دراسة: الرجال أكثر حساسية من النساء في العملhttps://aawsat.com/home/article/2096331/%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%84-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A1-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84
الرجال يكونون أكثر إحباطاً من النساء في حال تعرضهم لنقد سلبي خلال أداء مهامهم (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
دراسة: الرجال أكثر حساسية من النساء في العمل
الرجال يكونون أكثر إحباطاً من النساء في حال تعرضهم لنقد سلبي خلال أداء مهامهم (رويترز)
كشفت دراسة علمية حديثة أن الرجال يكونون أكثر حساسية وتأثراً بأي نقد أو تعليق سلبي على عملهم من النساء. وأجرى الدراسة، التي نقلتها صحيفة «ديلي ميرور» البريطانية، باحثون بجامعة أنجليا روسكين البريطانية، حيث قاموا باستطلاع آراء 2000 موظف و250 مديراً في المملكة المتحدة. ووجد الباحثون أن الرجال يكونون أكثر حساسية وإحباطاً من النساء في حال تعرضهم لنقد سلبي في أثناء أداء مهامهم، أو عند تجاهل الأفكار والمقترحات التي يتقدمون بها لمديريهم، حيث لجأ 43% من الرجال الذين شملتهم الدراسة إلى الصراخ في محاولة للتنفيس عن غضبهم. وأضافت الدراسة أن الرجال أكثر عُرضة من النساء للاستقالة بسبب ضغوط العمل بنسبة 20%. وقال الدكتور تيري سيمبكين، المشرف على الدراسة «عادةً تكون مشاعر السيطرة والرغبة في الشعور بالقوة أكثر عمقاً في الرجال من النساء، ومن ثم فإنهم يرفضون أن يكون العمل سبباً في كسر كبريائهم والتأثير على صورتهم أمام زملائهم فيصبحون أكثر حساسية وميلاً إلى الاستقالة من النساء». وأوضحت نتائج الدراسة أيضاً أن واحداً من بين كل ثلاثة موظفين يدّعي كذباً أنه سعيد في عمله ويخفي مشاعره السلبية، في حين يرى 30% من المديرين التعبير عن المشاعر السلبية في مكان العمل نقطة ضعف، كما يظن 51% منهم أن مكان العمل يجب أن يكون خالياً من أي تعبير عن المشاعر، سواء كانت إيجابية أو سلبية.
«الحريفة 2» ينعش إيرادات السينما المصرية في موسم «رأس السنة»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5091049-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D9%81%D8%A9-2-%D9%8A%D9%86%D8%B9%D8%B4-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%85%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%85-%D8%B1%D8%A3%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9
«الحريفة 2» ينعش إيرادات السينما المصرية في موسم «رأس السنة»
فيلم «الحريفة 2» اعتمد على البطولة الشبابية (الشركة المنتجة)
شهدت دور العرض السينمائي في مصر انتعاشة ملحوظة عبر إيرادات فيلم «الحريفة 2... الريمونتادا»، الذي يعرض بالتزامن مع قرب موسم «رأس السنة»، حيث تصدر الفيلم شباك التذاكر بعد اليوم الثامن لعرضه في مصر، محققاً إيرادات تقارب الـ45 مليون جنيه (الدولار يساوي 50.78 جنيه مصري).
وينافس «الحريفة 2» على إيرادات شباك التذاكر بجانب 7 أفلام تعرض حالياً في السينمات، هي: «الهوى سلطان»، و«مين يصدق»، و«اللعب مع العيال»، و«وداعاً حمدي»، و«المخفي»، و«الفستان الأبيض»، و«ولاد رزق 3» والأخير تم طرحه قبل 6 أشهر.
وأزاح فيلم «الحريفة 2» الذي تقوم ببطولته مجموعة من الشباب، فيلم «الهوى سلطان»، الذي يعدّ أول بطولة مطلقة للفنانة المصرية منة شلبي في السينما، وكان يتصدر إيرادات شباك التذاكر منذ بداية عرضه مطلع شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
ويعد الجزء الثاني من الفيلم «الحريفة» هو التجربة الإخراجية الأولى للمونتير المصري كريم سعد، ومن تأليف إياد صالح، وبطولة نور النبوي، وأحمد بحر الشهير بـ«كزبرة»، ونور إيهاب، وأحمد غزي، وخالد الذهبي، كما يشهد الفيلم ظهور مشاهير عدة خلال الأحداث بشخصياتهم الحقيقية أو «ضيوف شرف» من بينهم آسر ياسين، وأحمد فهمي.
وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي اجتماعي شبابي، حول المنافسة في مسابقات خاصة بكرة القدم، كما يسلط الضوء على العلاقات المتشابكة بين أبطال العمل من الشباب.
الناقدة الفنية المصرية مها متبولي ترجع سبب تصدر فيلم «الحريفة 2» لإيرادات شباك التذاكر إلى أن «أحداثه تدور في إطار كوميدي»، وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن «الشباب الذين يشكلون الفئة الكبرى من جمهور السينما في حاجة لهذه الجرعة المكثفة من الكوميديا».
كما أكدت متبولي أن «سر الإقبال على (الحريفة 2) يعود أيضاً لتقديمه حكاية من حكايات عالم كرة القدم المحبب لدى الكثيرين»، لافتة إلى أن «هذا العالم يمثل حالة خاصة ونجاحه مضمون، وتاريخ السينما يشهد على ذلك، حيث تم تقديم مثل هذه النوعية من قبل وحققت نجاحاً لافتاً في أفلام مثل (الحريف) و(رجل فقد عقله)، من بطولة عادل إمام، وكذلك فيلم (سيد العاطفي)، من بطولة تامر حسني وعبلة كامل».
ونوهت متبولي إلى أن الفنان أحمد بحر الشهير بـ«كزبرة» يعد من أهم عوامل نجاح الفيلم؛ نظراً لتمتعه بقبول جماهيري كبير، مشيرة إلى أن «السينما المصرية بشكل عام تشهد إقبالاً جماهيرياً واسعاً في الموسم الحالي، وأن هذه الحالة اللافتة لم نلمسها منذ فترة طويلة».
وتضيف: «رواج السينما وانتعاشها يتطلب دائماً المزيد من الوجوه الجديدة والشباب الذين يضفون عليها طابعاً مختلفاً عبر حكايات متنوعة، وهو ما تحقق في (الحريفة 2)».
وأوضحت أن «الإيرادات اللافتة للفيلم شملت أيام الأسبوع كافة، ولم تقتصر على يوم الإجازة الأسبوعية فقط، وذلك يعد مؤشراً إيجابياً لانتعاش السينما المصرية».
وبجانب الأفلام المعروضة حالياً تشهد السينمات المصرية طرح عدد من الأفلام الجديدة قبيل نهاية العام الحالي 2024، واستقبال موسم «رأس السنة»، من بينها أفلام «الهنا اللي أنا فيه» بطولة كريم محمود عبد العزيز ودينا الشربيني، و«بضع ساعات في يوم ما» بطولة هشام ماجد وهنا الزاهد، و«البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» بطولة عصام عمر، و«المستريحة»، بطولة ليلى علوي وبيومي فؤاد.