اصنع الفن... من الصور

خطوات لتجسيد لقطات كاميرا الهاتف في لوحات فنية

اصنع الفن... من الصور
TT

اصنع الفن... من الصور

اصنع الفن... من الصور

هل تعبتم من استخدام الفلترات اللافتة لصناعة صور مع مزيد من السطوع أو الإشباع اللوني؟ في حال كنتم تبحثون عن وسيلة لصناعة صور جميلة ولكن مختلفة، فكّروا باستخدام تطبيق يحوّل صوركم إلى عمل فنّي.
اختيار التطبيقات
إنّ اختيار التطبيق الصحيح قد يتيح لكم تحويل صورتكم المفضّلة إلى نسخة رقمية من الرسم على الكانفا canvas (لوحة القماش التي يرسم عليها الرسامون) ليمنحها شكلاً وانطباعاً جديداً. ويمكنكم ألّا تكتفوا بهذا الأمر، إذ يمكنكم أن تطبعوا النتيجة أيضاً على كانفا حقيقية لعرضها في منزلكم أو لتقديمها كهدية مميزة. وهذا العمل بكامله يمكنكم إتمامه بواسطة الهاتف أو الجهاز اللوحي. إليكم الطريقة:
> الخطوة الأولى: شراء التطبيق. تمتلئ متاجر التطبيقات ببرامج تعديل وصناعة الصور. للعثور على تطبيق قادر على تحويل صوركم إلى عمل فنّي رُسم بريشة، ضيّقوا عملية بحثكم باستخدام كلمة «رسم» أو «فنّ».
تحقّقوا من خصائص التطبيق. ففي حال كنتم تنوون طباعة صورتكم في نهاية العملية، يجب أن تحرصوا على اختيار برنامج قادر على استيراد الملف الأخير وبدقّة عالية.
> من التطبيقات الشعبية في هذا المجال تجدون «ديب آرت إفكتس» Deep Art Effects الذي يستخدم الذكاء الصناعي لتحليل الصورة وتطبيق الفلتر. يعمل هذا التطبيق المجّاني على نظامي iOS وأندرويد، كما أنّه يضمّ عروضاً مقابل مبالغ مالية مدفوعة تتيح لكم الحصول على فلترات إضافية وميزّات أخرى بأربعة دولارات.
> «بريزما» Prisma، تطبيق آخر مشابه يعمل أيضاً على نظامي iOS وأندرويد، ويقدّم لكم تجربة مجّانية، واشتراكاً سنوياً بـ30 دولاراً.
> أمّا في حال كنتم تفضّلون الألوان المائية، استعينوا بتطبيق «واترلوغ» Waterlogue لأجهزة iOS بخمسة دولارات. توجد خيارات أخرى بأسعار مقبولة أيضاً أهمّها «آرت فلتر فوتو إيديتور» Art Filter Photo Editor (مجّاني ولكنّه مدجّج بالإعلانات) لأجهزة أندرويد؛ وتطبيق «فيزيونيست» Visionist المجّاني لأجهزة iOS، الذي يضمّ تحديثات بالإضافة إلى تطبيق «أويليست» Oilist بثلاثة دولارات لنظام iOS أيضاً.
> وأخيراً، جرّبوا تطبيق «براش ستروك» Brushstroke المتعدّد الاستخدامات لنظام iOS بأربعة دولارات، الذي يقدّم لكم أساليب رسم جديدة يمكنكم شراؤها ضمن التطبيق.
اختيار الصورة
> الخطوة الثانية: اختيار الصورة. بعدها، اختاروا الصورة المفضّلة من عطلتكم الأخيرة، أو صورة لحيوانكم الأليف أو حتّى أي لقطة عاطفية موجودة على هاتفكم (أو استوردوا واحدة من كاميرا أو كومبيوتر)، وتأكّدوا من أنّ دقّة عرضها عالية بنسبة كافية لطباعتها بوضوح بحجم كبير. ولا تقلقوا، فمع التقاط الهواتف الحديثة للصور بكاميرات 8، و12. و16 ميغابيكسل، لن تعانوا من مشكلة الضبابية في الصور.
تقدّم خدمات الطباعة عادة قواعد إرشادية خاصة بأحجام الملفات. للتحقّق من حجم وقياسات الصورة، افتحوا الملفّ في «غوغل فوتوز» أو في تطبيق «فايلز» في نظام iOS وأجهزة آبل.
> الخطوة الثالثة: تنميق وتعديل الصورة. قد يتضمّن التطبيق الفنّي الذي اخترتموه أدوات تقليدية لتعديل لون الصورة وسطوعها، وقد لا يتضمّنها. في هذه الحالة، يمكنكم الاستعانة ببرامج تعديل عادية كـ«فوتوز» في آبل و«غوغل فوتوز».
تحقّقوا من تركيبة اللقطة التي تريدون استخدامها. وفي حال أردتم إبراز موضوع معيّن فيها أكثر من غيره، استخدموا أداة القصّ المتوفرة في التطبيق لتجويل التركيز عليها إلى الأمام والمنتصف. يساهم القصّ أيضاً في التخلّص من الفوضى الموجودة في الخلفية، كذلك السائح الآخر الذي كان يتجوّل في إطار كاميرتكم.
ملامح فنية
> الخطوة الرابعة: تسلية بالفلترات. خصصوا بعض الوقت لتجربة جميع الفلترات المتوفرة والأشكال المختلفة لصورتكم. كثيرة هي البرامج التي تقدّم لكم عشرات التغييرات التي قد تحوّل صورتكم إلى ما يشبه لوحة فنية من القرن السابع عشر أو لوحة من فنّ المانغا الحديث، أو أي أسلوب قد يحمل لمسات من الاثنين.
وبالإضافة إلى الفلترات، قد يتضمّن التطبيق أيضاً أدوات للتعديل اليدوي تتيح لكم تغيير الشكل والكثافة لفلتر معيّن حتّى تتمكّنوا من صقل وتحسين الصورة التي اخترتموها.
> الخطوة الخامسة: طباعة «اللوحة». بعد الانتهاء من زحمة الفلترات وحفظ إبداعاتكم بأعلى دقّة عرض ممكنة، حان الآن الوقت لتحويلها إلى فنّ حقيقي. تختلف تكلفة هذه الخطوة بحسب الحجم والمادّة التي اخترتموها للطباعة، حتّى أنكم قد تحظون بفرصة طباعة صورتكم على كانفا من التطبيق نفسه مباشرة. مثلاً، يضمّ تطبيقا «ديب آرت إفكتس» و«براش ستروك» متاجرهما الخاصة، ويمكنكم أيضاً طلب مطبوعات الكانفا مباشرة من «غوغل فوتوز» بسعر يبدأ من 20 دولاراً. أمّا في حال كان التطبيق الذي استعنتم به لا يضمّ خيارات للطباعة، تقدّم لكم مواقع كـ«كانفا وورلد» Canvas World
و«إيزي كانفا برينتس» Easy Canvas Prints إنتاجات عالية الجودة. يكفي أن تحمّلوا ملفّ الصورة، وأن تحدّدوا طلبكم وتدفعوا الكلفة. توجد خدمات أخرى كـ«سنابفيش» Snapfish و«شاترفلاي» Shutterfly تتيح لكم صناعة مطبوعات كانفا أيضاً، إلى جانب فرصة وضع صور على ملصقات، وبطاقات، وفناجين قهوة، وغيرها من السلع التي تُقدّم كهدايا. وأخيراً، إنّ فرصة تحويل صوركم الرقمية الموجودة على الهاتف إلى قطع فنية سيتيح لكم إخراجها من الجهاز الذي دفنت فيه لسنوات ربّما، وعرضها أمامكم للاستمتاع برؤيتها بشكل مستمرّ.
- خدمة «نيويورك تايمز»



مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» يكشف عن أبرز نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة

يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة
يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة
TT

مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» يكشف عن أبرز نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة

يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة
يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة

تنتهي اليوم فعاليات مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» (Microsoft Ignite) السنوي في مدينة شيكاغو الأميركية، بحضور تجاوز 14 ألف زائر، الذي استعرضت «مايكروسوفت» خلال أيامه الثلاثة أكثر من 80 خدمة ومنتجاً وميزة مرتبطة بالذكاء الاصطناعي.

الذكاء الاصطناعي بخدمة الموظفين

طوّرت الشركة خدمة «مايكروسوفت 365 كوبايلوت» (Microsoft 365 Copilot) الخاصة بالشركات، مقدمة «أفعال كوبايلوت» (Copilot Actions) التي تسمح بأتمتة المهام اليومية في مجال العمل بأوامر بسيطة، مثل الحصول على ملخص اجتماعات «تيمز» (Teams) في ذلك اليوم أو إعداد التقارير الأسبوعية أو تلخيص ما الذي يجب القيام به حسب الرسائل الواردة إلى بريد المستخدم والاجتماعات التي حدثت قبل عودته من إجازته السنوية، وغيرها.

 

 

«عملاء مايكروسوفت»

كشفت الشركة كذلك ميزة «عملاء مايكروسوفت» (Microsoft Agents) التي تسمح بالبحث في ملفات الشركة وتحليلها والإجابة على أسئلة الموظفين أو العملاء بكل خصوصية، وتلخيص النتائج بهدف تسريع اتخاذ قرارات العمل. وتعمل هذه الميزة في خدمة «شيربوينت» (SharePoint) لكل شركة.

 

 

 

المترجم الفوري

ويمكن لعميل ذكاء اصطناعي اسمه «المترجم الفوري» (Interpreter) ترجمة محادثات الاجتماعات المرئية في «تيمز» بهدف كسر الحواجز اللغوية والتركيز على جوهر الاجتماع، مع القدرة على محاكاة صوت المستخدم بلغة الطرف الثاني. ويمكن لعميل ذكي آخر اسمه «المُيَسِّر» (Facilitator) تلخيص اجتماعات «تيمز» وأتمتة إدارة المشاريع عبر جميع مراحلها. كما يستطيع بعض عملاء الذكاء الاصطناعي مساعدة الموظفين على حلّ مشاكلهم التقنية دون الحاجة للعودة إلى قسم الدعم الفني، والإجابة على أسئلتهم المتعلقة بسياسات الشركة والموارد البشرية والمشتريات، وغيرها.

الذكاء الاصطناعي رفيق المبرمجين

ولتسهيل تضمين تقنيات الذكاء الاصطناعي في برامج الشركات والأفراد، تقدم «مايكروسوفت» ما تسميه بـ«مسبك آجور للذكاء الاصطناعي» (Azure AI Foundry) الذي يوفر مجموعة برمجية للذكاء الاصطناعي وبوابة لتطوير عملاء الذكاء الاصطناعي.

وتوفر هذه المجموعة البرمجية أكثر من 25 قالباً مسبق الإعداد (Template) للذكاء الاصطناعي تسمح بتطوير تطبيقات مدعومة بهذه التقنية وتبسيط عملية البرمجة ونشرها عبر منصات «غيتهاب» (Github) و«فيجوال ستوديو» (Visual Studio) و«كوبايلوت ستوديو» (Copilot Studio). وتسمح البوابة للمبرمجين اكتشاف خدمات وأدوات ونماذج ذكاء اصطناعي تناسب احتياجاتهم واحتياجات الشركات التي يعملون لديها.

حماية المستخدمين

حذّرت «مايكروسوفت» أن عدد الهجمات الإلكترونية التي تستهدف سرقة كلمات السرّ قد ارتفع خلال آخر 3 أعوام من 579 إلى أكثر من 7000 هجمة في كل ثانية، مع مضاعفة العدد في آخر سنة، ما يضع سبل الحماية التقليدية في موضع لا يسمح لها اللحاق بتقدم القراصنة.

مبادرة المستقبل الآمن

هذا الأمر يتطلب إعادة تطوير عملية حماية المستخدمين، ما دفع الشركة إلى إطلاق «مبادرة المستقبل الآمن» (Secure Future Initiative) التي طلبت من 34000 مهندس العمل على أكبر مشروع للأمن الرقمي بتاريخ البشرية وتطوير مقاومة البرامج ونظم التشغيل وأجهزة المستخدمين لطوفان الهجمات الرقمية الذي تتسارع وتيرته في كل يوم.

وكشفت كذلك عن عملها على تطوير «مايكروسوفت سيكيوريتي إكسبوجر مانجمنت» (Microsoft Security Exposure Management) الذي يقوم بتحليل آلية تواصل الأجهزة المختلفة والبيانات والهوية الرقمية والشبكات، بعضها مع بعض، داخل بيئة العمل واكتشاف العلاقات بينها وعرض مسار الاختراقات الممكنة لأي قرصان إلكتروني، وذلك لاكتشاف نقطة الضعف في البيئة المعقدة التي يمكن للقراصنة الدخول منها، وتوقع هدفهم وتتبع المسار المفترض لهم عبر الأجهزة المختلفة للوصول إلى الهوية الرقمية أو البيانات الحساسة، ومن ثم حماية ذلك المسار بشكل استباقي على صعيد سدّ الثغرات في الأجهزة أو البرامج أو نظام التشغيل أو الشبكة، وغيرها من العوامل الأخرى. كما يستطيع هذا المشروع التأكد من سلامة الاحتياطات الأمنية للفريق التقني داخل الشركة.

وأطلقت الشركة نظام «مايكروسوفت سيكيوريتي كوبايلوت» (Microsoft Security Copilot) المدعوم بالذكاء الاصطناعي للقيام بالوظائف الأمنية باستخدام الذكاء الاصطناعي بكل سلاسة وسهولة، حيث أظهرت الدراسات انخفاض معدل مدة حلّ المشاكل الأمنية لدى استخدام هذا النظام بنحو 30 في المائة.

أجهزة الذكاء الاصطناعي

واستعرضت الشركة أول جهاز من فئته، مصنوع خصيصاً للاتصال بأمان مع خدمة «ويندوز 365» السحابية، اسمه «ويندوز 365 لينك» (Windows 365 Link).

الجهاز بسيط وآمن، وسيتم إطلاقه في أبريل (نيسان) 2025 المقبل، بسعر 349 دولاراً أميركياً، ويسمح للمستخدمين بالعمل بأمان مع نظام التشغيل «ويندوز» السحابي بكل سرعة وموثوقية.

ولا يقوم الجهاز بتخزين أي بيانات داخله، ولا يقوم بتثبيت أي برامج فيه، مع تقديم وحدة معالجة للذكاء الاصطناعي مدمجة فيه لتسريع التفاعل مع البيانات والحصول على النتائج بكل سلاسة.

 

تحليل علوم الأرض

وعلى الصعيد نفسه، تعاونت وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» مع «مايكروسوفت» لتطوير أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي اسمها «كوبايلوت الأرض» (Earth Copilot) تهدف إلى تبسيط عملية تحليل البيانات المرتبطة بعلوم الأرض التي تجمعها الأقمار الاصطناعية الخاصة بـ«ناسا». وسيتم نشر هذه البيانات المعقدة للجميع بهدف مشاركة المعلومات المهمة مع العلماء والباحثين والطلاب والمدرسين وصناع السياسات وعموم الناس.

وستستخدم الوكالة خدمة «آجور أوبين إيه آي» (Azure OpenAI Service) لتذليل العقبات التقنية وتمكين المجموعات المختلفة للمستخدمين من التفاعل مع البيانات العلمية لكوكب الأرض، ما يدل على الأبواب التي يفتحها الذكاء الاصطناعي لتسهيل وتبسيط عملية التعليم والبحث وتحليل مجموعات البيانات الضخمة في المجالات العلمية وسنّ السياسات، وفي مجالات الزراعة والتخطيط الحضري والاستجابة في حالات الكوارث، وغيرها.

ويمكن زيارة الموقع من هذا الرابط: www.earthdata.nasa.gov/dashboard