا» الكينية (رويترز)
أولياء الأمور والمدرّسون في حالة صدمة في مدرسة «كاكاميجا» الكينية (رويترز)
TT

مقتل 13 تلميذاً بحادث تدافع في مدرسة كينية

أولياء الأمور والمدرّسون في حالة صدمة في مدرسة «كاكاميجا» الكينية (رويترز)
أولياء الأمور والمدرّسون في حالة صدمة في مدرسة «كاكاميجا» الكينية (رويترز)

نقلت صحيفة «ديلي نيشن» الكينية عن الشرطة أن 13 تلميذاً لقوا حتفهم أثناء تدافعهم للنزول على درج مدرسة ابتدائية في غرب كينيا اليوم (الاثنين).
وأضافت الصحيفة، نقلاً عن قائد شرطة المنطقة الغربية بيريس كيماني، أن ما لا يقل عن 39 تلميذاً أصيبوا بجروح خطيرة في الحادث الذي وقع في بمدرسة «كاكاميجا» الابتدائية. وتابع قائد الشرطة: «فتحنا تحقيقاً لتحديد ما حدث بالضبط».
ووقع الحادث حوالي الساعة 5 عصراً بالتوقيت المحلي (02:00 توقيت غرينيتش) عندما غادر الطلاب المدرسة. ثم حدثت حالة من الذعر لأسباب لم تُعرف بعد.
وقال المتحدث باسم الصليب الأحمر الكيني بيتر أبواو: «بينما كان الأطفال يتأهبون للعودة إلى منازلهم من المدرسة حدث تدافع أثناء نزولهم من على الدرج»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وذكرت صحيفة «ديلي نيشن» أن بعض الأطفال سقطوا من الطابق الثالث أثناء اندفاعهم. ونشرت الصحيفة صوراً لأولياء أمور ينتظرون أمام مستشفى «كاكاميجا» لمعرفة أي أخبار عن أبنائهم.



الأمم المتحدة: الأسوأ آتٍ بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرن

الأمم المتحدة: الأسوأ آتٍ بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرن
TT

الأمم المتحدة: الأسوأ آتٍ بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرن

الأمم المتحدة: الأسوأ آتٍ بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرن

حذّرت الأمم المتحدة من أن الجفاف القياسي الذي أتلف المحاصيل في الجنوب الأفريقي وتسبب بتجويع ملايين الأشخاص ودفع 5 دول لإعلان كارثة وطنية، دخل الآن أسوأ مراحله.

وذكر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أنه يتوقع زيادة عدد الأشخاص الذين يكافحون لتأمين الطعام.

وصرحت المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي بالوكالة في أفريقيا الجنوبية لولا كاسترو لوكالة الصحافة الفرنسية في جوهانسبرغ، الجمعة، أن «الفترة الأسوأ مقبلة الآن. لم يتمكن المزارعون من حصاد أي شيء والمشكلة هي أن الحصاد المقبل في أبريل (نيسان) 2025».

بعد مالاوي وناميبيا وزامبيا وزيمبابوي أصبحت ليسوتو قبل أسبوعين آخر دولة تعلن حال الكارثة الوطنية في أعقاب الجفاف المرتبط بظاهرة النينيو.

وأضافت كاسترو أن دولاً أخرى مثل أنغولا وموزمبيق قد تحذو قريباً حذوها أو تبلغ عن وجود فجوة بين الغذاء المتوفر وما يحتاجون إليه.

وأشارت إلى أن بعض التقديرات تفيد بأن الجفاف هو الأسوأ في المنطقة منذ قرن.

وقالت كاسترو، الجمعة، من مكتب برنامج الأغذية العالمي في جوهانسبرغ، إن ما لا يقل عن 27 مليون شخص تضرروا في منطقة يعتمد الكثيرون فيها على الزراعة.

وأضافت أن الجفاف أتلف 70 في المائة من المحاصيل في زامبيا و80 في المائة في زيمبابوي، ما أدى إلى تراجع كبير في الطلب وارتفاع أسعار المواد الغذائية.

وقالت كاسترو: «الذرة جافة تماماً ورقيقة ونموها ضعيف ويسأل المزارعون عما عليهم فعله ليتمكنوا من إطعام أسرهم».

حتى لو تراجعت ظاهرة النينيو، فإن آثارها لا تزال قائمة.

أطفال من قبيلة الماساي يركضون أمام حمار وحشي قال السكان المحليون إنه نفق بسبب الجفاف (أ.ب)

وأضافت: «لا يمكننا التحدث عن مجاعة لكنّ الأشخاص عاجزون عن شراء وجبات كافية أو استهلاك عدد كافٍ من السعرات الحرارية يومياً. بدأ الأطفال يخسرون الوزن والسكان يعانون».

يشجع برنامج الأغذية العالمي المزارعين على زراعة محاصيل أكثر مقاومة للجفاف مثل الذرة الرفيعة والدخن والكسافا لمواجهة فترات الجفاف مستقبلاً.

وقالت كاسترو إن برنامج الأغذية العالمي، الذي وجه نداء للحصول على 409 ملايين دولار لتوفير الغذاء وغير ذلك من مساعدات لنحو ستة ملايين شخص في المنطقة، لم يتلقَّ حتى الآن سوى 200 مليون دولار.